نظم أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 12 ابريل الجاري تدخل ضمن سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي تم تسطيرها للاحتجاج على الأوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة جراء التسيير العشوائي و الأخطاء الفادحة في المجالين الإداري و البيداغوجي التي يرتكبها المدير و المدير المساعد المكلف بالتكوين. هذه الأخطاء الكارثية و الخروقات الجسيمة التي تورطت فيها الإدارة كانت موضوعا لسلسلة من البيانات و البلاغات التنديدية التي صدرت طيلة السنة الجامعية الحالية من طرف النقابة الوطنية للتعليم العالي و النقابة المغربية للتعليم العالي و البحث العلمي بالمؤسسة و ذلك في تجاهل تام من طرف رئاسة جامعة القاضي عياض التي تحملها النقابتان مسؤولية ما يقع بالمؤسسة من تفكيك لهياكلها و تلاعب في انتخابات اللجنة العلمية، حسب شكايات و طعون تقدم بها مجموعة من الأساتذة إلى رئاسة جامعة القاضي عياض. خلال هذه الوقفة الاحتجاجية ردد الأساتذة المحتجون شعارات من قبيل ” الشُعب عطلتوها و المجالس تجاوزتوها و الانتخابات زورتوها ” ” المدير ارحل، المدير المساعد ارحل”… إلى غيرها من الشعارات التي تندد بالتسيير العشوائي و التلاعب بالانتخابات، و تطالب برحيل المدير و إعفاء المدير المساعد المكلف بالتكوين، كما كان و اضحا في اللافتة التي كانوا يحملونها. و تساءل الأساتذة عن مصير الطعون التي قدموها لرئيس الجامعة في شأن الانتخابات الأخيرة والتي قامت الإدارة بالتستر عليها و إقبارها مما اضطر مجموعة منهم لاتخاذ قرار اللجوء إلى القضاء للنظر في نازلة تغيير اللائحة النهائية للمترشحين للانتخابات صبيحة يوم الاقتراع في خرق سافر للقانون المنظم للانتخابات، حسب ما جاء في شكايات هؤلاء الأساتذة.
إن ما شهدته المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية خلال الثلاث سنوات الأخيرة لجدير بأن يقف عنده أصحاب القرار لأخذ العبرة و الدروس، و إعادة النظر في قدرة الجيل الجديد من المسؤولين الذين يتم تعيينهم على رأس المؤسسات الجامعية لتحمل المسؤولية و المساهمة في تطويرها، و تطبيق معايير الحكامة و الرفع من جودة التعليم العالي لتكوين الكفاءات القادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية لبلادنا. ففي الوقت الذي كانت تحتل فيه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي المراتب الأولى ضمن مثيلاتها من مدارس المهندسين بالمغرب بتظافر جهود أساتذتها و جميع العاملين بها، تم تعيين مدير جديد لها لتبدأ معاناة طلبة و أساتذة المؤسسة و أطرها، فكانت هذه السنوات الثلاث الأخيرة التي قضاها المدير على رأس المؤسسة كافية لتأتي على الأخضر و اليابس و تتقهقرالمؤسسة إلى رتب متأخرة في مراتب مؤسسات التعليم العالي بالمغرب و تنسف كل الجهود التي بذلها أساتذة و أطر المؤسسة لسنوات عديدة، قبل أن تقتنع الجهة الوصية في وقت متأخر بحجم الكارثة التي تسببت فيها و التي تعيشها المؤسسة. فمنذ تعيين هذا المدير بالمؤسسة قام الأساتذة بمراسلة رئاسة جامعة القاضي عياض و الوزارة الوصية عشرات المرات لتنبيهها بالتجاوزات و الأخطاء اليومية التي يرتكبها هذا المسؤول، و التسيير العشوائي على المستوى الإداري و المالي و البيداغوجي، دون أن تجد لها آذان صاغية. ورغم البيانات العديدة التي أصدرتها نقابتا التعليم العالي بالمؤسسة و الإضرابات و الوقفات الاحتجاجية المستمرة و المتكررة إلا أنها لم تجد من رئاسة جامعة القاضي عياض و الوزارة الوصية إلا الصمت و التجاهل، مما أدى إلى حالة من الاستياء لدى الأساتذة و أطر المؤسسة كانت له انعكاسات سلبية على المردودية و ظروف العمل.
إن ما شهدته المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية خلال الثلاث سنوات الأخيرة لجدير بأن يقف عنده أصحاب القرار لأخذ العبرة و الدروس، و إعادة النظر في قدرة الجيل الجديد من المسؤولين الذين يتم تعيينهم على رأس المؤسسات الجامعية لتحمل المسؤولية و المساهمة في تطويرها، و تطبيق معايير الحكامة و الرفع من جودة التعليم العالي لتكوين الكفاءات القادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية لبلادنا. ففي الوقت الذي كانت تحتل فيه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي المراتب الأولى ضمن مثيلاتها من مدارس المهندسين بالمغرب بتظافر جهود أساتذتها و جميع العاملين بها، تم تعيين مدير جديد لها لتبدأ معاناة طلبة و أساتذة المؤسسة و أطرها، فكانت هذه السنوات الثلاث الأخيرة التي قضاها المدير على رأس المؤسسة كافية لتأتي على الأخضر و اليابس و تتقهقرالمؤسسة إلى رتب متأخرة في مراتب مؤسسات التعليم العالي بالمغرب و تنسف كل الجهود التي بذلها أساتذة و أطر المؤسسة لسنوات عديدة، قبل أن تقتنع الجهة الوصية في وقت متأخر بحجم الكارثة التي تسببت فيها و التي تعيشها المؤسسة. فمنذ تعيين هذا المدير بالمؤسسة قام الأساتذة بمراسلة رئاسة جامعة القاضي عياض و الوزارة الوصية عشرات المرات لتنبيهها بالتجاوزات و الأخطاء اليومية التي يرتكبها هذا المسؤول، و التسيير العشوائي على المستوى الإداري و المالي و البيداغوجي، دون أن تجد لها آذان صاغية. ورغم البيانات العديدة التي أصدرتها نقابتا التعليم العالي بالمؤسسة و الإضرابات و الوقفات الاحتجاجية المستمرة و المتكررة إلا أنها لم تجد من رئاسة جامعة القاضي عياض و الوزارة الوصية إلا الصمت و التجاهل، مما أدى إلى حالة من الاستياء لدى الأساتذة و أطر المؤسسة كانت له انعكاسات سلبية على المردودية و ظروف العمل.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17669
عذراً التعليقات مغلقة