أسفي الأن *** شهدت بلدية سبت جزولة في الآونة الأخيرة سلسلة من عمليات السطو والسرقة عن طريق الاقتحام بالقوة كما وقع لمحل بيع الأجهزة الإلكترونية المنزلية (تم تقدير ثمن المسروق في حدود ثمانية ملايين سنتيم) وذلك عن طريق إحداث ثقب من الجهة الخلفية للمحل التجاري الذي تم اقتسامه من مرفق خدماتي في الأصل ( سينما المسيرة) والاستحواد على محتوياته، علما أن هذا المحل يوجد على الشارع الرئيسي لسبت جزولة ، وفي ذات الليلة تمت سرقة محتويات محتويات سيارة خاصة بها سلع موجهة للبيع بالجملة ( قوارب – قبعات ….) عندما كان يركن سيارته أمام بيته بتجزئة التقدم حي البهجة سبت جزولة . وبذات الحي،وبذات الليلة أيضا تمت سرقة دراجة نارية. هذا وتداول مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق حالة ستة شبان يتسلحون بأسلحة بيضاء( سواطير –سيوف..سكاكين …) منظرها يثير الرعب من خلال الفيديو، وهم في حالة غير طبيعية بأحد الأزقة بحي القيسارية، وقد علمنا أن قواة الأمن بسبت جزولة قد ألقت القبض على بعض المشتبه بهم حيث تم تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في حقهم. ونستغل هذه المناسبة لنسلط الضوء مجددا على الوضع الأمني بسبت جزولة الذي وصفه بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ” بالانفلات الأمني ” إلى متى ستستمر ساكنة سبت جزولة في حياة الخوف والترقب ؟ وماهي مجهودات المسؤولين لطمأنة المواطنين على أنفسهم وممتلكاتهم؟ هل يكفي ما تتوفر عليه سبت جزولة من قواة أمنية ( درك ملكي وحرس ترابي ) لتحقيق الطمأنينة الأمنية؟ أو بتعبير آخر هل تستطيع سبت جزولة أن تتوشح بوصف ” البلدة التي لاتنام ” فمن مظاهر الخوف أصبحت المستوقفة الطرقية( الشريان النابض بسبت جزولة) شبه خالية ليلا على غير عادتها . ألا يتطلب تأمين الأجساد والمنقولات تتبيث وحدة أمنية ليلا هناك كما يمكنها أن تقدم المساعدة لكل من طلبها عندما يستدعي الأمر لزوم تدخلها في أي نقطة بتراب سبت جزولة .وأخيرا إلى أي حد سيظل توفر “سلسلة شروط ” وزارة الداخلية من أجل تحقيق مطلب الساكنة المحلية بسبت جزولة في رؤية الشرطة تؤمن الحياة وتبث النظام. وذلك لا يثنينا أيضا على طرح مشكلة بطالة الشباب باعتباره المتهم الأهم بالانحراف والادمان وتبعاتهما ونوجه بوصلة نقدنا للفاعل السياسي عما حققه في مجال الشغل إن على مستوى التكوين أو فرص التشغيل. ماهي مجهودات ترافعكم حول استقدام مقاولات أو مصانع تستوطن تراب الجماعة وذلك يتطلب توفير بنية تحتية مجهزة . نقول ذلك الكلام لمسؤولين “عجزوا إلى حد الآن ” عن تجميع الباعة المتجولين في سوق نموذجي توفرت سيولته المالية وانعدمت القطعة الأرضية التي تأويه….
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18012
عذراً التعليقات مغلقة