ولد الفنان الراحل مولاي إسماعيل العلوي سلسولي سنة 1949 بحي اسبتيين بمراكش، من عائلة شريفة علوية تقية ومحترمة عن طريق والده مولاي العربي ووالدته الشريفة للا عائشة ، قبل أن ينتقل إلى حي “زنيقة الرحبة” بمحاذاة درب ضبشي بمدينة الرجال السبعة، وقد إشتهر في أوساط المثقفين والمهتمين بعلو همته وأخلاقه السمحاء ودعاباته الجميلة وحسه النقدي الجميل وتعلقه بفن الملحون وإعتبره العديد من المتتبعين والفنانين والنقاد أحد أقطاب فن الملحون المعاصرين إلى جانب الشيخ أحمد سهوم، والأستاذ الناظم عبد الرحمان الملحوني ، فقد عرف الناظم الكبير الراحل مولاي إسماعيل العلوي سلسولي بغزارة إنتاجه الإبداعي وقوة قريحته ، وتعدد مواضيع نظمه ، حيث وصل إنتاجه الشعري في فن الملحون إلى مايربو يربو عن 152 قطعة زجلية و 351 قصيدة منظومة في جميع أغراض شعر الملحون، الإجتماعية والوصفية للطبيعة والملحمية الوطنية وحتى الفكاهية على غرار تلك القصيدة الحوارية النقائضية بين الهاتف المحمول والهاتف التقليدي .
سكن الفقيد الراحل مولاي إسماعيل العلوي سلسولي بمدينة أسفي منذ 1974 آتيا إليها من مدينة فاس التي درس فيها علم الكيمياء و المختبر و الموسيقى الأصيلة و احتك بعباقرة الشيوخ في فن الملحون والنظم و الإنشاد لمدة ست سنوات، كما شغل أستاذا سابقا بالمعهد الموسيقى بأسفي من سنة 1985 إلى سنة 1994 لمادة الملحون و العزف على الآلات الوترية و الإيقاع.
في ذات السياق ، فقد مثل الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي المملكة المغربية والثقافة الوطنية في مهرجانات الأغنية التراثية التي أقيمت بمدينة هامبورغ بألمانيا سنة 1975 مبعوثا من طرف المكتب الشريف للفوسفاط في تدريب تقني بمدينة فرانكفورت لخمسة أشهر، كما شارك في جميع المهرجانات الربيعية بمراكش من سنة 1976 إلى سنة 2007 و كذالك فاس ، مكناس ، أزمور ، قلعة السراغنة، أكادير ، مواسم زرهون شعبانات و مواكب الشموع بسلا، وفي ملتقيات سجلماسة بتافيلالت حيث تم تكريمه من وزارة الشؤون الثقافية بمدينة الريصاني سنة 2005 و هي مهد أجداده الشرفاء.
– حاصل على عدة شواهد تقديرية نظما و إنشادا و فائز بالجائزة الأولى للمسابقة الوطنية لشعراء الملحون نظمها العلامة الجليل المرحوم الأستاذ محمد الفاسي سنة 1986 في موضوع ذكرى المسيرة الخضراء.
إلى ذلك ، مارس الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي فن المسرح مع فرقة رواد الخشبة مؤلفا و ممثلا إلى سنة 1984، موازاة مع سبقه الرائد في المجال الرياضي ، حيث كان رياضيا ممتازا في ألعاب القوى و في القفز الطولي و مسافة 400 متر بالتناوب مع النادي الرياضي الرياضي المراكشي من 1963 إلى 1967 له تسجيلات مصورة بالإذاعة و التلفزة بالرباط و أخرى سمعية بإذاعة مراكش الجهوية و عزف جوق جمعية الشيخ الجلالي امثيرد برئاسة الفنان الحاج امحمد الملحوني سنة 1987 قصيدتين من نظمه و إنشاده بمناسبة زفاف الأميرة لالة أسماء، ثم مجموعة فكاهية و متنوعة منذ سنة 2005 إلى الآن ، كما كان عضوا باللجنة الكبرى لأكاديمية المملكة المغربية بالرباط التي جمعت جل إنتاجه الشعري قصد طبع ديوانه لاحقا بحول الله.
ومن المفاخر التي سجلت في حق الفقيد الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي كونه تلقى رسالة شكر من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بعد توصله بقصيدة رثائية في حق والده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وقد تمت إذاعتها على شاشات التلفزة المغربية في برنامج قصائد الشعراء يوم 13 غشت 1999 م.
والواقع ، فبوفاة الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي تودع مدينة مراكش والمملكة المغربية هرما من أهرام فن الملحون ، وشيخا من شيوخ النظم والحبكة والسربات الرائقة ورمزا من رموز الموروث الثقافي الشعبي المغربي المتجدر في عمق الحضارة والأزمنة
.رحمك الله مولاي اسماعيل وأسكنك فسيح جنانه.
سكن الفقيد الراحل مولاي إسماعيل العلوي سلسولي بمدينة أسفي منذ 1974 آتيا إليها من مدينة فاس التي درس فيها علم الكيمياء و المختبر و الموسيقى الأصيلة و احتك بعباقرة الشيوخ في فن الملحون والنظم و الإنشاد لمدة ست سنوات، كما شغل أستاذا سابقا بالمعهد الموسيقى بأسفي من سنة 1985 إلى سنة 1994 لمادة الملحون و العزف على الآلات الوترية و الإيقاع.
في ذات السياق ، فقد مثل الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي المملكة المغربية والثقافة الوطنية في مهرجانات الأغنية التراثية التي أقيمت بمدينة هامبورغ بألمانيا سنة 1975 مبعوثا من طرف المكتب الشريف للفوسفاط في تدريب تقني بمدينة فرانكفورت لخمسة أشهر، كما شارك في جميع المهرجانات الربيعية بمراكش من سنة 1976 إلى سنة 2007 و كذالك فاس ، مكناس ، أزمور ، قلعة السراغنة، أكادير ، مواسم زرهون شعبانات و مواكب الشموع بسلا، وفي ملتقيات سجلماسة بتافيلالت حيث تم تكريمه من وزارة الشؤون الثقافية بمدينة الريصاني سنة 2005 و هي مهد أجداده الشرفاء.
– حاصل على عدة شواهد تقديرية نظما و إنشادا و فائز بالجائزة الأولى للمسابقة الوطنية لشعراء الملحون نظمها العلامة الجليل المرحوم الأستاذ محمد الفاسي سنة 1986 في موضوع ذكرى المسيرة الخضراء.
إلى ذلك ، مارس الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي فن المسرح مع فرقة رواد الخشبة مؤلفا و ممثلا إلى سنة 1984، موازاة مع سبقه الرائد في المجال الرياضي ، حيث كان رياضيا ممتازا في ألعاب القوى و في القفز الطولي و مسافة 400 متر بالتناوب مع النادي الرياضي الرياضي المراكشي من 1963 إلى 1967 له تسجيلات مصورة بالإذاعة و التلفزة بالرباط و أخرى سمعية بإذاعة مراكش الجهوية و عزف جوق جمعية الشيخ الجلالي امثيرد برئاسة الفنان الحاج امحمد الملحوني سنة 1987 قصيدتين من نظمه و إنشاده بمناسبة زفاف الأميرة لالة أسماء، ثم مجموعة فكاهية و متنوعة منذ سنة 2005 إلى الآن ، كما كان عضوا باللجنة الكبرى لأكاديمية المملكة المغربية بالرباط التي جمعت جل إنتاجه الشعري قصد طبع ديوانه لاحقا بحول الله.
ومن المفاخر التي سجلت في حق الفقيد الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي كونه تلقى رسالة شكر من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بعد توصله بقصيدة رثائية في حق والده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وقد تمت إذاعتها على شاشات التلفزة المغربية في برنامج قصائد الشعراء يوم 13 غشت 1999 م.
والواقع ، فبوفاة الفقيد مولاي إسماعيل العلوي سلسولي تودع مدينة مراكش والمملكة المغربية هرما من أهرام فن الملحون ، وشيخا من شيوخ النظم والحبكة والسربات الرائقة ورمزا من رموز الموروث الثقافي الشعبي المغربي المتجدر في عمق الحضارة والأزمنة
.رحمك الله مولاي اسماعيل وأسكنك فسيح جنانه.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17275
عذراً التعليقات مغلقة