عندما سأل اليساري سابق رفيقه القديم في برنامجه ما عن السبب الذي منعه من تعلم رياضة التسلق التي تعلمها رفاقه اليساريون ووصلت بهم إلى مناصب عليا، قال إنه مثقف ولذلك فهو لا يتضايق عندما يقولون عنه إنه ساذج أو حمار. وأضاف كاتب رواية «قاع الخابية» أنه يؤمن بشعار «حمار وبيخير أعزكم الله » الذي ترفعه مجموعة مجلس أسفي.
ولعله ليس من قبيل الصدفة أن يأتي اعتراف الرفيق السياسي بنزعته الحمارية متزامنا مع كراء الباركينات ليوميه الخميس 12/01/2023، قال كل شيء ممكنا أنا هو أنا في مكان الرئيس الحاضر الغائب.
لكن، وبعيدا عن المزاح هذه المرة، هل كان فعلا مجلس بأسفي ساذجا مثقفا إلى هذا الحد وهو يقدم نفسه على هيئة المناضل الطبقي الذي لم استفاد ماديا مثلما استفاد رفاقه السابقون في المجالس السابقة والحالي في بعض الصفقات ؟
قليلون يعترفون عندما يغادر منصبه وهو لم يستفد من شيء ما في إطار مشروع جبر الضررل 6 سنين من منصبه كمستشار. وقد استفاد من علاقات رفيقه السابق في السجن عبد القادر الشاوي، من أجل تسريع صرف المبلغ عندما كان مستشارا في وقت ما ولم يستغل الفرصة بحصد حب وتبن ولي فرط يكرط . وهكذا أخذ ممن يدخلون قاموس الانتخابات بالمجالس المنتخبة أموالا لضمان مستقبلهم وأي مستقبل هدا لأبنائهم، رغم أنهم لم يتسببوا لعائلاتهم في الدعاوي من المواطن ولا لغيرهم في أي ضرر، فالنظام السياسي هو الذي وضع هؤلاء المستشارون ورفاقهم في السجن وليس دافعي الضرائب المغاربة.
واليوم، أكثر من أي وقت آخر، يظهر جليا أن هؤلاء المستشارين كانوا محظوظين لأن هؤلاء الذين يتظاهرون في الدورات على الكراسي وشرب ماء سيدي حرازم والولائم الخفية بينهم لم ينجحوا في الوصول إلى السلطة التي يريدون ، لأنهم لو وصلوا إليها فسيكون من المستحيل أن تمسكوا في يوم من الأيام بغرض ما مثل هذه بين أيديكم.
إنهم يريدون أن يبرروا ركضهم الجنوني وراء السلطة بالدفاع عن الدخل الفردي لجيوبهم وليس للمواطن أوللمغاربة بصفة عامة . يريدون تبرير جوعهم التاريخي للحكم بالنضال من أجل رفاهية وازدهار المواطن الدي صوت عليهم خلال الانتخابات .
لكن التقدم والإصلاح بهذه المدينة المنكوبة يحتاج إلى مستشفيان وتعليم وإدماج أبناء المدينة في الشغل وإصلاح فضيحة الطرقات بمواصفات تليق بحاضرة المحيط و أي حاضرة هاته التي نتكلم عنها ومعلمو قصر البحر في خبر كان .
. وهذه البنيات الأساسية كان على السيد الرئيس وحاشيته التي تتبهرج بالسيارات الرائعة من أموال الشعب سوى أنها سوف تتصدى مع الزمن لكن حداري لقد أصبح إسمك متداول بين الجميع والكل يبع تلك بشيء ما صالح أو طالح .
لذلك كل شيء كان على دائرة التطبيل عبر نافدة التقشاب بيع القرد وضحك على من شراه حتى لا يأتي أحفادنا بعد ثلاثين سنة من اليوم ويقولوا نفس ما قلناه نحن عن مغرب العهد السابق.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17144
عذراً التعليقات مغلقة