حذر مجموعة من محبي الفريق ألعبدي المكتب المسير لأولمبيك أسفي لكرة القدم التعامل مع أحد السماسرة الدخلاء على كلمة وسيط رياضي من أجل تجديد التعاقد مع المدرب المصري طارق مصطفى السماسرة الدخيل الذي أصبح الدخيل الذي أصبح سمه غاليا الثمن بالنادي وكلمته فوق الجميع، مؤكداً أن الصفقات التي تفوح منها رائحة السمسرة بدأت هذه الأيام بين س و ج وأصبح هذا الدخيل يتحكم في المكتب المسير للقروش ،مطالبا من المكتب المسير بمبلغ مالي مهم لتجديد عقد المدرب المصري أو جلب غيره حسب الإمكانيات المادية التي يتوفر عليه الفريق ألعبدي الذي يعيش أزمة مالية خانقة .
الدخيل السمسار أصبح يصول ويجول بملعب المسيرة وبمركز التكوين سواء رفقة بعض أفراد المكتب المسير وهم الداعمين له مع المدرب أو غيره لكي تنجح غنيمته ( إيوا كمل من روسكم) ، كما أن الصفقات التي تعقدها الإدارة في سرية بين زيد أو عمر قبل تعاقدها مع المدرب وتفرضها عليه من الصعب أن تحقق النجاح، مشيرا إلى أن المدرب الذي يأتي من اجل تحقيق النجاح ستكون اختياراته موفقة، بينما الذي يسعى لمصلحة شخصية (تحصيل عمولة) سيكون اختياره فاشلا، وقال: يجب أن يكون الاتفاق حول الاختيارات بين الإدارة والمدرب.
وصرح أحد المحبين للجريدة أن كثرة تغيير المدربين يؤدي بالضرورة إلى تغيير اللاعبين لأن كل مدرب يحمل معه رؤيته الفنية للفريق، مشيرا في هذا السياق إلى أن نادي أولمبيك أسفي على سبيل المثال أكثر الفرق التي تعرف عدم استقراراً على مستوى المدربين واللاعبين ، وقال: المؤسف في هذا الموضوع أننا شهدنا في بعض الأوقات تغيير مدربين ولاعبين يستنزفون خزينة الفريق قبل الانطلاقة وآخرين تم تغييرهم بعد جولة واحدة، بسبب انعدام الرؤية الفنية والاعتماد على السماسرة وعلى فيديوهات قديمة في الوقت الذي يجب أن يكون الاختيار من الملعب .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16289
عذراً التعليقات مغلقة