محمد شقرون/عدسة سهيمي *** شكل الجمهور المغربي في مشاركة منتخبه الوطني في النسخة (22) لكأس العالم بالديار القطرية وجهة نظر نفسية عالية، بموجبها تكثل قرابة 50 ألف متفرج ومتفرجة من مجاراة أسود الأطلس، ذلك أن زئيرهم انطمس في الإتجاه الإيجابي لجماهير تحملت أعباء سفر شاق لمعاينة وتتبع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الذي ترك صدى طيبا بين عباقرة كرة القدم العالمية، بعدما تمكن من حبك جماح ثلاثي الموت، بتعادله السلبي مع كرواتيا وانتصاره الثنائي على منتخبي بلجيكا بهدفين عذريين وكرواتيا بهدفين لواحد وبدون هزيمة تذكر، ليتربع مرفوع الرأس على رأس المجموعة السادسة، باعثا رسالة مشفرة إلى المشككين في قدراته، على أنه سيكون الحصان الأسود لمحتقريه.
إن المشاركة المغربية السادسة في كأس العالم للمنتخبات ذات قيمة تنافسية، وقوة راهنت عليها أمة تلف (45) مليون مغربي لكتابة تاريخه الكروي العتيق، بإيجابياته لهذا الحدث الكروي العالمي الأكثر كونية، ذلك أن النخبة المغربية تمكنت من خلق مفاجئة من العيار الثقيل في ثاني إنجاز لها بعد ملحمة مونديال مكسيكو 1986، إثر تصدرها لقائمة المجموعة السادسة، متحذية الثلاثي الأوربي الرهيب، المتمثل في : ” إنجلترا # بولونيا # البرتغال “.
إن ما يمكن أن نستنتجه من خلال المشاركة المغربية في تظاهرة كأس العالم بالديار القطرية، أن المنتخب الوطني المغربي قد احتل الصدارة في تواصله الجماهيري الذي شكل الإستثناء بكثرة أعداده في المواجهات المغربية، محطما الرقم القياسي للدورات (21) لكأس العالم السابقة، وذلك راجع بالذات لعدة وظائف رئيسية تنحصر في : ” إنتمائه للأعلام العربية الإسلامية الإفريقية، تمركز القطر القطري بواسطة عقد الكرة الأرضية، تحالف الأمم العربية الإسلامية المشكلة لقومية الخليج العربي، وقرب المسافات بالنسبة للجالية المغربية المتواجدة بثلاثي القارات الإفريقية والأوربية والآسيوية، مع الإشارة أن هذه الخصائص الأربعة اجتمعت بالتداخل بعضها البعض راسة صفوفها بالتوحيد، مشكلة طفرة جماهيرية مغربية متميزة عن باقي مشجعي المنتخبات الأخرى.
إن المشاركة المغربية السادسة في كأس العالم للمنتخبات ذات قيمة تنافسية، وقوة راهنت عليها أمة تلف (45) مليون مغربي لكتابة تاريخه الكروي العتيق، بإيجابياته لهذا الحدث الكروي العالمي الأكثر كونية، ذلك أن النخبة المغربية تمكنت من خلق مفاجئة من العيار الثقيل في ثاني إنجاز لها بعد ملحمة مونديال مكسيكو 1986، إثر تصدرها لقائمة المجموعة السادسة، متحذية الثلاثي الأوربي الرهيب، المتمثل في : ” إنجلترا # بولونيا # البرتغال “.
إن ما يمكن أن نستنتجه من خلال المشاركة المغربية في تظاهرة كأس العالم بالديار القطرية، أن المنتخب الوطني المغربي قد احتل الصدارة في تواصله الجماهيري الذي شكل الإستثناء بكثرة أعداده في المواجهات المغربية، محطما الرقم القياسي للدورات (21) لكأس العالم السابقة، وذلك راجع بالذات لعدة وظائف رئيسية تنحصر في : ” إنتمائه للأعلام العربية الإسلامية الإفريقية، تمركز القطر القطري بواسطة عقد الكرة الأرضية، تحالف الأمم العربية الإسلامية المشكلة لقومية الخليج العربي، وقرب المسافات بالنسبة للجالية المغربية المتواجدة بثلاثي القارات الإفريقية والأوربية والآسيوية، مع الإشارة أن هذه الخصائص الأربعة اجتمعت بالتداخل بعضها البعض راسة صفوفها بالتوحيد، مشكلة طفرة جماهيرية مغربية متميزة عن باقي مشجعي المنتخبات الأخرى.
إن الجماهير المغربية قد تلألأت في سماء العالمية، ذلك أن امتداد الخريطة الكروية الرياضية المغربية من طنجة إلى الكويرة، وحد الشعب المغربي حول نصرة ممثله الكروي في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، بعد أن صدأت ألوان العلم المغربي في السماء بالأحمر والأخضر، بفرض أسود الأطلس منتوجهم الكروي على الخصوم، وهذا ما مكنهم من كتابة التاريخ لإنجازاته الإيجابية، التي وضعت كرة القدم الوطنية في بوتقة الأقوياء لقيادته لمجموعته باستحقاق، فارضا وجوده بقوة تقنيات محترفيه، نبراسا بزياش وحكيمي وبوفال وأمرابط وباقي العناصر وتكتيكات مدربه وليد الركراكي، جوقة كروية شكلت وحدة للإبداع الكروي المغربي.
وللأمانة الإعلامية !.. فالجمهور المغربي قد كان في الموعد، لتواجده بأعداد كثيرة في مباريات منتخبه المغربي، سارقا الأنظار بالقوافي الغنائية المتوازية الرائعة التي صنعت الحدث المبهر، فلا صوت يعلو على صوت حناجر الجمهور المغربي، وخاصة عندما يرتفع صداه لشدو النشيد الوطني المغربي بطريقة موحدة، وضعت سلم الجماهير المغربية في الأعلى كماركة مسجلة، فارضين وجودهم في سياق إجتماعي رياضي خالص، شغلهم الشاغل سبر أغوار الإصدامات الإقصائية لتجاوزها، بالسير أفقا في الطريق السيار نحو الهدف المنشود، المتمثل في تجاوز دور الثمن على الأقل، ولما لا والجمهور المغربي يمني النفس بقطع الحواجز، للظفر بالفرحة الكبرى.
مسك الختام !.. فالجمهور المغربي أضحى فاكهة المونديال بتشجيعاته المتواصلة وبقوافيه المسترسلة، أتممها بتنظيفه للمدرجات على الطريقة الآسيوية، وهي نقطة إيجابية استحسنتها الجماهير المغربية، الذين حطموا كل الارقام في حضور مباريات منتخبهم الوطني المغربي، مفضلين الأيديولوجيات الرياضية على نظيرتها السياسية، خاصة في سياقها التاريخي، فلا ريب أن نختم بالإتصال الجماهيري الذي بعث رسالة مونديالية متلمسة طريقها نحو الإستحقاقات الكبرى لمونديال قطر 2022 … سنرى ؟!.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16890
عذراً التعليقات مغلقة