بقلم عزالدين ضرفاوي / أسفي مايروج ومايخيف ومايدور في مخيلة المواطن المغربي اليوم هو ليس من عبث بل في ظل الغلاء المعيشي وصمت الجهات المسؤولة عن سبب هذا الغلاء الذي أثقل كاهل الطبقة الوسطى فما بالك بالطبقة الفقيرة وان لم نقل المنهوكة
في هذا الشهر الكريم ومانعاينه في وجه المواطن المغربي ومانقرأه على وسائل التواصل الاجتماعي من ردود فعل وفي بعض الأحيان من تصريحات وخرجات تبرهن عن الواقع المعاش وعدم القدرة الشرائية لا عنوان له سوى فشل الحكومة الحالية في وجود حلول ناجعة وليست ترقيعية وكذا فشل المخطط الأخضر الذي كبد عل كاهل الدولة مليارات الدراهم وتبين بالواضح الفشل الدريع لهذا المخطط بحيث كان هذفه التسويق والتصدير دون مراعات الاكتفاء الذاتي للدولة المغربية وبالاخص الطبقة الوسطى الطبقة الفقيرة .مايعيشه المواطن اليوم قد يعيد الى مخيلتنا زمن (البون وثورة الجياع وعام الجوع ) .
اليوم المغرب محتاج ومن أي وقت مضى على الخروج من هاته الأزمة بأقل الخسائر ووجود حلول رشيدة وحكيمة وان يتحمل جميع المسؤولين عن شؤون البلاد مسؤوليتهم وان يتعاملوا مع الوضع برزانة وعقلانية لأن الوضع الحالي لايبشر بالخير وربما القادم أسوأ حسب مختصين في الميدان
وصل السيف الزبى وطمى الحطب حتى غاصت الركب فأصبح سلاح المواطن هو لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فالوطنية الحقيقية تكمن في تضافر الجهود والتفكير في الأسر المعوزة التي أصبحت على حافة التشرد والضياع .وكوجهة نضر التخفيض من سعر الكازوال وكذلك تقليص نسبة الضرائب وتقوية صندوق المقاصة قد يخفف من معانات المواطن المغربي حيث لا يمكن أن تكون مقاطعة المواد المرتفعة الثمن هي الحل لان من لم يرتفع ثمنه في المواد الغذائية هو مادة الملح وهل ياترى سيعيش المواطن بالماء والملح ؟فالمواطن المغربي لايحتاج الى توزيع القفة بل يحتاج إلى العدل في القفة
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17533
عذراً التعليقات مغلقة