أمراء الدلاح تستبيحون الملك العام بمدينة الصويرة

أمراء الدلاح تستبيحون الملك العام بمدينة الصويرة

-أسفي الأن
الصويرة
-أسفي الأن11 يونيو 2023آخر تحديث : الأحد 11 يونيو 2023 - 7:37 مساءً
1 6 - أسفي الأن * استباح تجار الدلاح شوارع وأزقة ودروب أغلبية النفود الترابي للملحقات الإدارية بالصويرة دون أن يحرك قيادها ساكنا ،وكأنهم أعلنوا انتفاضة ظاهرها التسيب وخلفياتها غامضة .
مشهد فوضوي تحت غطاء مجهول الهوية يكسب(بضم الياء وكسر السين) التجار المتهربين من أداء الرسوم الجبائية مشروعية في ممارسة تجارة موسمية خارج الضوابط القانونية واستيطان ساحة المساجد بكل حرية في غياب تام للمسؤولين عن تنظيم الشارع وتتبع حركيته ومراقبها في الوقت الذي نادى فيه تجار الضفة الأخرى المنضبطين للقانون بضرورة تفعيل مساطر الجزر في حق المخالفين.
هذا وقد صرح مصدر مطلع لطاقم جريدتنا أن السوق الأسبوعي للسقالة الجديدة بالصويرة اضحى “مهرجانا” لتنافس الشاحنات المحملة بالاطنان من البطيخ الأحمر غير بعيد عن الملحقة الإدارية التانية الواقعة بهذه الأخيرة. لتعم الفوضى تلك الساحات نتيجة رغبة التجار في إستمالة الزبناء عن طريق تخفيض سعر البيع ، وهي عملية أصبحت مألوفة ،تكررت، ويتكرر معها الاستفزاز ليتحول للسب والشتم على مسامع مواطن مغلوب على أمره والتهديد بجهات إدارية للقضاء على المنافس.
2 5 -
مشهد اكدته واقعة يوم الإثنين 5 يونيو 2023 أمام الملحقة الإدارية الأولى حيت اقدم عدد من الباعة ممن يعرضون سلعهم أمام أبواب مسجد حي لالة أمينة و مؤسسة دار المواطن من تحريك الهواتف للإستنجاد ب (باك صاحبي) للقضاء على(صاحبك في الحرفة عدوك) مول الدلاح الذي قام بتخفيض ثمن البيع إلى درهم ونصف في مقابل بيع التجار الآخرين نفس المنتوج بدرهمين ونصف، وعلى غير العادة حلت السلطة المحلية مرفوقة بالعناصر الأمنية والقوات المساعدة بعين المكان للتدخل في النازلة ومحاولة كبح جماح الفتى الأشقر البائع المتمرد الذي انهارت على يده بورصة البطيخ الأحمر بالسوق السوداء.
لتكون المفاجأة الكبرى بعدما اكتشفت عناصر التدخل أن السلعة المعروضة للبيع تم تأشيرها وأن البائع يتوفر على وصل أداء الرسوم الجبائية التابعة للجماعة، ليتم تحرير مخالفة مرورية في حقه أنهت واقعة التدخل الذي انصرف لاحقا دون أن يتخد نفس الإجراء في حق أهل الجوار.
لينتشر الخبر بالمدينة ويهجر صاحب الشاحنة إلى تجزئة الامان والامال ويبقى الآخرين في اريحية تامة دون أن اتخد في حقهم أي إجراء رغم احتلالهم الملك العام وعرض اغلبهم المنتوجات الغير معشرة.
فهل اصبحت امارات الدلاح ونفودهم اقوى من القانون ونفود السلطة؟
أم ترى أن أبواب هذه الأخيرة أصبحت تحت وصاية صديقي المجهول الذي يملك سلطة القوة والمال التي تطوع المستحيل على سندام المصالح المشبوهة… كما قيل حلال على بلابله الدوح حرام على الطير من كل جنس.
وكما قالو …. كم من أشياء قضيناها بتركها.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة