ووفق المعلومات التي توصلت بها جريدة “أسفي الأن”، فإن هذه السفينة العملاقة ، أقلت ما يقارب 1000 سائحا من مختلف الجنسيات، الذين يزورون مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى أفراد من طاقم السفينة.
هذا النوع من السياحة المرتبط بالبواخر السياحية العابرة لمدينة أسفي لم تستفد منهم المدينة حيث وجدوا في إستقبالهم مجموعة من الحافلات التي نقلتهم مباشرة لمدينة مراكش، الشيء الذي ينعكس سلبيا على اقتصاد المدينة ، لهدا تشددا على أهمية العمل على إرساء استراتيجية لتشجيع السياحة بالمدينة ونطالب من السلطات المحلية والبرلمانيون والغرف المهنية للعمل على استفادة المدينة من السياح الأجانب الدين ترسو بهم السفن السياحية بميناء أسفي”.وتعد سفينة “MADEIRA” من أكبر وأحدث السفن السياحية على مستوى العالم،
لكن السؤال المطروح الدي يتساءل عنه الأسفيون ما هو دور مندوبية السياحة بأسفي ؟
وهل هناك رجال تدفعهم الغيرة على المدينة للترافع عن هدا الملف ؟
أم أن هناك مقولة خبز دار يمشي للبراني ؟
سؤال لمادا لم يقوموا هؤلاء بجولة سياحية بأسفي؟
الكل يعلم بأن ميناء أسفي ترصو به مجوعة من السفن السياحية وعلى متنها عدد كبير من السياح ، و الكل يعلم بأن هؤلاء السياح يجدون أمامهم مجموعة من الحافلات لنقلهم مباشرة إلى مدينة مراكش . هل مدينة أسفي بعيدة كل البعد عن السياحة ؟ ألم تعد حاضرة المحيط إحدى أقدم المدن التاريخية في العالم، لكي يتجول بها السياح والتعريف بمآثرها وصناعتها التقليدية و ما تزخر به من مأثر ؟ لمادا لم تعمل السلطات المحلية لحل هدا اللغر وإبقاء هؤلاء السياح الأجانب للاستجمام على شواطئها وفي مطاعمها ووسط معالمها الأثرية والدينية، وفي أسواقها و أحياء مدنها ” القديمة ” الذي يعرض بها الملابس التقليدية ومنتجات الحرف اليدوية والتذاكر.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17737
عذراً التعليقات مغلقة