مناسبة الدعوة، هو اللقاء التواصلي الذي جرى يوم الخميس 15 شتنبر 2022 الجاري الذي جمع بعض المنابر الإعلامية بعمالة أسفي للتعريف بالمرشحين للإنتخابية الجرئية التي سوف تعرفها المدينة هذه الأيام . نحن لسنا ضد زيد أو عمر فعوض السير نحو الأمام وخلق نوع من التشاركية داخل العمالة ، فضل المسؤول عن مصلحة الإعلام والتواصل أو من كان يتصل بالإعلاميين الانغماس في ترهات وتصرفات يظهر أنه لا يزال يعيش في كنف الإرتجالية وسوء التسيير ونحن الذين نتبجح بالديمقراطية التشاركية لكن مع من ؟
تفنن هذا المسؤول ، الذي فضل تجاهل بعض ممثلي وسائل الإعلام في إقصائهم وهو تصرف ينم عن وجود نقص وعدم دراية كاملة بالمجال التواصلي والإعلامي .
إقصاءنا ينم عن انفرادية القرار، وربما هذا دليل على وجود تسيير فردي أو ثنائي أو ربما ثلاثي .
هنا نذكر مصلحة الإعلام والتواصل بعمالة أسفي المحترمة، إن كتابتنا اليوم ليست من أجل الحضور أو الإستدعاء “لسنا بحاجة إليها” وإنما هي توضيح للعبث الذي يمارسه بعض المحسوبين بإقصائهم لنا و الممارس من طرفهم، من أجل الاستدعاء .
إقصاءنا هو خوف من التساؤلات التي اعتادت ساكنة المدينة على سماع إسمها في كل المحطات الانتخابية سواءا كانت جماعية أو برلمانية أو حتى جزئية .مما لم يجعل المدينة ترقى إلى طموحات جلالة الملك التي عبر عنها في عدة مناسبات و تدشينات .
نعرف أن الإعلام الوطني أو المحلي المستقل هدف لكم تريدون كسره وحصاره، تريدون زرع الخوف في قلوب القائمين عليه، ونعرف أيضا أنكم لا تعرفون مدى ضعفكم وتهافتكم وهوانكم علينا، ولا تدركون استحالة انتصاركم على الكلمة الصادقة والحقيقة الناصعة، فالكلمة التي تظنونها ضعيفة ستنتصر عليكم وتقول الحقيقة
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16528
عذراً التعليقات مغلقة