عبد الهادي احميمو *** كان موعد ساكنة مدينة أسفي مع انعقاد الجلسة الاولى من دورة فبراير للمجلس البلدي ،و حددت الساعة العاشرة صباحا موعدا لانعقاد الجلسة ،توجهت باكرا لمقر البلدية ،ففوجئت بالقاعة مملوءة عن أخرها بحضور جل المستشارين المكان صراخا و سبا بين زيد وعمر أحد من الألبية و الأخر من فريق المعارضة و يهددون بالتنكيل بكل من تجرا على كتابة شيء ضد رئيس المجلس البلدي .
دخلنا قاعة الإجتماعات ،فكانت أولى ملاحظاتي أنها قاعة لا تصلح لمثل هذه الجلسات فبالإضافة لصغرها و نقص الكراسي و الطاولات فالتجهيزات الصوتية منعدمة تماما مما فوت علينا الإستماع لكل المداخلات .
انطلقت الجلسة في جو لا يليق بسمعة المجلس الجماعي ولا المدينة ككل ،ضوضاء ،تدخلات الحضور و اشتباكه في ملاسنات مع الأعضاء ،تصفيقات من هنا و هناك كاننا في مباراة لكرة القدم وحاشا لله يكونو رجال بل نساء بالحمام ،و ساد الهرج و المرج و لم نستطع الإلمام بكل تفاصيل الدورة .مع مرور الوقت إنطلقت صفارة الإندار وبدأ التراشق بين جميع مكونات المجلس أمام أعين السلطات والحضور من المجتمع المدني الدي كان يتابع أطوار الدورة .لكن الغريب في الأمر أن أصدقاء وإخوان الأمس أصبحو اليوم أعداء والسبب يعلمه الله مع غياب العقل ورجال المرحلة.فهل نقول بأن دلك مسرحية من مسرحيات شد لي نقطع ليك أو عطيني نعطيك بين الأغلبية والمعارضة .إتهامات بالجملة وكل واحد بلغي بلغاه لا نعرف منه الصادق ومن يكون الكادب من هو المؤمن عن مصلحة المدينة ومن هو الفاسد الدي يريد استغلال منصبه لكي يلهف كل شيء ويترك وراءه الغبار.هي أسئلة كبيرة لا بد لنا في البحث عن الحقيقة المرة الحقيقة الغائبة التي لابد لها أن تنكشف في يوم ما .
و لا أخفيكم سرا إن قلت أن المدينة ستعاني كثيرا في ظل الصراعات الثنائية الضيقة …
دخلنا قاعة الإجتماعات ،فكانت أولى ملاحظاتي أنها قاعة لا تصلح لمثل هذه الجلسات فبالإضافة لصغرها و نقص الكراسي و الطاولات فالتجهيزات الصوتية منعدمة تماما مما فوت علينا الإستماع لكل المداخلات .
انطلقت الجلسة في جو لا يليق بسمعة المجلس الجماعي ولا المدينة ككل ،ضوضاء ،تدخلات الحضور و اشتباكه في ملاسنات مع الأعضاء ،تصفيقات من هنا و هناك كاننا في مباراة لكرة القدم وحاشا لله يكونو رجال بل نساء بالحمام ،و ساد الهرج و المرج و لم نستطع الإلمام بكل تفاصيل الدورة .مع مرور الوقت إنطلقت صفارة الإندار وبدأ التراشق بين جميع مكونات المجلس أمام أعين السلطات والحضور من المجتمع المدني الدي كان يتابع أطوار الدورة .لكن الغريب في الأمر أن أصدقاء وإخوان الأمس أصبحو اليوم أعداء والسبب يعلمه الله مع غياب العقل ورجال المرحلة.فهل نقول بأن دلك مسرحية من مسرحيات شد لي نقطع ليك أو عطيني نعطيك بين الأغلبية والمعارضة .إتهامات بالجملة وكل واحد بلغي بلغاه لا نعرف منه الصادق ومن يكون الكادب من هو المؤمن عن مصلحة المدينة ومن هو الفاسد الدي يريد استغلال منصبه لكي يلهف كل شيء ويترك وراءه الغبار.هي أسئلة كبيرة لا بد لنا في البحث عن الحقيقة المرة الحقيقة الغائبة التي لابد لها أن تنكشف في يوم ما .
و لا أخفيكم سرا إن قلت أن المدينة ستعاني كثيرا في ظل الصراعات الثنائية الضيقة …
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17303
عذراً التعليقات مغلقة