مجلس مدينة أسفي : مشاكل متعددة ،وحلول محتشمة

مجلس مدينة أسفي : مشاكل متعددة ،وحلول محتشمة

-أسفي الأن
2023-04-06T12:07:21+01:00
أسفيالشأن المحليمع الجماعات
-أسفي الأن6 أبريل 2023آخر تحديث : الخميس 6 أبريل 2023 - 12:07 مساءً
61447013155ea - بقلم العبد الحر *** على غرار العديد من الجماعات الحضرية لم تستفد جماعة أسفي من برامج وطنية ومشاريع للتأهيل والتنمية، لكنها على خلاف (  لبلوكاج ) هذه الجماعات توقفت البعض من هذه المشاريع التنموية أو تعثر تنفيذها اكثر من مرة على ارض الواقع، والمسؤولية وإن كان يتقاسمها كل المستشارين أولاد للا منانة والمتدخلين والشركاء بالمشاريع، إلا أن المجلس الجماعي لأسفي يعيش مرحلة خاصة يتحمل القسط الأكبر منها المواطن الأسفي الدي لم يختر الرجل المناسب في المكان المناسب ،وهنا لا أريد أن نعمم بأن الكل لم يكن على صواب بسبب جهله آليات التدبير الجماعي التشاركي، وغياب تصور حول المجال، وعدم إقناع الشركاء والفاعلين ، والذي يتبين بشكل واضح في عدد المشاريع التي توقف انجازها نهائيا او تعثرت بها الأشغال جزئيا بسبب شد لي نقطع ليك والصراعات الهامشية بين المنتخبين.

هل تعلم بأن الكثير من المواطنين والمواطنات الأسفيين يشعرون بالاستياء من الحالة المتردية لبعض الأزقة والشوارع والأحياء بمدينة أسفي ، سواء على مستوى ضعف الإنارة العمومية ،كما هو الحال بالعديد من الأحياء الشعبية ، حيث باتت مجموعة من المصابيح معطلة ، والانكى من دلك أن المسؤولين يعتذرون بكون عمل المجلس الجماعي (  مبلوكي ) مما يستحيل معه القيام بأية إصلاحات في الوقت الراهن
وبهذا ستبقى العديد من الأحياء تعاني من ضعف الإنارة والأرصفة وزيد وزيد تل سيدي بوزيد ومن عدمها، إلى أن يفرج الله ويصلح بين الإخوة الأعداء أولاد للأمنانة و تنطلق الصفقات في يوم من الأيام,

ويذكر أن انعدام الإنارة والأزبال والأرصفة في العديد من الأحياء سواء في المدينة العثيقة أو الحديثة، أضحى يشكل خطرا على سلامة المواطنين، و يشجع المجرمين على استغلال الظلمة في إشباع نزواتهم، و الاعتداء على المواطنين ، وسلب ما بحوزتهم وما يملكونه ، كما يعقد مهمة رجال الأمن الدين يجدون صعوبات في اختراق هده الأماكن عفوا الأدغال المظلمة ،

أما على مستوى البنية التحتية لأزقة أسفي وشوارعها، فالملاحظ هو انتشار الحفر ، سواء المترتبة عن الأمطار الأخيرة، أو عن الأشغال وبعض الترميمات المحدثة، فبمجرد انتهاء بعض الشركات من حفر خندق أو ممر كهربائي،لا تكلف نفسها عناء ترميم هذه الحفر، مما يؤثر سلبا على راكبي الدارجات النارية والعادية وأصحاب السيارات ،كما تساهم أفي حوادث السير و من هذه الطرق من أصبحت خطرا على المارة كما هو الحال بطريق شاطئ أسفي ووو حيث الطريق التي قامت بتهيئتها إحدى الشركات بعد قيامها بإعادة مجاري المياه العادمة أو صيانة الأسلاك الكهربائية بعضها بدأ ينهار ، وبعضها الآخر تحول إلى برك تفوح منها روائح كريهة،
وتجدر الإشارة إلى انتشار الازبال والقادورات، إلى جانب النباتات الطفيلية ا لتي بدأت بدورها تغزو الحدائق والمجالات الخضراء والمساحات الفارغة، والتي بدورها تحتاج الى إزالتها لتعود هده الحدائق لطبيعتها الأصلية كمجال اخضر يسر الناضرين

 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة