البطالة تخنق شباب مدينة أسفي.. وفرص العمل تلامس الصف

البطالة تخنق شباب مدينة أسفي.. وفرص العمل تلامس الصف

-أسفي الأن
2023-05-28T10:35:38+01:00
أسفيالشأن المحلي
-أسفي الأن28 مايو 2023آخر تحديث : الأحد 28 مايو 2023 - 10:35 صباحًا
images 1 -
العبدي الحر *** ما تزال الكثير من المدن الواقعة بالنفوذ الترابي لجهة مراكش أسفي خصوصا مدينة أسفي . تفتقد إلى مجموعة من الشروط التي تساعد على تحقيق حياة كريمة للساكنة، بسبب الحرمان والتهميش المفروض عليها من قبل المسؤولين الإقليميين والجهويين، وكذا من القطاعات المركزية.
رغم محاولة بعض الجهات الرسمية تحسين صورة أسفي ، من خلال تقديمها كوجهة سياحية صناعية بامتياز، إلا أنها ما تزال تعاني من غياب أبسط متطلبات الحياة، ليبقي سكانها يكابدون عوامل طبيعية قاسية وأخرى بشرية فرضها تهرب الجهات المسؤولة من النهوض بمسؤولياتها، بالرغم من أنها تساهم في المقابل في خلق التنمية في المدن الكبرى، وهو ما قال عنها عدد من الشباب، في تصريحات متطابقة لجريدة آسفي الأن، إن الدولة المغربية “كتزيد الشحمة في ظهر المعلوف”.

ك / م، شاب مجاز ابن المدينة ذاتها، قال في تصريح لجريدة أسفي الأن إن مدينة أسفي  “نموذج للمدن التي تتهرب الدولة و السلطات المحلية و المغربية بصفة عامة من خدمتها قصد تنميتها لتكون مصدرا وموردا اقتصاديا يساهم في توفير فرص الشغل والمساهمة في الرفع من الاقتصاد الوطني”.

وأضاف أن “التجاهل في حق سكان هذه المدينة جعلهم فئة غير مسموح لها بالعيش الكريم بعد أن فقدت حقوقا كثيرة وجب توفيرها إلى أن بات من غير حقها حتى الحلم بمستقبل أفضل، وهو ما جعلها تستسلم للأمر الواقع وتقضي باشْ مّا جابْ الله”.

الشاب ذاته أكد أن “من يزور هذه المدينة سيصادف واقعا مأسويا، حيث تغيب أبسط ظروف ومتطلبات الحياة بسبب غياب مشاريع تنموية من شأنها أن تخلق فرص الشغل، وغياب مرافق عمومية اجتماعية لتوفير أماكن للترفيه لأبناء المنطقة وإظهار مواهبهم في مختلف المجالات”.

وأبرز أن “المعامل و الشركات التي توجد بأسفي  لا توفر فرص الشغل للشباب،  ”، مشيرا إلى أن “واقع الشباب مؤلم بهذه المدينة”، وقال: “نحتاج إلى التفاتة ملكية لتحريك المياه الراكدة”، وفق تعبيره.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة