ماذا تغير في أسفي بعد سنة من التدبير؟ سؤال لابد له من جواب ….

15 شهرا على تدبير المجلس الحالي لجماعة أسفي من التدبير لولايته الانتدابية، لكن قيمتها الحقيقية تكمن في كونها السنة الأولى التي تعكس النهج الجديد للمكتب المسير، ومدى قدرته على إبداع حلول جديدة لمشاكل المدينةونهج نمط جديد في التسيير. كما أن تواجد السيد كموش على رأس المجلس الجماعي للمدينة، يجعل هذه السنة معيارا لمعرفة كيف سيكون مستقبل حاضرة المحيط. في عهد المجلس الحالي، ما ذا تغير في أسفي ؟وهل رأينا مجلسا جماعيا برؤية جديدة؟ هل لمست ساكنة أسفي أن مجلسها الجماعي المنتخب يحمل الكفاءة الضرورية لتطوير المدينةكما يقول؟
هي أسئلة كثيرة يطرحها المواطن العبديبعد أن بدأ يشعر أن المجلس الحالي لم يُقدِّم أي إضافة نوعية بعد سنة كاملة من التدبير. كما أن الكفاءات التي وعد بها السيد الرئيس رفقة باقي الهيأة السياسية بالمجلس خلال حملته الانتخابية لم يَرَ منها سكان المدينةلا القليل ولا الكثير.
في الأيام الأولى لتشكيل المجلس الجماعي لمدينة أسفيبرئاسة السيد الرئيس نور الدين كموش، كثُر الحديث عن مدينة ستتطور بسرعة كبيرة، وسيتم معالجة كل الاختلالات التي يعاني منها أسفيبما فيها الركود الاقتصادي. كما كنا نسمع انتقادات بالجملة للمجلس السابق، وأن المجلس الحالي سيبدأ عهدا جديدا سيرتقي بالمدينةويسمو بها إلى المعالي.

لكن بعد هذه المدة من التدبير، لم نَرَ أي شيء مما كنا نسمعه خلال الحملة الانتخابية وفي الأيام الأولى لتنصيب المجلس الجماعي الحالي. فانطلاقا من النظافة ووصولا إلى الوضع الاقتصادي الراكد، مرورا بمجالات مختلفة كالإنارة والثقافة والتعمير….لم نجد تلك اللمسة الإبداعية والكفاءة العالية التي وعدنا بها حزب السيد الرئيس و من معه .

المصدر : https://www.safinow.com/?p=16935