هي واحدة من الحكايات الطريفة في مسار مشاركات المغرب في كأس العالم، فخلال مشاركته في دورة المكسيك سنة 1970، واجه المنتخب الوطني في المباراة الأولى منتخب ألمانيا وصيف بطل دورة 1966 بنجومه الكبار كسيب مايير وبيرتي فوكس وغيرد ميلر وبيكنباور.
نجح المغرب في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 28 بواسطة حمان. كان الهدف “صدمة كبيرة للألمان ومفاجأة عظمى بالنسبة إلينا لم نكد نصدق ما يقع لنا” يقول محمد الفيلالي مهاجم منتخب المغرب حينها في سيرته الذاتية “مذكراتي”.
يضيف الفيلالي أنه في المستودعات “كان يتوجب علينا أن نستيقظ من الدهشة، وهو ما لعب فيه دورا كبيرا كلا من مدرب الفريق الوطني المدرب اليوغسلافي فيدينيك والناخب الوطني احمد النتيفي”.
دخل بعض اللاعبين إلى رقعة الملعب في الشوط الثاني، يقول الفيلالي، وتأخر آخرون “لأسباب لا أعرفها”، لكن الغريب أن الحكم الهولندي أمر بانطلاق المباراة دون أن يتأكد من اكتمال عدد اللاعبين “وكأنه كان مستعجلا على أن يبدأ الألمان المقابلة حتى يتمكنوا من إدراك التعادل” يتابع الفيلالي. وكان علال حارس المرمى من بين اللاعبين الذين تأخروا عن الالتحاق بالملعب لإتاحة الفرصة لباقي اللاعبين كي يلتحقوا بالملعب. تعمد الفيلالي إحداث خطأ وهو يقوم بضربة مقص أمام رأس المهاجم غيرد ميلر، توقفت المباراة والتحق اللاعبون بنا لكن الحكم أشهر الورقة الصفراء في وجه ادريس باموس باعتباره عميد الفريق عقابا على تأخر اللاعبين.
هذه الأجواء التي انطلق بها الشوط الثاني ساهمت في اندفاع الألمان بفضل لياقتهم البدنية المرتفعة فكان هدف التعادل في الدقيقة 56 بواسطة سيلير ثم هدف الفوز في الدقيقة 80 بواسطة ميلر.
خسارة أمام البيرو بثلاثة أهداف للاشي وتعادل أمام بلغاريا، وهي أول نقطة لإفريقيا والعرب في كأس العالم، كل ذلك لن ينسينا في جيل كبير مشكل من علاوي وباموس وبوجمعة وشكري ودحان والفيلالي والخيطي وفضيلي وفراس وغاندي والغزواني والهزاز وحمان وعلال وخنوسي وعبد الله ومعروفي والسليماني.
نجح المغرب في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 28 بواسطة حمان. كان الهدف “صدمة كبيرة للألمان ومفاجأة عظمى بالنسبة إلينا لم نكد نصدق ما يقع لنا” يقول محمد الفيلالي مهاجم منتخب المغرب حينها في سيرته الذاتية “مذكراتي”.
يضيف الفيلالي أنه في المستودعات “كان يتوجب علينا أن نستيقظ من الدهشة، وهو ما لعب فيه دورا كبيرا كلا من مدرب الفريق الوطني المدرب اليوغسلافي فيدينيك والناخب الوطني احمد النتيفي”.
دخل بعض اللاعبين إلى رقعة الملعب في الشوط الثاني، يقول الفيلالي، وتأخر آخرون “لأسباب لا أعرفها”، لكن الغريب أن الحكم الهولندي أمر بانطلاق المباراة دون أن يتأكد من اكتمال عدد اللاعبين “وكأنه كان مستعجلا على أن يبدأ الألمان المقابلة حتى يتمكنوا من إدراك التعادل” يتابع الفيلالي. وكان علال حارس المرمى من بين اللاعبين الذين تأخروا عن الالتحاق بالملعب لإتاحة الفرصة لباقي اللاعبين كي يلتحقوا بالملعب. تعمد الفيلالي إحداث خطأ وهو يقوم بضربة مقص أمام رأس المهاجم غيرد ميلر، توقفت المباراة والتحق اللاعبون بنا لكن الحكم أشهر الورقة الصفراء في وجه ادريس باموس باعتباره عميد الفريق عقابا على تأخر اللاعبين.
هذه الأجواء التي انطلق بها الشوط الثاني ساهمت في اندفاع الألمان بفضل لياقتهم البدنية المرتفعة فكان هدف التعادل في الدقيقة 56 بواسطة سيلير ثم هدف الفوز في الدقيقة 80 بواسطة ميلر.
خسارة أمام البيرو بثلاثة أهداف للاشي وتعادل أمام بلغاريا، وهي أول نقطة لإفريقيا والعرب في كأس العالم، كل ذلك لن ينسينا في جيل كبير مشكل من علاوي وباموس وبوجمعة وشكري ودحان والفيلالي والخيطي وفضيلي وفراس وغاندي والغزواني والهزاز وحمان وعلال وخنوسي وعبد الله ومعروفي والسليماني.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16777
عذراً التعليقات مغلقة