اشعل ارتفاع الأسعار الذي شهدته بلادنا ، جوانب معيشية متعددة وأساسية، جمرة الغضب لدى قطاعات كبيرة وواسعة من المواطنين في جل مختلف الأسواق المغربية ، وفرض على اسواق المدينة ذات الثقل الاقتصادي عزلة المتسوقين.. ولأن مجتمعنا المغربي يعاني من ضعف القدرة الشرائية، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة لدا حكومة نعاودوهم في ترابي ، فإن حجم التأثير كان كبيراً على المواطنين، وربما كارثيا على أصحاب الدخل المحدود منهم، مثل العمال وموظفي الرواتب المتدنية وغيرهم من القائمة الطويلة من المتعطلين عن العمل.. ودفع ارتفاع الأسعار السواد الأعظم من المواطنين، إلى إعادة التفكير في الـمواد الغذائية التي يشترونها .أليس من العيب والعار أن ترد الحمامة والجرار والميزان بهذه الطريقة على من منحهوهم أصواتهم ؟
فهل هدا هو جزاء المواطن البسيط الذي صوت عليكم؟
لقد رأيت الحمام لا يطير والجرار لا يسير أما المصباح فهو لا ينير والميزان أمره عسير والكتاب في الجهل أسير والوردة داستها حوافر من البعير والسنبلة طلقت القمح والشعير هل تعلم بأن كل الماركات تمردت على الضمير الوفاء عند الطمع أصبح أسير الإصلاح يتسلون به كطفل صغير الكل يدعي التغيير! الله يجيب التيسير أنا لا أدري أنكم ستغيرون الكثير بدءا من سياراتكم بيوتكم وزوجاتكم .اشربوا دموع الفقير فهي على ما يبدو ألذ من العصير، أين هو الضمير؟! هل مات؟ هل ينام على الحرير؟ فبالله عليكم كم ستمنحون ملاك الموت من ملايير!
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17498
عذراً التعليقات مغلقة