التملق من أجل التألق بالمجالس المنتخبة بمدينة أسفي الانتخابات الجزئية نمودجا

التملق من أجل التألق بالمجالس المنتخبة بمدينة أسفي الانتخابات الجزئية نمودجا

-أسفي الأن
سياسة
-أسفي الأن24 أبريل 2023آخر تحديث : الإثنين 24 أبريل 2023 - 7:15 مساءً
zxn57193 1 -  عبد الهادي احميمو *** لطالما كان التملق وسيلة يستخدمها الناس تجاه بعضهم لأسباب مختلفة سواءً لتحقيق مصالح شخصية أو اقتصادية، وهو ما يطلق عليه في التعبير العام (لغة المجاملة)، بمعنى التغاضي عن عيوب الطرف الآخر، وإظهار ميزاته.  ما دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو انتشار ظاهرة التملق داخل المجالس المنتخبة أي كانت قروية أو حضرية والتحذلق والنفاق بين أعضاء المجالس المنتخبة و الموظف والمواطن على المستويات العامة والمستويات الخاصة ويمكنني القول دون مبالغة أن هذا زمن التملق والمتملقين مما جعل المخلصين الحادبين على المصلحة في هم وغم ونكد عيش وظلم بائن إضافة إلى عزلة عن الناس و بالتالي فقدان الناس للكثير من الفوائد التي كان من الممكن أن يجنوها من هؤلاء المخلصين عفوا المتملقين . والتملق كما هو معروف هو التقرب إلى صاحب السلطة أو المسؤولية أو المكانة بالمجلس من الرئيس إلى أخر عضو بالمجلس ، أي كان مستواها بالإطراء والمدح والثناء وإظهار الإخلاص له بالفعل أو القول والتفاني في خدمته بهدف تحقيق مصلحة أو منفعة مادية أو معنوية آجلة أو عاجلة «وفي الغالب يكون المتملق مبالغاً في المدح والشكر ، وأحياناً كثيرة تكون هذه الصفات التي يمدح بها المتملق الآخرين غير موجودة في الذي يُتملق له » حيث أصبح الذين يتصفون بصفة التملق كُثر في أيامنا هذه. وأصبح الذين لا يتملقون بعيدين منزوين رغم أن الكثير منهم لديه من الإمكانات ما يمكن . ولكن دعوني أقول إن الذين يتملقون في الغالب الأعم يتصفون بصفات تميزهم عن غيرهم من غير المتملقين .

 إذ نجد المتملق إنسانا ضعيف الإمكانات والتجارب وفيه خلل وعدم ثقة بالنفس أو لديه صفات إخفاق أخرى يسعى لإخفائها بهذا النفاق وعموماً المتملق أو المنافق شخص غير سوي في شخصيته ويمثل نوعية من الناس خطيرة على المجتمع ومكاسبه لأنه يتسبب في كثير من المشكلات خاصة في المؤسسات العامة التي ينبغي أن يكون على رأسها الأمناء أصحاب الكفاءات . ذلك لان المتملق يساهم ويتسبب في تكوين التكتلات  داخل هذه المؤسسات ويساهم المتملق كذلك في الفتن والمشاكل التي تدور داخل المصالح والمؤسسات و خصوصا كما أشرت في البداية داخل المجالس المنتخبة . كذلك هم أسباب الصراعات الموجودة الآن على الوظائف والصراع على الحصول على الامتيازات دون وجه حق ودون مؤهلات وللأسف ما عاد التملق محصوراً في فئة معينة من الناس بل أصبح منتشراً في جميع فئات المجتمع تقريبا ،ولكن الذي يثق بالله قاسم الأرزاق ومعطي الفوائد ثم يثق في قدراته وإمكاناته لا يتملق ولا ينافق أما الذين يقبلون من المتملقين تملقهم ويسمحون لهم بالتواجد في مؤسساتهم ووحداتهم أقول إن بهم خلل كذلك لأن الطيور على أشكالها تقع  ولا يقبل بالخلل إلا من كان به خلل كذلك ولا يستعين بضعيف الإمكانات والقدرات عديم الأخلاق والكرامة والعزة إلا الضعيف كذلك لان الذي يستمع إلى المتملق ويسمح له بالتملق والحديث راضياً بهذا أيضاً به خلل في الإمكانيات والقدرات والضعف في الأداء .لذلك نلاحظ مثل هؤلاء الذين يقبلون بالإطراء والمدح غير الحقيقي في بعض  الإجتماعات بمستوياتها المختلفة يحيط بهم المتملقون الذين يتصفون بالضعف في القدرات و الطاعة العمياء ولو كانت الخدمة في عمل لا علاقة له بمهام المتملق في المؤسسة بصورة يخجل منها من له ذرة من كرامة أو عزة نفس . والغريب في الأمر والذي يحير المرء أن يكون معك أفراد زملاء أو رفقاء عمل  يتملقون، والمتملقين وتجدهم إذا تبوءوا أياً من كان أو المناصب مهما كان مستواها تغيروا تماماً وأصبحوا يستمعون أيضاً لهؤلاء المتملقين .

المستلقين. «نسأل الله اللطف والرحمة من حالنا الذي نحن فيه»

ولكن الفرق في ذلك كبير وواضح بين التملق وما ذكرنا إذ أن التملق فيه مبالغة في الإطراء والمدح بصفات أصلاً غير موجودة في الشخص الممدوح مما يجعله منتفخاً سعيداً بصفات هو يدري تماماً أنها غير موجودة فيه وكذلك المتملق يدري تماماً أنه كاذب ونقول إن أضرار هؤلاء المتملقين عديدة  و يتسببون في إبعاد المخلصين أصحاب الإمكانات والقدرات التي يمكن أن تساهم إيجابا في الأداء

3- يضعفون الأداء لأنهم ضعيفو الشخصية و لديهم خلل في الأخلاق أو مرض نفساني

و يتسببون في ظلم الكثير من الناس بتوصيلهم المعلومات غير الحقيقية عنهم للمسؤل بالإضافة لتصنيفهم للناس بمعايير غير سليمة ويحيطوا أنفسهم بمن يطبلون وينافقون لهم وهذا المتملق لا يتحمل المسؤولية ولا يقف معك عند الحاجة

 يا أيها المسئولون بمواقعكم جميعها انتبهوا لهؤلاء المتملقين.من أجل مدينتي

 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة