تعيش جماعة أصعادلا بإقليم أسفي خلال هذه الأيام على صفيح ساخن ،بسبب الحروب الدائرة بين أعضاء المجلس الذي يقود قطار الشأن المحلي والمعرضة ،وقد علمت ” أسفي ألان ” من مصادر مطلعة أن المجلس يعيش صراعات و تطاحنات ، تطبخ تحت نار هادئة.ومن الغرائب العجيبة التي تعرفها هذه الجماعة هي أن أي كل شخص عارض السياسة الممنهجة وطالب ببعض الأمور يكون مصيره الإبعاد . جماعة أصعادلا ليس وحدها التي تعيش فوق صفيح ساخن بسبب القرارات الغريبة التي تداولت من المجلس قبل دورة ماي بإدراج مجموعة من النقط ؛النقطة الأولى إقالة كاتب المجلس/النقطة الثانية إقالة رئيس لجنة المالية/النقطة الثالثة ؛إقالة رئيس لجنة الشراكة/النقطة الرابعة ؛إقالة رئيس لجنة البيئة والتعمير . وزيد وزيد تل سيدي بوزيد …فهناك العديد من الجماعات الأخرى بالإقليم التي تعرف اصطداما عنيفا. والمعركة سوف تزداد شراسة في الأسابيع المقبلة . و الأغرب أن العديد من المستشارين الذين “غرر بهم” سوف يغيرون اللون السياسي مستقبلا.
فالجماعة القروية أصعادلا عمالة أسفي تعيش على صفيح ساخن، لما تعرفه من خروقات نتيجة سوء الفهم بين المنتخبين أي أعضاء المجلس والمعارضة من التدبير والتسيير اليومي للشأن المحلي، خروقات تفضح بشكل كبير كل الشعارات التي تخبىء وراءها أصحابها لملء للهروب من الواقع المر التي تعيشه الجماعة، شعارات كالحكامة الجيدة وخدمة مصلحة المواطنين بينما الحقيقة هي خدش العمل الجماعي وجعله مطية للاغتناء في غياب المراقبة والمحاسبة.
دخلنا جماعة اصعادلا بأسئلتنا حول الماضي القريب الذي سجلته انتخابات السابقة وما تلاها، وجدنا السؤال مازال يلقي بظلاله على الجماعات ، لا حديث في إلا عن تداعيات ما وقع وصولا إلى حراك في المجتمع، سيده واقع مرفوض في غلاء المعيشة وفواتير الماء والكهرباء والبناء العشوائي ، سياسة التحكم والنفوذ وسلطة المال الذي يفسر من التقيناهم مصادره المشبوهة، لا تستطيع وجماعتها التخلص من قلقها على صفائها الوجودي، وعلى جمالها الذي يريد مزورو الإرادة الشعبية وتحويل الأحزاب فيه إلى بيادق بسوق النخاسة ،أن يجعلوا منه جمالا بخدوش في يمين الوجه ويساره ، ولم يستبعد الخدش حتى البرقع الذي أخفى الوجه جمالا وقبحا وذلك ما فجره بعض الأعضاء من المعارضة يريد له أن يعلق من أمعائه ضد الكرامة والعدالة والاجتماعية وضد دستور الأمل.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17725
عذراً التعليقات مغلقة