ولأن ما تم الترويج له كان كذبا فإن الحقيقة هي كما يلي:
أولا حفل الإستقبال الذي خصص للحاج عبد المالك أبرون بعد عودته إلى شركته، كان مفاجئا له شخصيا، والمبادرة جاءت من مستخدمي وموظفي شركته كما فعلت ذلك المؤسسات الإعلامية مع صحافييها وأيضا لاعبي المنتخب الوطني في بعض المدن المغربية وبنواديهم، والحفل كان بحضور صحافيين رافقوا الفريق الوطني بالمونديال وساهموا هم أيضا في تكريم الرجل.
ثانيا الذين أرادوا السباحة في الماء العكر بدعوى أن الرجل أقام حفلا يشبه الطقوس الملكية، فالحاج أبرون ملكي حتى النخاع، ولجلالة الملك محمد السادس نصرهالله مكانة كبيرة في قلبه كسائر المغاربة، ومنخرط في التوجهات الملكية كفاعل إقتصادي وله غيرة وطنية صادقة تجاه وطنه، لذلك لا يمكن بأن حال من الأحوال أن نلبس الباطل بالأشخاص.
ثالثا الفيديو الذي تقول فيه الفرقة الموسيقية ” الله يبارك فعمر سيدي” فهذه طقوس يعرفها أهل الفن، بحيث يبايعون جلالة الملك في بداية الحفل وفي ختامه وهذا معروف لدى كل الفنانين المغاربة، ولجلالة الملك مكانة مقدسة لدى أبرون الذي تحدث عنه في أكبر القنوات العالمية عندما خرج مع شعبه الوفي يفرح بالإنجاز التاريخي للفريق الوطني، ويتحدث عنه دائما كفخر لكل المغاربة وهذه أمور لا نقاش فيها.
لذلك تبدو هذه الحملة المسعورة غير بريئة، أصحابها يريدون تحويل بوصلة ” بزناسة التذاكر” إلى أبرون وهم بذلك فاشلون في محاولاتهم اليائسة، فالرجل وطني وملكي وخدوم لهذا الوطن، ولن تزعزه مثل هذه ” الخزعبلات” التي هي في جوهرها حسد وتصفية حسابات من نجاحات الرجل رياضيا وإقتصاديا وإجتماعيا.
وصدق من قال ” الشجرة المثمرة” هي التي ترمى بالحجر وحجركم لم يصب الهدف، فالرجل مثل الجبل ما يهزو ريح.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17045
عذراً التعليقات مغلقة