وسجل المواطن الأسفي غياب العدد الكافي من الحاويات في مجموعة من الأشطر، والإقامات السكنية، والتجمعات السكنية، التي تشملها اتفاقية التدبير المفوض.
وكشفت عن تحول مجموعة من النقط وسط الأحياء السكنية إلى مكب للنفايات، ونقط سوداء، وتجمع للكلاب الضالة، بالإضافة إلى الجهد المضاعف، الذي يبذله عمال النظافة في جمع النفايات المترامية، في ظل غياب الحاويات، والوسائل الضرورية لعملهم، وشروط تحترم كرامتهم الإنسانية.
فإن خدمة المسؤول على هذا القطاع تقتصر على الإفراغ فقط، وتنظيم حملات جماعية لتنظيف بعض النقط، في غياب خدمة غسل الحاويات، وأماكنها، وتنظيم الشوارع بشكل مستمر.
و أكد عدد كبيرمن المواطنين إلى أن مدينة أسفي تغيب فيها خدمة معالجة تطهير السائل بشكل نهائي، مع ما يرافق ذلك من تنصل كل الجهات من مسؤوليتها في معالجة الاختناقات، الناتجة عن انحصار مياه الصرف الصحي في المدينة، وداخل إقاماتها السكنية، في ظل استمرار ضعف شبكة الربط، وافتقادها للمعايير التقنية الضامنة للجودة، مما يجعل تصريف المياه العادمة يساهم في تلويث البيئة، أو استغلاله في الري، مما قد يشكل خطرا على الصحة.
وطالبت الساكنة الأسفية الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل، والفوري لتصحيح هذا الوضع، بإلزام شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة باحترام دفتر التحملات، وتعويض الحاويات المتضررة، وإضافة أخرى بالأماكن الشاغرة، وتعميمها، بجعلها أقرب للتجمعات السكنية، وإعادة خدمة غسلها، والعمل على صيانتها باستمرار.
وأكدت على ضرورة توفير شروط عمل تحفظ للعمال كرامتهم، وتمكنهم من الوسائل اللوجستيكية للقيام بواجبهم، مع توفير شاحنة صهريج لضخ مياه الصرف الصحي، واختناق المجاري، ووضعها رهن إشارة المواطن والمواطنين.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15877
عذراً التعليقات مغلقة