بداية المباراة تميزت بضغط من طرد عناصر أولمبيك آسفي، من أجل الوصول إلى شباك الحارس الفتحي بنعبيد، لكن التنظيم الجيد لدفاع الفتح الرياضي والتدخلات الناجحة للحارس الفتحي الدولي بوعبيد حالت دون دخول الكرة إلى الشباك، في الدقيقة الخامسة خشونة واضحة من طرف الفتحي المؤدن في حق لاميرات، وبعد العودة إلى تقنية «فار» من طرف الحكم كريم صبري ليشهر الورقة الحمراء في حق المودن، وبعد أخذ ورد، وفي الدقيقة 13 اللاعب المسفيوي غيلوف هو الآخر ينال البطاقة الحمراء بعد تدخل قوي في حق اللاعب الفتحي قاسمي، بعد عودة الحكم إلى الفار في الدقيقة 39 ضربة خطأ لفائدة أولمبيك آسفي من الجهة اليسرى على بعد 25 متر. 
 لاميرات سدد والحارس بنعبيد أبعد الكرة بصعوبة إلى الزاوية التي لم تعط أي شيء، في الدقيقة 43 فرصة أخرى لأصحاب الأرض ضاعت من اللاعب كيساك بعد إسقاطه داخل مربع العمليات لكن الحكم صبري تغاضى عن الإعلان عن الخطأ بعدما طالبت العناصر المحلية بضرورة العودة إلى تقنية «فار»، لكن الحكم صبري لم تغاضى مرة أخرى، وإثر هجوم خاطف للفتحيين من الجهة اليمنى وأمام استغراب الجميع أضاع مروان ايلاز فرصة محققة لتسجيل لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
 بداية الشوط الثاني تميزت بكثرت الإحتجاجات من طرف الفريقين على الحكم كريم صبري بسبب بعض  الأخطاء التي أعلن عنها، ومع مجربات المباراة إتضح أن لاعبي القرش المسفيوي رفعوا شعار البحث عن هدف السبق، لكنم اصطدموا بدفاع منظم رغم النقص العددي التي يلعب به الفتحيون مع سوء التحكيم للحكم صبري الذي أدهش الكل بمستواه التحكيمي المتواضع، وفي الأنفاس الأخيرة وبالضبط في الدقيقة 84، وعلى إثر هجوم منسق من الجهة اليسرى لفائدة الفتح الرياضي مرر قاسمي كرة جميلة لأنس باش الذي وضع الكرة في شباك أولمبيك آسفي معلنا عن هدف السبق لفائدة الفتحيين، رغم النقص العددي بعد طرد لاعبين من صفوف الفتح الرياضي، لتنتهي المباراة بفوز الفتح الرباطي وضمان مقعد في كأس الكونفدرالية الإفريقية.