إن ظاهرة الوسطاء بالمحطة الطرقية بآسفي أو المنتسبين زورا لبعض شبابيك بيع تذاكر حافلات نقل المسافرين لا زالت تقض مضجع و سلامة المرتفقين و أمان أغراضهم من طرف بعض الدخلاء على هذا المرفق العمومي ممن لا صفة لهم داخل المحطة الطرقية ، كما فاقم من استفحال الظاهرة تناسل جباة تذاكر أخرين بالرصيف و وسطاء لهم و حاملي أمتعة المسافرين الذين تتسم خدماتهم بالإحراج أو الإكراه ، و من اعترض من مرتفقي هذا الفضاء من المسافرين أو مصحوبيهم ، إلا و نال نصيبه من التنمر و الكلام الحاط من الكرامة و المحظوظ من لم تتطور الأمور عنده و كان عنده الاحتجاج بمكان فسلامته الجسدية معرضة لأي كان بالضرب و اللكم، و ليس بمعزل عن الإعتداء و لو بحضور أعوان الشرطة ، و هو ما تعرض له الرفيق و المناضل عضو المكتب المحلي بآسفي ل: #الجمعيةالوطنيةللدفاععنحقوقالإنسانبالمغرب #الحسين_أوفقير و عاينا حجم الإصابة بعينه الأمر الذي إستدعى نقله للمستشفى الإقليمي بآسفي لتلقي الإسعافات و العلاجات الضرورية ليتلحق بعدها بمركز الديمومة للأمن الوطني القريب للإدلاء بأقواله في معرض شكايته بأحد المعتدين و رفيقه .
و إذ تنضاف هذه الحادثة لغيرها من الحوادث التي أصبحت تأتي تترى من هذا المرفق و التي مردها جميعا الى الفوضى و التسيب الذي يحكمه ، حتى أصبح يدار بمنطق تصريف المشاكل و الأزمات بعيدا عن الإدارة ، و منه نسجل ما يلي :
?إدانتنا وشجبنا للاعتداء الهمجي الذي تعرض له الرفيق الحسين أوفقير من طرف بلطجية المحطة الطرقية بآسفي.
?استفحال ظاهرة وجود الوسطاء (الكورتية) في غياب أي تقنين للأعداد و الأعمال المنوطة بهم ، مما شجع بعض الدخلاء على الإبتزاز و ترويج تذاكر بأثمنة غير حقيقة .
?وجوب إلزام أرباب الحافلات بالتقيد بالأثمان المرجعية الخاصة بتذاكر الركوب و ذلك للقطع على المضاربين فيها من الوسطاء و السماسرة .
?تنامي ظاهرة البلطجة و التسول بهذا المرفق العمومي بشكل أصبح يثني البعض عن الانتفاع بخدماته كوجهة أولى للمسافرين .
?ضرورة إيجاد ألية لضبط عمل الأجراء و المياومين داخل المحطة الطرقية لتفادي إغراق المكان بما هو خارج المسموح به .
?تعزيز تواجد الأمن داخل فضاء المحطة الطرقية و ألا ينحصر في مركز لتلقي الشكايات كما أن عدد العناصر يبقى دون المطلوب .
?نطالب يتعميق البحث و ذلك بتضمين محضر إضافي يتضمن تصريحات رجلي الأمن ممن حضرا واقعة الإعتداء بمخفر الشرطة داخل المحطة الطرقية بآسفي .
و ختاما نحث جل المتدخلين بهذا المرفق العمومي بالسهر على أن يرقى لشروط و مواصفات تسميته بالمحطة الطرقية للمسافرين باعتبارها وجه المدينة الذي تلقى به أي زائر لها ، مع إيلاءه الاهتمام اللازم من طرف الجماعة باعتبارها الجهاز الرقابي المسؤول الأول عنها .
عن الفرح المحلي
◀️ آسفي في 05 يونيو 2022
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16206
عذراً التعليقات مغلقة