في تطور جديد، أقدمت سيدة خمسينية على رفع طلب لرئيس المجلس الجماعي بمدينة بني ملال، عن طريق البريد المضمون، بعد أن رفضت إحدى كاتبات المجلس استلام طلبها بصفة مباشرة، بدعوى أن المسؤول في حالة عطلة، ومن خلال هذا الطلب التمست المعنية الترخيص لأجل ممارسة مهنة التسول، التي تعتبر في نظر القانون ممنوعة، بشوارع بني ملال بسبب الفقر الذي طالها، بعد أن أغلقت في وجهها جميع الأبواب.
واستأنفت المعنية بالأمر المنحدرة من إحدى الأحياء الشعبية بالمدينة ذاتها، طلبها بالأسف، حيث قالت: “يؤسفني سيدي الرئيس، أن أتوجه إليكم بهذا الطلب، من أجل الترخيص بمزاولة التسول، بعد انسداد جميع الأبواب في وجهي، من أجل البحث عن العمل”.
ثم أشارت موقعة الطلب إلى أن القانون يمنع مزاولة هذه المهنة، والقيام بها وتكرار فعلها أكثر من مرة، وهو ما قد يعرضها للمساءلة القانونية، في حالة تكرار الفعل.. فمثل هذه الأشياء تخيفها من العقوبات السالبة للحرية.
ولأجله، التمست المعنية من رئيس المجلس الجماعة لمدينة بني ملال، “منحها الترخيص من أجل التسول، حتى لا تكون عرضة للمساءلة.
ويمكن الإشارة إلى أن هناك مجموعة من فصول القانون الجنائي المغربي تعاقب كل متسول بعقوبات حبسية سالبة للحرية، تتراوح ما بين شهر و ستة أشهر، حسب المادة 326 من القانون .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17150
عذراً التعليقات مغلقة