● الدار البيضاء : – محمد شقرون/عدسة سهيمي
كرست مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين وجمعية رياضة وصداقة، مفهوم التكريم الإعترافي بلقاء كل الأجيال في ليلة مفعمة بالوفاء، لبطل سباق الدراجات الهوائية الأسطوري: – ” مصطفى النجاري “، المرسخ بقيم التتويج الإستذكاري في ليلة ذهبية ليست ككل الليالي، أمسية أمست ” حفلا عرسا عيدا “، لرجل رياضي من زمن الصدق، بدليل دموعه المذرارة اعترافا بإنجازاته المتميزة المكرسة للقرن العشرين.
لقد شهدت قاعة الإحتفالات بفندق السويس الشاطيء الدار البيضاء، حفلا تكريميا منظما من طرف الثنائي ” المؤسسة والجمعية ” الآنفتي الذكر، اللتان نسقتا مع نظيرتيهما ” الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات وجمعية المسيرة لقدماء الدراجين بالمغرب “. ذلك أن هذا الرباعي الذي توحد في وضع اليد في اليد لنجاح هذا العرس التكريمي، المتميز بأشواطه الستة، حيث سيطرت على دقائقها مسحة الإعتراف، باستنشاق الحضور الوازن لنسائم الوفاء، في لقاء ” ودي رياضي ثقافي فني اجتماعي “، ربط حاضر الدراجة الهوائية الوطنية بماضيها الذهبي، بعدما ألف بين قدماء وممارسين من مختلف التخصصات الرياضية.
إن احتواء الحب الكبير للدراج “مصطفى النجاري ” الذي اجتاح دواخل معاصريه، قاهر المسافات الطويلة بترويضه للعجلات المطاطية، رابطا ماضي الدراجة الرياضية بحاضرها، على أمل مستقبل مشرف بإيحاءات لامعة، خاصة وأن منظمو هذا الحفل البهيج أرادوا من خلاله العودة إلى الخلف لحقبة ذهبية من دفتر ذكريات رياضية لهذا البطل الأسطوري ” مصطفى النجاري “، الذي لن تنساه الذاكرة الرياضية المغربية، لما أسداه من خدمات جليلة لرياضة سباق الدراجات الوطنية، بعدما شكلت بوجوده إشعاعا رياضيا متميزا على المستويات الرياضية الوطنية العربية الإفريقية والعالمية.
واستحضر فضاء هذا البلاطو الإستذكاري زمنا ذهبيا، نفض عنه غبار النسيان للعصر الذهبي للدراجة الوطنية المشخصة باسم : – ” مصطفى النجاري “، الذي تحجرت الدموع في عينيه، عند تقديمه للشكر على هذا الطبق الفستيفالي الرائع، المكلل بالإنجازات الإيجابية المرصعة بألقاب الأوائل، مرفرفا بالراية المغربية خفاقة في أفق المحافل الرياضية الدولية، بعدما شكل دوما قاطرة لسباق الدراجات الوطنية، ومرسخا عبر الأزمنة وجدان الجماهير الرياضية المغربية. فبأيي حال من الأحوال نسيان هذا الدراج الأسطوري الفذ : – ” مصطفى النجاري ” !..
ومن منطلق هذا العرس الإستذكاري المفعم بالمعاني الإنسانية والقيم الشريفة والتضامن النبيل، لإنسان فاقت أخباره الرياضية كل الحدود، الذي بلل عرسه بالشهد والدموع، ليظل حاضرا بأرقامه المتميزة، التي شكلت دوما قاطرة قاهري العجلات المطاطية، سيما وأنه لم ينس حبه وصدقه ووفائه لكل من ساعده في مساره الرياضي، خاصة منهم المغفور له المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه.
واختزلت الأشرطة السينمائية المعروضة بالأبيض والأسود ذكريات المحتفى به، بعدما توارى خلف الاحداث، مكتفيا بالعمل ضمن الطاقم التقني للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، ذلك أن أنفاسه المنحبسة مكنت الحضور من متابعة عدة أشرطة وثائقية معززة بشهادات تضفي على اللقطات المنقولة قيمتها التاريخية على المستوى الرياضي بمجاراة الإستقلال، ذلك أن الكلمات الإعترافية للثلاثي: ” سعيد بنزاكور ممثل مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين والعضو محمد كاتم عن الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات وسعيد بنمنصور رئيس جمعية رياضة وصداقة “، بعدما أعادوا إلى الأذهان المشاركات الداخلية والخارجية المشرفة لدراج كل الأزمنة: – ” مصطفى النجاري “، مؤثت الحقبة الذهبية المرصعة بالميداليات المعدنية المؤشرة على قممه الهرمية الأولى.
وبحضور رفيقة دربه ” الأستاذة حفيظة “، التي كانت وراء إنجازاته البطولية، مرسخة المقولة المشهورة : ” وراء كل رجل عظيم إمرأة “، وكيف لا وهي الحاضرة بقوة وجودها إلى جنبه في هذا الحفل الإعترافي، المفعم بالهدايا المقدمة لعريس ليلة الدراجة وأسرته الكبرى، ليسدل الستار بترسيخ قيم التكريم بلقاء كل الأجيال لرائد سباق الدراجات: – ” مصطفى النجاري “.
كرست مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين وجمعية رياضة وصداقة، مفهوم التكريم الإعترافي بلقاء كل الأجيال في ليلة مفعمة بالوفاء، لبطل سباق الدراجات الهوائية الأسطوري: – ” مصطفى النجاري “، المرسخ بقيم التتويج الإستذكاري في ليلة ذهبية ليست ككل الليالي، أمسية أمست ” حفلا عرسا عيدا “، لرجل رياضي من زمن الصدق، بدليل دموعه المذرارة اعترافا بإنجازاته المتميزة المكرسة للقرن العشرين.
لقد شهدت قاعة الإحتفالات بفندق السويس الشاطيء الدار البيضاء، حفلا تكريميا منظما من طرف الثنائي ” المؤسسة والجمعية ” الآنفتي الذكر، اللتان نسقتا مع نظيرتيهما ” الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات وجمعية المسيرة لقدماء الدراجين بالمغرب “. ذلك أن هذا الرباعي الذي توحد في وضع اليد في اليد لنجاح هذا العرس التكريمي، المتميز بأشواطه الستة، حيث سيطرت على دقائقها مسحة الإعتراف، باستنشاق الحضور الوازن لنسائم الوفاء، في لقاء ” ودي رياضي ثقافي فني اجتماعي “، ربط حاضر الدراجة الهوائية الوطنية بماضيها الذهبي، بعدما ألف بين قدماء وممارسين من مختلف التخصصات الرياضية.
إن احتواء الحب الكبير للدراج “مصطفى النجاري ” الذي اجتاح دواخل معاصريه، قاهر المسافات الطويلة بترويضه للعجلات المطاطية، رابطا ماضي الدراجة الرياضية بحاضرها، على أمل مستقبل مشرف بإيحاءات لامعة، خاصة وأن منظمو هذا الحفل البهيج أرادوا من خلاله العودة إلى الخلف لحقبة ذهبية من دفتر ذكريات رياضية لهذا البطل الأسطوري ” مصطفى النجاري “، الذي لن تنساه الذاكرة الرياضية المغربية، لما أسداه من خدمات جليلة لرياضة سباق الدراجات الوطنية، بعدما شكلت بوجوده إشعاعا رياضيا متميزا على المستويات الرياضية الوطنية العربية الإفريقية والعالمية.
واستحضر فضاء هذا البلاطو الإستذكاري زمنا ذهبيا، نفض عنه غبار النسيان للعصر الذهبي للدراجة الوطنية المشخصة باسم : – ” مصطفى النجاري “، الذي تحجرت الدموع في عينيه، عند تقديمه للشكر على هذا الطبق الفستيفالي الرائع، المكلل بالإنجازات الإيجابية المرصعة بألقاب الأوائل، مرفرفا بالراية المغربية خفاقة في أفق المحافل الرياضية الدولية، بعدما شكل دوما قاطرة لسباق الدراجات الوطنية، ومرسخا عبر الأزمنة وجدان الجماهير الرياضية المغربية. فبأيي حال من الأحوال نسيان هذا الدراج الأسطوري الفذ : – ” مصطفى النجاري ” !..
ومن منطلق هذا العرس الإستذكاري المفعم بالمعاني الإنسانية والقيم الشريفة والتضامن النبيل، لإنسان فاقت أخباره الرياضية كل الحدود، الذي بلل عرسه بالشهد والدموع، ليظل حاضرا بأرقامه المتميزة، التي شكلت دوما قاطرة قاهري العجلات المطاطية، سيما وأنه لم ينس حبه وصدقه ووفائه لكل من ساعده في مساره الرياضي، خاصة منهم المغفور له المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه.
واختزلت الأشرطة السينمائية المعروضة بالأبيض والأسود ذكريات المحتفى به، بعدما توارى خلف الاحداث، مكتفيا بالعمل ضمن الطاقم التقني للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، ذلك أن أنفاسه المنحبسة مكنت الحضور من متابعة عدة أشرطة وثائقية معززة بشهادات تضفي على اللقطات المنقولة قيمتها التاريخية على المستوى الرياضي بمجاراة الإستقلال، ذلك أن الكلمات الإعترافية للثلاثي: ” سعيد بنزاكور ممثل مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين والعضو محمد كاتم عن الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات وسعيد بنمنصور رئيس جمعية رياضة وصداقة “، بعدما أعادوا إلى الأذهان المشاركات الداخلية والخارجية المشرفة لدراج كل الأزمنة: – ” مصطفى النجاري “، مؤثت الحقبة الذهبية المرصعة بالميداليات المعدنية المؤشرة على قممه الهرمية الأولى.
وبحضور رفيقة دربه ” الأستاذة حفيظة “، التي كانت وراء إنجازاته البطولية، مرسخة المقولة المشهورة : ” وراء كل رجل عظيم إمرأة “، وكيف لا وهي الحاضرة بقوة وجودها إلى جنبه في هذا الحفل الإعترافي، المفعم بالهدايا المقدمة لعريس ليلة الدراجة وأسرته الكبرى، ليسدل الستار بترسيخ قيم التكريم بلقاء كل الأجيال لرائد سباق الدراجات: – ” مصطفى النجاري “.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17324
عذراً التعليقات مغلقة