الإنتخابات الجزئية .. تنافس محتدم للظفر بمقعد الدائرة الانتخابية لأسفي

الإنتخابات الجزئية .. تنافس محتدم للظفر بمقعد الدائرة الانتخابية لأسفي

-أسفي الأن
أسفيالشأن المحلي
-أسفي الأن2 أبريل 2023آخر تحديث : الأحد 2 أبريل 2023 - 12:36 مساءً
Vote 16 504x300 1 - كانت المحكمة الدستورية قررت إلغاء المقعد الانتخابي لدائرة أسفي فيما يخص الإنتخابات الجزئية البرلمانية التي فاز بها مرشح حزب (الأصالة والمعاصرة رشيد بوكطاية ) وذلك عقب الطعن الذي تقدم به مرشح حزب النخلة .

ولقد علمنا أن مجموعة من الأحزاب قررت دخول غمار التنافس بقوة في هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي بترشيح وجوه سياسية بارزة لها باع طويل في العمل السياسي والحزبي، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين داخل هيئاتها السياسية، بل يعتبر بعضها من قيادات الصف الأول داخل هيئاتها الحزبية.

وتراهن ساكنة إقليم أسفي بشدة على هذا الاستحقاق الانتخابي في إفراز مرشح ونخب سياسية قادرة على الدفاع عن مصالح وتطلعات الساكنة داخل قبل البرلمان وفي مختلف المحافل،خاصة وأن أسفي أصبحت من المدن التي تعيش الويلات من طرف ممثليها في قبة البرلمان والمستشارين والمجلس البلدي والإقليمي والجهوي وحتى الغرف المهنية ، لاسيما وأن كل هؤلاء أصبحوا لا أثر لهم . واستفادوا من ظهر المواطن الضعيف بمجموعة من الإمتيازات التي تتحلى بملكية الإنصات وتروم نهج سياسة القرب من الساكنة بمختلف شرائحها وأي قرب هدا.لتبقى مقولة من انهار دفنوه ما بقاو زاروه.

وإن كانت الحملة الانتخابية قد انطلقت قبل وقتها القانون مستغلين شهر الغفران شهر رمضان بتوزيع القفف من طرف سماسرة الإنتخابات في الساعات الأولى من منتصف الليل على إيقاع هادئ نسبيا دون صخب يذكر، فقد ارتفعت حدتها في الأيام الأخيرة حيث كثف مجموعة من الوسطاء والمرشحون للاستحقاق من جولاتهم الميدانية بمختلف الأحياء والمداشر والقرى التابعة لإقليم لإرضاء سيدهم ، في مسعى لإقناع الساكنة ببرامجهم الانتخابية والمشاريع التي ينوون الاشتغال عليها خدمة للساكنة وأي خدمة هاته التي يتكلون عنها .

ولقد استعان بعض سماسرة المرشحين لهذا الموعد الانتخابي بوسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك ويوتيوب) وتطبيقات التراسل الفوري (وتساب) ، وتقنية البث المباشر التي تتيحها بعض هذه الوسائط لبسط برامجهم وتصوراتهم الانتخابية، لإقناع الناخبين شيبة وشبابا ببرنامجهم الانتخابي، والتفاعل مع تساؤلاتهم وانتظاراتهم.

والأكيد أن هذه الانتخابات ستشكل محطة فارقة ومفصلية في تاريخ الإقليم، وسيعبر خلالها الناخبون عن قناعاتهم بخصوص النخب السياسية القادرة على مواكبة تطلعاتها وانتظاراتها الوهمية والكادبة وإحداث التغيير المنشود فيما يخص تقبيل الرؤوس والتواضع والبساطة لقضاء أغراضهم البيسئة على ظهر المواطن المقهور والمغلوب عن أمره .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة