الذين تحدثوا بعظمة لسانهم عن تقبيل أحد الشباب ليد الحاج عبد المالك أبرون عند الإحتفال به بعد العودة من قطر كمرافق للفريق الوطني وبعد توشيحه بوسام ملكي سامي، فذلك الشاب هو صهره بمثابة إبنه وإن قبل يده فهذا إحترام وفوق ذلك تربية وطقوس نعيشها داخل الأسرة المغربية، فنحن المغاربة تطبعنا على تقبيل يد الأب والأم والصهر والجدة والخال والعم والعمة وحتى من لا نعرفهم ويكونون كبار السن، فهل يريدون أن نتخلص من هذه الطقوس وهذه الأعراف التي تربينا عليها؟ إنهم ظلموا الرجل كما حاولوا ظلم إبنه لكنهم فشلوا في مخططهم.
هنا سنقف .. لننتهي مع هذه الأكاذيب وهذا الهجوم على رجل خدم وطنه وملكه بصدق، وله نقول ” الحاج عبد المالك أبرون لا تحزن إن الله معك، يكفيك فخرا أينما وليت وجهك تجد الناس الطيبين أمثالك يعانقونك بحب وبصدق لأخلاقك ولتربيتك ولتواضعك، ويكفيك فخرا ذلك الوسام الذي يزين صدرك من أب المغاربة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، إرفع رأسك عاليا ولا تهتم بهؤلاء الذين ينفخون في الريح فالقافلة تسير .. و …. “.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17066
عذراً التعليقات مغلقة