انتعشت هذه الأيام بميناء أسفي حركة استغرب لها مجموعة من تجار الأسماء بميناء أسفي ,هي ظاهرة تهريب الأسماك بالسوق السوداء خلال الآونة الأخيرة بصورة غير مسبوقة.وسجلت المصادر أن عددا من قوارب الصيد الساحلي والتقليدي الممتهنة للصيد تفضل بيع منتجاتها من سمك خارج اسوار السوق المخصص لها وتوزع في منتصف الليل مباشرة لبعض المستودعات الخاصة لتخزين السمك، رغم المحاولات المتكررة لوضع حد لهدا الوضع الشاد، الذي له انعكاسات جد سلبية على الحالة الاجتماعية للبحارة الصيادين.
وتعترض التجار مجموعة من العوائق و المشاكل طريق عدد كبيرا من البحارة التجار الصغار وفق ما تؤكده المصادر، كلما بادرو الى تسويق حصاد يومهم بشكل يراعي المساطر و الاستراتيجيات التي من شانها الرقي بالتجار والبحارة اجتماعيا و اقتصاديا ، إذ يبقى من بينها ضعف الأثمنة مقارنة مع السوق السوداء .
الأمر الذي خلف معه استياء عميقا في صفوف التجار التي كانت ترغب في شراء الأسماك بطريقة قانونية بسوق الدلالة بميناء أسفي . وكشفت معطيات رسمية للتجار في تصريحات لجريدة أسفي الأن، أن السمك المهرب يضيع على خزينة الدولة أموالا كثيرة .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17364
عذراً التعليقات مغلقة