من له مصلحة في إيقاف تطوير نادي أولمبيك أسفي؟

من له مصلحة في إيقاف تطوير نادي أولمبيك أسفي؟

-أسفي الأن
الشأن المحليرياضة
-أسفي الأن19 ديسمبر 2022آخر تحديث : الإثنين 19 ديسمبر 2022 - 3:53 مساءً
1 2 - بعد أن عاش على إيقاع المشاكل المادية و التقنية و الرياضية لسنوات، يعرف نادي اولمبيك اسفي نهضة غير مسبوقة حيث أنه منذ تقلد السيد محمد الحيداوي لزمام الأمور بالنادي أصبحنا نعيش نهضة كروية داخل المدينة كفيلة بجعله علامة فارقة داخل المنظومة الكروية داخل المملكة حيث أن الرئيس الجديد أخرج النادي من دوامة المشاكل حيث وفر لمكونات النادي جميع الموارد المالية و اللوجيستيكية اللازمة بما فيها أداء جميع مستحقات اللاعبين و الأطر التقنية في أوانها مما خلف إرتياحا كبيرا داخل النادي و حفز الجميع على بذل أقصى الجهود للعب الأدوار الطلائعية بالبطولة و العمل على تحصيل الألقاب لتشريف حاضرة المحيط و جمهورها، حسب رئيس النادي محمد الحيداوي.
سنرجع قليلا للموسم الماضي حيث عانى النادي من دوامة نتائج سلبية و مادية كادت أن تعصف بالفريق لولا تدخل السيد محمد الحيداوي (لم يكن رئيسا للفريق حينها) و الذي تكلف بكافة تنقلات النادي و حوافز اللاعبين و الأطر التقنية لغاية نهاية الموسم المنصرم بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون سنتيم حتى تأتى هدف بقاء الفريق داخل منافسات القسم الاول و احتلال المرتبة السابعة، مما أدى بجميع فعاليات النادي لمطالبة محمد الحيداوي بالتكلف برئاسة النادي لتطويره و رده للطريق الصحيح الذي يليق به، من منا سينسى أن الفريق في بداية هذا الموسم كان قاب قوسين أو أدنى من المنع من الانتدابات نتيجة عدم أداء مستحقات اللاعبين بالفيفا و الجامعة. و التي تم أداءها من مال الحيداوي الخاص حيث أنه أدى لحدود الساعة مبلغ 600 مليون سنتيم لتغطية الخصاص المالي الذي يعاني منه الفريق كما ساعد الفريق بمبلغ 320 مليون سنتيم أخرى كإعانة (مقسمة على أربع مواسم).
هذا التغيير الجذري و العمل الدؤوب أثمر عن إبرام صفقات إستشهارية مهمة لم يعرفها النادي منذ 14 سنة لتساهم في تطوير إيرادات النادي، كما إعادة هيكلة النادي إداريا، تقنيا و كذا تطوير التكوين داخل النادي للرفع من مستوى الناشئين تقنيا و تربويا.
كل هذا العمل لم يمر مرور الكرام حيث أن أعداء النجاح بدأوا بالتربص للإطاحة برئيس النادي لوقف مسلسل التطور الذي لا يناسب طموحاتهم الشخصية و متمنياتهم مما جعلهم ينصبون المكائد و الكمائن مستغلين عفوية الرئيس و تواصله مع الجميع.
للإشارة، فمحمد الحيداوي لا يتوفر على أي صفة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (كما حاولوا الايحاء به) كما أن جميع التذاكر التي كانت بحوزته و تنقله لقطر لمساندة المنتخب الوطني كان على حسابه الخاص و توجد جميع الأدلة الخاصة بهذا التنقل. فكيف يعقل أن رئيسا ساهم بما يقارب المليار سنتيم من ماله الخاص لإعانة فريقه أن يساهم في بيع تذاكر بقيمة 12 ألف درهم و كيف لشخص إقتنى جميع تذاكره و كذا تذاكر العديد من المشجعين من ماله الخاص أن ينشط بها بالسوق السوداء. عدة أسئلة تطرح حاليا لفهم حجم و طبيعة المؤامرة التي تعرض لها محمد الحيداوي و الهدف ورائها.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة