أسفي الأن ** بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المسرحية الكوميدية ” حفيد مبروك ” لمسرح الحال، والتي دشنت إنطلاقتها من مسرح محمد الخامس بالرباط، ثم مدينة سطات ومشرع بلقصيري، والتي عرفت حضورا قياسيا جماهيريا غير مسبوق الذي تفاعل معها بشكل كبير، تعود الفرقة لتواصل جولتها الناجحة في ربوع المملكة لتلتقي بجمهورها هذه المرة بمدينة مراكش والعودة لمدينة الرباط وفق البرنامج التالي: يوم الثلاثاء 17ماي بدار الثقافة الداوديات بمراكش في الساعة الثامنة ليلا. ويوم الجمعة 20 ماي بمسرح محمد الخامس بالرباط في الساعة الثامنة والنصف.
والمسرحية من تأليف المرحوم عزيز موهوب وتشخيص : محمد الأثير، كنزة فريدو، هند ظافر، خالد المغاري، مريم الركاكنة، نوفل حمامي، خالد الركاكنة وعبد الكبير الركاكنة مخرج مسرحية ” حفيد مبروك”.
المسرحية تتطرق إلى قصة “علي بوشفرة” المنتمى إلى الطبقة البورجوازية الذي يرغب كي يكون ولده الوحيد” سعيد” ذو قيمة إعتبارية مهمة في المجتمع من خلال مستوى دراسي عالي وحصوله على شهادة الدكتوراة في مادة الفلسفة وكذا رغبته في تزويجه من بنت أحد الشخصيات الثرية البارزة، مستعينا في ذلك بصهره الذي سيعمل على إقتراح وتنفيذ كل مخططاته لتحقيق ذلك،، لكن الإبن سيفشل في دراسته وسيتعاطى للمجون والسهر وارتياد الملاهي الليلية، فتتعقد الأحداث و تنكشف الخطة، وفي هذا السياق إستطاع المخرج عبد الكبير الركاكنة من خلال تقديمه لنا هذه الفرجة الفنية والتي تفاعل معها الجمهور إيجابيا، وفق تصور إخراجي يتماشى مع طبيعة النص المسرحي الذي يندرج في إطار مسرح الصالون من خلال رؤية بأبعاد فكرية ودلالات عميقة تجعل من بعض الأشخاص الانتهازيين الذين يقتاتون من فقر الناس، وإستغلال واقعهم البئيس باغرائهم بالمال، وتحقيق مآربهم الشخصية وهذه النماذج تساهم في قتل الضمير والشرف والكرامة نتيجة غياب الوازع الروحي والقيمي فيهم مما قد يساهم في قتل مجتمع بأكمله.
والمسرحية من تأليف المرحوم عزيز موهوب وتشخيص : محمد الأثير، كنزة فريدو، هند ظافر، خالد المغاري، مريم الركاكنة، نوفل حمامي، خالد الركاكنة وعبد الكبير الركاكنة مخرج مسرحية ” حفيد مبروك”.
المسرحية تتطرق إلى قصة “علي بوشفرة” المنتمى إلى الطبقة البورجوازية الذي يرغب كي يكون ولده الوحيد” سعيد” ذو قيمة إعتبارية مهمة في المجتمع من خلال مستوى دراسي عالي وحصوله على شهادة الدكتوراة في مادة الفلسفة وكذا رغبته في تزويجه من بنت أحد الشخصيات الثرية البارزة، مستعينا في ذلك بصهره الذي سيعمل على إقتراح وتنفيذ كل مخططاته لتحقيق ذلك،، لكن الإبن سيفشل في دراسته وسيتعاطى للمجون والسهر وارتياد الملاهي الليلية، فتتعقد الأحداث و تنكشف الخطة، وفي هذا السياق إستطاع المخرج عبد الكبير الركاكنة من خلال تقديمه لنا هذه الفرجة الفنية والتي تفاعل معها الجمهور إيجابيا، وفق تصور إخراجي يتماشى مع طبيعة النص المسرحي الذي يندرج في إطار مسرح الصالون من خلال رؤية بأبعاد فكرية ودلالات عميقة تجعل من بعض الأشخاص الانتهازيين الذين يقتاتون من فقر الناس، وإستغلال واقعهم البئيس باغرائهم بالمال، وتحقيق مآربهم الشخصية وهذه النماذج تساهم في قتل الضمير والشرف والكرامة نتيجة غياب الوازع الروحي والقيمي فيهم مما قد يساهم في قتل مجتمع بأكمله.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16063
عذراً التعليقات مغلقة