من أجل حماية معلمة قصر البحر بآسفي ضد الطمس والتشويه
تتعرض المعلمة التاريخية قصر البحرمند مدة إلى تشويه وطمس كبيرين، تفاقم مِؤخرا بعد إقامة بناء عشوائي فوق منطقة حمايةهاته المعلمة التاريخية المصنفة تراثا وطنيا بمقتضى ظهير سلطاني يعود لتاريخ 7 نونبر 1922.
وفي هذا السياق سجل الائتلاف استمرار أعمال تهيئة ساحة سيدي بوالذهب و ساحة الاستقلال القريبة من السور التارخي للمدينة، وعدد من المآثر التاريخية في قلب المدينة العتيقة في غياب تام للوحات الإخبارية ،كما سجل الائتلاف عدم إشراك الساكنة و الجمعيات و فعاليات المجتمع المدني في هذا المشروع،وكذا المؤسسات العمومية المختصة. وقد فوجئنا كما فوجئ الجميع بعملية بناء عشوائي على جانب قصر البحر ومنطقته المحمية قانونيا بمقتضى ظهير شريف يعود لتاريخ 20 فبراير1924 في إخلال صارخ بجمالية المعلمة التاريخية.
إننا نحن الموقعين أسفله: هيئات المجتمع المدني وفعاليات ثقافية وأكاديمية وإعلامية وشخصيات ذاتية…
نطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف أشغال هذا البناء العشوائي وهدمه وتهيئة الفضاء بما يتلاءم مع مقتضيات القانون رقم 80-22 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية و المناظر و الكتابات المنقوشة و التحف الفنية و العاديات، وكذلك عملا بمقتضيات ظهير 20 فبراير 1924 الخاص بخلق منطقة حماية حول معلمة قصر البحر بآسفي . كما نطالب الجهات المسؤولة عن المشروع، إشراك الساكنة والجمعيات و فعاليات المجتمع المدني، و كل القطاعات و الجهات المعنية و المختصة بالتراث في مشروع تهيئة ساحتيالإستقلالو سيدي بوالذهب ، وتدعوا الساكنة و جمعيات المجتمع المدني و جميع الفعاليات المهتمة بالتراث إلى التعبئة واليقظة من أجل حمايةالمعالم التاريخية و المحافظة على تراثنا، صونا للذاكرة الجماعية المحلية والوطنية.
الإئتلاف المدني من أجل حماية معلمة قصر البحر بآسفي
آسفي 19 شتنبر 2022
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16569
عذراً التعليقات مغلقة