● قطر : – محمد شقرون / عدسة الأشعري
أيي هدف بعد تكريس الأمر الواقع ؟. هو سؤال يفضح واقع الحال، معربا ومعبرا عما أصبح هاجسا رياضيا وطنيا تلوكه الألسن بصيغة المرح، بعد الصحوة الكروية المغربية في مشاركتها للنسخة 22 لكأس العالم للمنتخبات بقطر 2022، التي كانت إيجابية إلى أبعد الحدود، بعد أن حولت المستحيل إلى ممكن، ملامسة طريقها نحو الإستحقاقات التأهيلية، بعد تربع النخبة الوطنية على رأس قمة هرم المجموعة السادسة، أمام منتخبات كبرى : ” كرواتيا / بلجيكا / كندا “.
كانت القناعات المغربية اتجاه العناصر الوطنية مرصدة بالمعطيات الفردية للاعبين المحترفين، الذين راهنوا على الخطة الثنائية دفاعا وهجوما، حيث بموجبها يتم توزيع الكرة ما بين الخلف والوسط والعرض ” 1 – 4 – 1 – 4 “، وهي الخطة التي واكبها المدرب وليد الركراكي، وأحسن في قرائتها مقدما منتوجا تقنيا كرويا بالعروض الرائعة، أعادت الروح للأسود الجامحة، التي كان تكتيكها مجموعا في بوتقة واحدة، بالإنضباط الكبير والتلاحم القوي والعمق التكتيكي والتوازن الفني، وهي سمات الأسلوب الموظف الجديد الذي أطاح به أعتد المنتخبات الأوربية والأمريكية.
إن المعطيات الإيجابية بعد تجاوز مرحلة المجموعات في ملحمة قطر العالمية، لم يكن آخر المتشائمين يعتقد أن ينقلب العسل إلى علقم، بعد وصل أمان موقع بخط الإنتصارات على ممثلي شبه الجزيرة الإيبيرية، على الثور الإسباني في دور الثمن بالضربات الترجيحية : ” 0/3 “، بعد نهاية اللقاء بالأصفار، وعلى نظيره البرتغالي : ” 0/1 “، موقعين على مكاسب حقيقية لعناصر مغربية شابة، قدمت صورا حية عن المغرب الرياضي الجديد، الذي وحد بين اللغة العربية والدين الإسلامي والقارة الإفريقية، لكن طلقة النغم النشاز أفسدت استمرارية المنتخب الوطني المغربي في حصد النتائج الإيجابية، برصاصة كاتمة للصوت من طرف الديوك الفرنسية : ” 0 / 2 “، في مواجهة نصف النهائي بحضور الرئيس الفرنسي، مدمجا حابل الرياضة بنابل السياسة، والأدهى من ذلك القرارات التحكيمية الجائرة في حق عناصر المنتخب الوطني المغربي، أبرزها عدم احتساب ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس، وهذا بشهادات أصحاب الإختصاص وعدة فعاليات رياضية عالمية.
إن هذه الهزيمة المفروضة على النخبة المغربية بتحولها البيولوجي للتركبة البشرية المحترفة، خلقت بالملموس المفهوم التعاطفي المتجانس بين جلالة الملك محمد السادس وشعبه الوفي، حول التنسيق الأوطوماتيكي الرياضي الكروي لعناصر المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي حرك نبض المغاربة والعرب والأفارقة بل والعالم، رغم احتلاله الرتبة الرابعة على الصعيد الدولي، بعد هزيمته: ” 2 / 1 ” أمام المنتخب الكرواتي في نصف النهائي، بمساعدة الحكم القطري عبد الرحمان الجاسم، الذي كان نسخة مستنسخة لسابقه المكسيكي سيزار راموس، ليتحول حلم تواجدنا في المباراة النهائية إلى مسار حزين.
الخلاصة !.. فإن الإستنتاج النهائي من المشاركة في النسخة ” 22 ” لكأس العالم للمنتخبات 2022 بقطر يتمثل في عودة الروح إلى منتخبنا الوطني، بظهور تباشير فريق قومي بملامح محترفة، أنهت الوجع الذي لاحق كرتنا على المستويات الدولية، وبتأكيد اللاعب المحترف الذي تبين انه لا محيد عنه، ولن نعود لنقول أن الأسود أضاعوا كأسا عالمية كان في المتناول، فالرتبة الرابعة تعتبر إنجازا رائعا ومشرفا، ولعل ما شاهده العالم من سحر الكرة المغربية، قد أوحى إلى رفع القبعة المغربية المشفوعة بالتحيات والقبلات لجميع العناصر الوطنية، لأنهم كانوا رجالا ونعم الرجال.
أيي هدف بعد تكريس الأمر الواقع ؟. هو سؤال يفضح واقع الحال، معربا ومعبرا عما أصبح هاجسا رياضيا وطنيا تلوكه الألسن بصيغة المرح، بعد الصحوة الكروية المغربية في مشاركتها للنسخة 22 لكأس العالم للمنتخبات بقطر 2022، التي كانت إيجابية إلى أبعد الحدود، بعد أن حولت المستحيل إلى ممكن، ملامسة طريقها نحو الإستحقاقات التأهيلية، بعد تربع النخبة الوطنية على رأس قمة هرم المجموعة السادسة، أمام منتخبات كبرى : ” كرواتيا / بلجيكا / كندا “.
كانت القناعات المغربية اتجاه العناصر الوطنية مرصدة بالمعطيات الفردية للاعبين المحترفين، الذين راهنوا على الخطة الثنائية دفاعا وهجوما، حيث بموجبها يتم توزيع الكرة ما بين الخلف والوسط والعرض ” 1 – 4 – 1 – 4 “، وهي الخطة التي واكبها المدرب وليد الركراكي، وأحسن في قرائتها مقدما منتوجا تقنيا كرويا بالعروض الرائعة، أعادت الروح للأسود الجامحة، التي كان تكتيكها مجموعا في بوتقة واحدة، بالإنضباط الكبير والتلاحم القوي والعمق التكتيكي والتوازن الفني، وهي سمات الأسلوب الموظف الجديد الذي أطاح به أعتد المنتخبات الأوربية والأمريكية.
إن المعطيات الإيجابية بعد تجاوز مرحلة المجموعات في ملحمة قطر العالمية، لم يكن آخر المتشائمين يعتقد أن ينقلب العسل إلى علقم، بعد وصل أمان موقع بخط الإنتصارات على ممثلي شبه الجزيرة الإيبيرية، على الثور الإسباني في دور الثمن بالضربات الترجيحية : ” 0/3 “، بعد نهاية اللقاء بالأصفار، وعلى نظيره البرتغالي : ” 0/1 “، موقعين على مكاسب حقيقية لعناصر مغربية شابة، قدمت صورا حية عن المغرب الرياضي الجديد، الذي وحد بين اللغة العربية والدين الإسلامي والقارة الإفريقية، لكن طلقة النغم النشاز أفسدت استمرارية المنتخب الوطني المغربي في حصد النتائج الإيجابية، برصاصة كاتمة للصوت من طرف الديوك الفرنسية : ” 0 / 2 “، في مواجهة نصف النهائي بحضور الرئيس الفرنسي، مدمجا حابل الرياضة بنابل السياسة، والأدهى من ذلك القرارات التحكيمية الجائرة في حق عناصر المنتخب الوطني المغربي، أبرزها عدم احتساب ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس، وهذا بشهادات أصحاب الإختصاص وعدة فعاليات رياضية عالمية.
إن هذه الهزيمة المفروضة على النخبة المغربية بتحولها البيولوجي للتركبة البشرية المحترفة، خلقت بالملموس المفهوم التعاطفي المتجانس بين جلالة الملك محمد السادس وشعبه الوفي، حول التنسيق الأوطوماتيكي الرياضي الكروي لعناصر المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي حرك نبض المغاربة والعرب والأفارقة بل والعالم، رغم احتلاله الرتبة الرابعة على الصعيد الدولي، بعد هزيمته: ” 2 / 1 ” أمام المنتخب الكرواتي في نصف النهائي، بمساعدة الحكم القطري عبد الرحمان الجاسم، الذي كان نسخة مستنسخة لسابقه المكسيكي سيزار راموس، ليتحول حلم تواجدنا في المباراة النهائية إلى مسار حزين.
الخلاصة !.. فإن الإستنتاج النهائي من المشاركة في النسخة ” 22 ” لكأس العالم للمنتخبات 2022 بقطر يتمثل في عودة الروح إلى منتخبنا الوطني، بظهور تباشير فريق قومي بملامح محترفة، أنهت الوجع الذي لاحق كرتنا على المستويات الدولية، وبتأكيد اللاعب المحترف الذي تبين انه لا محيد عنه، ولن نعود لنقول أن الأسود أضاعوا كأسا عالمية كان في المتناول، فالرتبة الرابعة تعتبر إنجازا رائعا ومشرفا، ولعل ما شاهده العالم من سحر الكرة المغربية، قد أوحى إلى رفع القبعة المغربية المشفوعة بالتحيات والقبلات لجميع العناصر الوطنية، لأنهم كانوا رجالا ونعم الرجال.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=16941
عذراً التعليقات مغلقة