أمام الارتفاع المهول لأسعار المواد الاستهلاكية وغيرها – كالبنزين و الكاز وال- بالأسواق المغربية والتي ستأدي لا محال إلى مشكلات اجتماعية واقتصادية عديدة ستطال معظم الأسر المغربية وتعمل على زعزعة الاستقرار داخل الاسر المغربية ، إضافة إلى سوء التغذية الناجم عن نسف القدرة الشرائية لدى المواطن البسيط ، كما سينعكس هذا الوضع الاقتصادي على قطاع السكن بعد الارتفاع المتوقع في مواد البناء الأساسية الشيء الذي سيأثر لا محال على سلامة الفرد المغربي وقدرتهم على التكيف الاجتماعي، وقد اثبتت مجموعة من الدراسات الاقتصادية على ان التضخم الاقتصادي سيفرز العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي أضحت واضحة وجلية على المواطن المغربي البسيط بشكل خاص ، مثل ارتفاع الطلب وقلة العرض وازدياد نسبة الإفلاس الشهري بين ذوي الدخل المحدود من أبناء الشعب المغربي، و تفاقم لجوء الأفراد إلى الاقتراض من البنوك و المؤسسات الائتمانية الصغرى لسد الفجوة بين الدخل والنفقات، هذا بالإضافة إلى التأثيرات السلبية الأخرى المترتبة عن ارتفاع الأسعار و التي من شأنها أن تضعف حركة النمو الاقتصادي بالمغرب أو على الأقل تسهم في بطئها، وهي في حاجة إلى تدخل عاجل من الجهات المسؤولة باعتبار أن الاستقرار الاجتماعي يمثل ضمانة لاقتصاد مزدهر عماده عجلة انتاج سريعة الدوران، تديرها الأيادي البشرية المؤهلة والقادرة على الابتكار والتطوير.لأجــــله يعـــلن المرصــــد الوطـــني للحريــــات العــامة وحقـــوق الإنســـان لرأي الوطنــــي الآتي:
1- استنكاره الشديد غياب سياسة اقتصادية واجتماعية واضحة قد تساهم في الحد من تداعيات هذه الأزمة على المواطن المغربي
2- شجبه ارتفاع اسعار النفط بالمغرب الشيء الذي أثر سلبا على أسعار السلع الغدائية في اتجاهين الإنتاج والتسويق.
3- مطالبته من الحكومة المغربية اتخاد ما يلزم من الإجراءات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من خلال ضبط ومراجعة أسعار المواد الغدائية والمحروقات التي عرفت ارتفاعا كبيرا.
4- مطالبتنا من الجهات المسؤولة تفعيل آليات المراقبة والعودة إلى تحديد الأسعار بالنسبة للمواد الأساسية وعلى رأسها المحروقات، خصوصا أمام استمرار التداعيات الاجتماعية للأزمة العالمية الشيء الذي يقتضي دعم القدرة الشرائية للمواطنين.
5- عزمنا خوض ودعم الاضراب الوطني الذي دعت له النقابات ضد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بتاريخ: 20 يونيو 2022.
6- ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال
عن المكتب التنفيذي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16229
عذراً التعليقات مغلقة