هل تعلم بأن الكثير من المواطنين والمواطنات الأسفيين يشعرون بالاستياء من الحالة المتردية لبعض الأزقة والشوارع والأحياء بمدينة أسفي ، سواء على مستوى ضعف الإنارة العمومية ،كما هو الحال بالعديد من الأحياء الشعبية ، حيث باتت مجموعة من المصابيح معطلة ، والانكى من دلك أن المسؤولين يعتذرون بكون عمل المجلس الجماعي ( مبلوكي ) مما يستحيل معه القيام بأية إصلاحات في الوقت الراهن
وبهذا ستبقى العديد من الأحياء تعاني من ضعف الإنارة والأرصفة وزيد وزيد تل سيدي بوزيد ومن عدمها، إلى أن يفرج الله ويصلح بين الإخوة الأعداء أولاد للأمنانة و تنطلق الصفقات في يوم من الأيام,
ويذكر أن انعدام الإنارة والأزبال والأرصفة في العديد من الأحياء سواء في المدينة العثيقة أو الحديثة، أضحى يشكل خطرا على سلامة المواطنين، و يشجع المجرمين على استغلال الظلمة في إشباع نزواتهم، و الاعتداء على المواطنين ، وسلب ما بحوزتهم وما يملكونه ، كما يعقد مهمة رجال الأمن الدين يجدون صعوبات في اختراق هده الأماكن عفوا الأدغال المظلمة ،
أما على مستوى البنية التحتية لأزقة أسفي وشوارعها، فالملاحظ هو انتشار الحفر ، سواء المترتبة عن الأمطار الأخيرة، أو عن الأشغال وبعض الترميمات المحدثة، فبمجرد انتهاء بعض الشركات من حفر خندق أو ممر كهربائي،لا تكلف نفسها عناء ترميم هذه الحفر، مما يؤثر سلبا على راكبي الدارجات النارية والعادية وأصحاب السيارات ،كما تساهم أفي حوادث السير و من هذه الطرق من أصبحت خطرا على المارة كما هو الحال بطريق شاطئ أسفي ووو حيث الطريق التي قامت بتهيئتها إحدى الشركات بعد قيامها بإعادة مجاري المياه العادمة أو صيانة الأسلاك الكهربائية بعضها بدأ ينهار ، وبعضها الآخر تحول إلى برك تفوح منها روائح كريهة،
وتجدر الإشارة إلى انتشار الازبال والقادورات، إلى جانب النباتات الطفيلية ا لتي بدأت بدورها تغزو الحدائق والمجالات الخضراء والمساحات الفارغة، والتي بدورها تحتاج الى إزالتها لتعود هده الحدائق لطبيعتها الأصلية كمجال اخضر يسر الناضرين
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17615
عذراً التعليقات مغلقة