وهكذا تحولت شوارع وأزقة المدينة، إلى مطارح للنفايات بسبب إهمال ولامبالاة المجلس البلدي والشركة المعنية بتدبير هذه النفايات بالمدينة أمام هذا الوضع المربك.
ويزيد انتشار الأزبال في تشويه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها..
ناهيك عما يقوم به أشخاص تعودوا على التجول والتردد بشكل يومي على هذه الأماكن للبحث وسط أكوام الأزبال عن أشياء قابلة للبيع أو عن الفضلات المتبقية من الطعام التي غالبا ما يستغلونها في تغذية المواشي، وهي كلها سلوكات سلبية تساهم في تشتيت وانتشار هذه الأزبال على مجال أوسع، وتتطلب من عمال النظافة وقتا أطول لجمعها، كما أن هذا الوضع يتسبب في خلق أرضية لانتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعها، والتي تهاجم بيوت المواطنين، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة الساكنة ..
فمتى ستستفيق سلطات أسفي وتقتنع أن لها مسؤوليات منوطة بها لا تقوم بها ..وأننا لا ننتظر منهم مهرجانات أو حملات إنتخابية سابقة لآوانها بل ننتظر منهم بنية تحتية نظيفة وغيرة على المدينة وسيكون صوتنا أول الأصوات في صندوق الإقتراع .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=17881
عذراً التعليقات مغلقة