عبد الهادي احميمو أو بما يسمى العبدي الحر
هناك سؤال يَجب أن يدور في قلب كل واحد منا ، أن يدور في قلبه وخاطره وهو يمضي مع الحياة بمختلف أحداثها من أفراحٍ وأتراح، ومن عسر ويُسر، ومن غنى وفقر، ومن صحَّة ومرض، ومن قوَّة وضعف.
سؤال مُهِم يقوله الكثير حول برنامج أولاد للا منانة بقناة أسفي الأن.ولهدا يَجب أن يعرفَ المواطن إجابته المهمة، هذا السؤالُ نفسه يثير قضية مهمة قضية يتميز بها المؤمن الصَّادق من الكافر والتعارف بخبايا الإعلام ، فالمواطن يجب أن يعرف مهمته في الحياة وبدايته ونهايته، لا يحل للمواطن أن يعيشَ كالأنعام، يأكل ويشرب ويلهو، وينام ويستيقظ، وتظلُّ الأيام تدور به على هذه الوتيرة، يلهث وراء الدنيا لا يشبع منها في ظل تواجد مسؤولين يرغبون في نهب كل شيء يَجري ويلهث ولا يُفكِّر إلى في نفسه ، لا في واقعه ولا بدايته ولا حتى مهامه المنوطة به ثقافيا وسياسيا وإجتماعيا في شتى المجالات الصحة الشغل السكن الدراسة وووووو ، إنَّه يعيش تائهًا أو في خدر، وقد يُصلِّي ويصوم ويؤدي الشعائر كلها أو بعضها، ولكن تفكيره في غير دُنياه متعطل تارك مهامه ومسؤولياته في قفص صغير لتبريد ان يشغل بها باله ، والنموذج هو من صوت عليهم المواطن في الإنتخابات الأخير بالمجالس المنتخبة والبرلمان والأسئلة التي تدور في ذهن كل واحد تنحصر في دُنياه؛ كيف يزيد ماله؟ كيف يستثمر؟ كيف ينال منصبًا أعلى؟ كيف يُنافس هذا وذاك على الدنيا؟ وأمور أخرى كثيرة مثل هذا.
لكننا اخترنا لهم برنامج أولاد للا منانة لتسليط الضوء ولو بقسط قليل من المشاكل التي تعاني منها المدينة في جميع المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية وزيد وزيد .رغم الظروف التي نعاني منها شخصيا كمرض أو اللوجيستيكية لكننا سوف نستمر ونستمر حتى نؤدي الأمانة التي توجد على عاتقنا.
وشكرا لكم على الإتصال والتشجيع
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18001
عذراً التعليقات مغلقة