إذ نجد المتملق إنسانا ضعيف الإمكانات والتجارب وفيه خلل وعدم ثقة بالنفس أو لديه صفات إخفاق أخرى يسعى لإخفائها بهذا النفاق وعموماً المتملق أو المنافق شخص غير سوي في شخصيته ويمثل نوعية من الناس خطيرة على المجتمع ومكاسبه لأنه يتسبب في كثير من المشكلات خاصة في المؤسسات العامة التي ينبغي أن يكون على رأسها الأمناء أصحاب الكفاءات . ذلك لان المتملق يساهم ويتسبب في تكوين التكتلات داخل هذه المؤسسات ويساهم المتملق كذلك في الفتن والمشاكل التي تدور داخل المصالح والمؤسسات و خصوصا كما أشرت في البداية داخل المجالس المنتخبة . كذلك هم أسباب الصراعات الموجودة الآن على الوظائف والصراع على الحصول على الامتيازات دون وجه حق ودون مؤهلات وللأسف ما عاد التملق محصوراً في فئة معينة من الناس بل أصبح منتشراً في جميع فئات المجتمع تقريبا ،ولكن الذي يثق بالله قاسم الأرزاق ومعطي الفوائد ثم يثق في قدراته وإمكاناته لا يتملق ولا ينافق أما الذين يقبلون من المتملقين تملقهم ويسمحون لهم بالتواجد في مؤسساتهم ووحداتهم أقول إن بهم خلل كذلك لأن الطيور على أشكالها تقع ولا يقبل بالخلل إلا من كان به خلل كذلك ولا يستعين بضعيف الإمكانات والقدرات عديم الأخلاق والكرامة والعزة إلا الضعيف كذلك لان الذي يستمع إلى المتملق ويسمح له بالتملق والحديث راضياً بهذا أيضاً به خلل في الإمكانيات والقدرات والضعف في الأداء .لذلك نلاحظ مثل هؤلاء الذين يقبلون بالإطراء والمدح غير الحقيقي في بعض الإجتماعات بمستوياتها المختلفة يحيط بهم المتملقون الذين يتصفون بالضعف في القدرات و الطاعة العمياء ولو كانت الخدمة في عمل لا علاقة له بمهام المتملق في المؤسسة بصورة يخجل منها من له ذرة من كرامة أو عزة نفس . والغريب في الأمر والذي يحير المرء أن يكون معك أفراد زملاء أو رفقاء عمل يتملقون، والمتملقين وتجدهم إذا تبوءوا أياً من كان أو المناصب مهما كان مستواها تغيروا تماماً وأصبحوا يستمعون أيضاً لهؤلاء المتملقين .
المستلقين. «نسأل الله اللطف والرحمة من حالنا الذي نحن فيه»
ولكن الفرق في ذلك كبير وواضح بين التملق وما ذكرنا إذ أن التملق فيه مبالغة في الإطراء والمدح بصفات أصلاً غير موجودة في الشخص الممدوح مما يجعله منتفخاً سعيداً بصفات هو يدري تماماً أنها غير موجودة فيه وكذلك المتملق يدري تماماً أنه كاذب ونقول إن أضرار هؤلاء المتملقين عديدة و يتسببون في إبعاد المخلصين أصحاب الإمكانات والقدرات التي يمكن أن تساهم إيجابا في الأداء
3- يضعفون الأداء لأنهم ضعيفو الشخصية و لديهم خلل في الأخلاق أو مرض نفساني
و يتسببون في ظلم الكثير من الناس بتوصيلهم المعلومات غير الحقيقية عنهم للمسؤل بالإضافة لتصنيفهم للناس بمعايير غير سليمة ويحيطوا أنفسهم بمن يطبلون وينافقون لهم وهذا المتملق لا يتحمل المسؤولية ولا يقف معك عند الحاجة
يا أيها المسئولون بمواقعكم جميعها انتبهوا لهؤلاء المتملقين.من أجل مدينتي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17743
عذراً التعليقات مغلقة