الطرق المتهالكة لعشرين سنة تطفوا من جديد بعد كل موسم ماطر وساكنة الصويرة الجديدة تسائل المسؤولين من جديد إلى متى ؟!

الطرق المتهالكة لعشرين سنة تطفوا من جديد بعد كل موسم ماطر وساكنة الصويرة الجديدة تسائل المسؤولين من جديد إلى متى ؟!

-أسفي الأن
الصويرةجهويات
-أسفي الأن4 أبريل 2022آخر تحديث : الإثنين 4 أبريل 2022 - 12:51 مساءً

index - متابعة : جليلة خلاد *** تعرف طرقات الغزوة الشبه معبدة تدهورا كبيرا ينعكس على بنيتها التحتية، فمن الملاحظ بالعين المجرد تهالك الطرقات الكبرى الرابطة بين الإقامات السكنية على مستوى دوار الغزوة قاطبة سواء شماله أو جنوبه و كذلك يمينه ويساره.

أما بالنسبة لمرتادي دوار الغزوة والذين يقودون المركبات فيلاحظون بشكل أكبر الحفر والنثوء التي بالطرق، نظرا لإرتداد السيارات أثناء السياقة مما يؤكد كبر حجم الحفر وعمقها مما يؤثر على الحالة الميكانيكية للسيارات والدراجات النارية .

كل هذا إضافة لغياب شبه كلي لعلامات التشوير وممرات الراجلين بالطرقات وخاصة أمام المؤسسات التعليمية سواء منها الإبتدائية أو الثانوية الإعدادية مما يزيد من خطورة إستعمال الطرقات خاصة بالنسبة للمتمدرسين بدوار الغزوة أو ما يعرف بالصويرة الجديدة .

وفي سياق متصل فجميع الطرقات متهالكة وبدون إستثناء خاصة الرابطة بين أهم الإقامات المشكلة للتجمع السكني من : المنزه واحد و المنزه إثنان، كذلك تجزىة الراحة واحد والراحة إثنان، إضافة لكل من زقاق الرمان و الصباح و الكرم ثم النسيم و تجزئة تغزوت و رگراگة ، مع العلم أن دوار الغزوة من التجمعات السكنية الحديثة العهد والتي دشنت ببداية سنوات 2000 ولكن وضعية طرقها جد كارثية .

تقنيا مكونات المواد المستعملة لتعبيد الطرق كلها لا تحترم المعايير الموجودة بدفتر تحملات بناء المشروع الأساسي، كما نجد كل الطرق سمكها لا يتعدى 1 سنمتر مما سهل تآكل الطرقات بسرعة سواء بسبب المركبات أو نظرا لعوامل مناخية زادت الوضع سوءا كما حدث مع تهاطل الزخات المطرية مؤخرا والتي كشفت بشكل جلي هشاشة الطرق وضعف البنية التحتية إجمالا بدوار الغزوة .

كل هاته التداعيات تزيد من إمكانيات حدوت حوادث سير بالمنطقة و تدهور الحالة الميكانيكية لمركبات الوالجين لدوار الغزوة، مما يؤجج غضب الساكنة والتي تعاني منذ بداية المشروع بحيث لم يتم أي تأهيل أو إصلاح للطرقات منذ زهاء عشرين سنة وهي عمر المشروع السكني الذي أطلقته شركة الشعبي للإسكان آنذاك وبالرغم من تعاقب عدة مجالس منتخبة فهل ستبقى دار لقمان على ما كانت عليه حتى بعد المجلس الحالي ؟! .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة