عبد الهادي احميمو ** ترقبنا بأمل كبير الإصلاح، لكن مدينة أسفي أو بما تسمى حاضرة المحيط قد عودتنا منذ نعومة أظافرنا أن لها منطقا ، فهمه ليس أبدا متاحا لنا.
فنطأطئ الرأس و نقول : فليكن…هم أعلم بشعابهم منا.
لكن حين يخرج للوجود قرار من مجلسنا الموقر بتشكيل شرطة إدارية من موظفي المجلس يستفز مشاعرنا ، يفيد عن عدم مطابقة العديد من القرارات ، بمعايير حلال علينا حرام عليهم أو باك صاحبي ، فإننا ننتظر إجابات لأسئلة بديهية آدمية إنسانية من طرف السيد الرئيس : كيف و من ؟و من ثم : ماذا ستفعلون لتجويد هذه الخدمة و الحد من الأضرار؟ فلا مجيب.هي بطبيعة الحال حسنة وكنا ننتظرها بشغف لتحرير الملك العام من غطرسة أصحاب المقاهي والمحلات التجارية ،لكن لازم أت تكون على العموم .
فالجواب يكون للإنسان، فلم ترتق أيها المواطن ألأسفي لذاك الاعتبار…لا تفسير ، و لا تعليل.بسع من هد المحلات رآه تاع الرئيس .
أخرجوا لنا بجملة مفيدة يا قوم ، قولوا لنا أن عمل المجلس الجماعي لم يكن مكتملا، أولا يجب أن يكون هناك إنذار أولي لأصحاب المحلات التجارية والمقاهي قبل حجز ممتلكاتهم ، ثانيا يجب أن تكون الشرطة الإدارية للجماعة مرفوقة ببعض رجال السلطة المتمثلة في شخص الباشا أو القائد مرفوقين برجال الأمن الوطني والقوات المساعدة ، لإفادتكم بتقارير توضيحية، فليكن هذا فقط، فنصدق و نرتاح…
مجرد اعتبار ، صحاب المحلات التجارية والمقاهي لم يعودوا يدرون ما يفعلون للحصول على الأكل و ما يشربون و ما يجنبون لأطفالهم من منتوجات!لا مؤاخذة علينا للأشخاص،بل هو مبدأ،و ضرر و علل و أمراض.
هذا من جهة،ومن جهة أخرى،فإننا نقف مشدوهين، كما الجميع بعد خروج ، بما يسمى الشرطة الإدارية ، عن مدى منطقية إعادة تنصيب بعض ها بعد.
أ هو حلال على البعض و حرام على البعض الآخر ؟أم أنه تفاوت في درجات التقصير ، فتجد ذنوب لغة باك صاحبي أكثر فظاعة من سوء المراقبة و سوء تدبير المال العام؟
نتأمل كما الجميع في مقارنة إن أفضت ليقين فهو أن لا علاقة لعمل ، و لا هو تقصير و لا هو نهب و لا هو سوء تدبير ،فإن كان كذلك فلم لم يشمل العقاب الجميع؟ و من هنا …فإننا نخلص أن أسباب عمل الشرطة الإدارية أستحسنه الجميع وصفق له الكل لكن يجب أن يشمل هدا العمل الجميع و ما يكونش باك صاحبي ، و لا نقاش حولها و لا تشكيك فيها بعد اليوم!تخفى الحقائق بعد يوم أو أسبوع لكنها ما تلبث أن تظهر للعيان.
هنيئا ، لقد أبانت للأسفيين أن الظلم و الإفتراء و لو وصلوا عنان السماء، لا يردعون الحقيقة على الظهور …واضحة جلية كشمس مشرقة في كبد سماء زرقاء !
و هنيئا لنا بمعرفة مدى تتبع مسؤولينا لسلامتنا ، ووقوفهم على عدم التسامح مع الغير وتجعل الجميع في كفة واحدة.
وبه تم الإعلام ** فسجل يا تاريخ ! ** و في انتظار ما لا يأتي ٬ رحمة الله على آدميتنا
و لكم مني يا إخوة الوطن التحية و السلام.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15934
عذراً التعليقات مغلقة