قال فوزي لقجع: “نحن نسعى لإعطاء ديناميكية جديدة للبطولة الوطنية ورفع وتيرة الاحتراف”.
لكن عبد السلام بلقشور، طمأن الرأي العام الرياضي، عقب انتخابه رئيسا للعصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية قائلا: “أسعى دائما للحفاظ على استمرارية العمل الذي قام به الرئيس السابق سعيد الناصري”.
بلقشور رجل يرفض الملل، أخشى أن يمارس هواية تغيير المدربين، فيستبدل في لحظة غضب أعضاء مكتبه التنفيذي، أو الحارس الخاص لمقر العصبة. وكأن عبد السلام يمقت المدربين ويعاني من فوبيا المؤطرين.
في مكتبه التنفيذي يوجد مدربان ورئيس ودادية المدربين: مراد حديود وأمين بن هاشم ثم عبد الحق رزق الله، لا أدري كيف سيدافعون عن زملائهم المدربين أمام رئيس حطم رقما قياسيا غير مسبوق في استبدال الأطر التقنية.
ما لا يعرفه الكثيرون، هو أن رئيس العصبة الاحترافية كان في شبابه حاملا للفكر الثوري، وأن أول فريق تعهده بالرعاية قبل نهضة الزمامرة هو “لمشاهب” الفرقة الغنائية الملتزمة، لم يكن لها مدرب كان لها فقط جمهور يعشقها..
دابا تشوف وتعذرني دابا تشوف، قطعة غنائية استمد منها بلقشور مبررات فوبيا المدربين.
في تشكيلة المكتب التنفيذي للعصبة يوجد اسماعيل الزيتوني، الزبون السابق للجنة الأخلاقيات، لكن أغرب المتسللين لهذا الجهاز هو المسمى قيد نشاطه عادل التويجر، الذي أقسم على دخول مكتب العصبة حيا أو ميتا، وحين أعلن الجمعية السلاوية الفيتو في حقه لجأ لفريق اتحاد الخميسات فمنحه الرئيس التزكية.
رئيس اتحاد الخميسات الذي جلد القوانين هو رئيس لجنة القوانين والأنظمة في جامعة لقجع، والتويجر سبق أن وقف في قفص الاتهام بتهمة تزوير عقدة لاعب حين كان رئيسا لجمعية سلا. اسمع يا سيدي علال البحراوي.
أما عزيز البدراوي رئيس الرجاء فقد حول كل قوانين الجامعة إلى نفايات قابلة للمعالجة، نزل اضطراريا في قلعة الرجاء وبعد شهرين أصبح نائبا لرئيس العصبة الاحترافية، ونخشى أن يزحف على كل الأجهزة الرياضية بسبب شهيته المفتوحة للمناصب.
الوضع أصبح خارج السيطرة.
لكن عبد السلام بلقشور، طمأن الرأي العام الرياضي، عقب انتخابه رئيسا للعصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية قائلا: “أسعى دائما للحفاظ على استمرارية العمل الذي قام به الرئيس السابق سعيد الناصري”.
بلقشور رجل يرفض الملل، أخشى أن يمارس هواية تغيير المدربين، فيستبدل في لحظة غضب أعضاء مكتبه التنفيذي، أو الحارس الخاص لمقر العصبة. وكأن عبد السلام يمقت المدربين ويعاني من فوبيا المؤطرين.
في مكتبه التنفيذي يوجد مدربان ورئيس ودادية المدربين: مراد حديود وأمين بن هاشم ثم عبد الحق رزق الله، لا أدري كيف سيدافعون عن زملائهم المدربين أمام رئيس حطم رقما قياسيا غير مسبوق في استبدال الأطر التقنية.
ما لا يعرفه الكثيرون، هو أن رئيس العصبة الاحترافية كان في شبابه حاملا للفكر الثوري، وأن أول فريق تعهده بالرعاية قبل نهضة الزمامرة هو “لمشاهب” الفرقة الغنائية الملتزمة، لم يكن لها مدرب كان لها فقط جمهور يعشقها..
دابا تشوف وتعذرني دابا تشوف، قطعة غنائية استمد منها بلقشور مبررات فوبيا المدربين.
في تشكيلة المكتب التنفيذي للعصبة يوجد اسماعيل الزيتوني، الزبون السابق للجنة الأخلاقيات، لكن أغرب المتسللين لهذا الجهاز هو المسمى قيد نشاطه عادل التويجر، الذي أقسم على دخول مكتب العصبة حيا أو ميتا، وحين أعلن الجمعية السلاوية الفيتو في حقه لجأ لفريق اتحاد الخميسات فمنحه الرئيس التزكية.
رئيس اتحاد الخميسات الذي جلد القوانين هو رئيس لجنة القوانين والأنظمة في جامعة لقجع، والتويجر سبق أن وقف في قفص الاتهام بتهمة تزوير عقدة لاعب حين كان رئيسا لجمعية سلا. اسمع يا سيدي علال البحراوي.
أما عزيز البدراوي رئيس الرجاء فقد حول كل قوانين الجامعة إلى نفايات قابلة للمعالجة، نزل اضطراريا في قلعة الرجاء وبعد شهرين أصبح نائبا لرئيس العصبة الاحترافية، ونخشى أن يزحف على كل الأجهزة الرياضية بسبب شهيته المفتوحة للمناصب.
الوضع أصبح خارج السيطرة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16461
عذراً التعليقات مغلقة