تحولات تجاوزت حدود المقبول و كشفت فشل المهرجان دورة بعد أخرى ، كانت آخرها إنهيار المنصة أثناء عرض إحدى الوصلات الفنية خلال الدورات الأخيرة (2019). و التلاعب بشارات الولوج و إستغلالها في السوق السوداء(2023) .
هدا و كشفت معطيات أولية عن تقسيم فضاء الملك العمومي و تخصيص جزء منه مؤدى عنه ، و هو ما استنكره بعض أعضاء المجلس الجماعي للصويرة الذين اعتبروا أن أهداف الشراكة ليس هو التجارة في حد ذاتها التي تسعى الشركة المنظمة لتحقيقها و إلغاء البعد التنموي و الممارسة الهادفة لتحقيق خيارات إجابية للثقافة الفنية و الشعبية المحلية و السمو بالقيم الأخلاقية لفن گناوة و جعله نموذجاً حضاريا للانفتاح على العالم الخارجي تحقيقا للبعد التنموي و الإنساني لمهرجان گناوة
واعتبر البعض. ان الحديث اليوم عن مهرجان گناوة يركز على التأسيس لثقافة أخرى يوفر لها مداخيل أكبر إنتاجية تبقى راسخة في ذاكرة الأجيال و تلغي قيم التراث المادي و اللامادي والابتعاد عن الاهداف الشراكة الموقعة .
كمادعت مجموعة من الفعاليات ومتتبعي الشأن العام المحلي ضرورة إعادة النظر في الاتقاقية الموقعة بين الاطراف لتحديد المسؤولية …..
و في حديث ذي صلة أفادت المعطيات أن مجموعة من الإعلاميين على المستوى المحلي و الوطني عبروا عن إستيائهم بسبب تدخل عمالة الإقليم في تحديد اللائحة الأولية لأسماء الإعلامين المواكبين لتغطية الحدث.
و في تسريب من داخل عمالة الإقليم أفادت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها أن تعليمات عاملية خلف ما يقع و أن إدارة المهرجان لم تعد تتحكم في توزيع الشارات، و هو ما أكده تصريح المسؤولة عن الإعلام و التواصل للمهرجان.
معطيات متطابقة أفادت أيضا أن المجلس الجماعي أصبح خارج حسابات الاستفادة من الشارات الموزعة بما في ذلك رئيس الجماعة.
و على صعيد آخر توصلت الجريدة إعتزام تنظيم وقفة احتجاجية للإعلاميين تعبيرا عن سخطهم بسبب إقصاء الإعلام المحايد في محاولة التستر على عيوب المهرجان و هو ما زكاه طرح إعلان جمعية أوصول گناوة تنظيم وقفة احتجاجية موازية لإفتتاح النسخة 24 من المهرجان التي من المنتظر أن تحضرها شخصيات وازنة بجانب وزير الشباب و الثقافة و التواصل.
فهل يكسب مهرجان گناوة ثقة عامل الإقليم أم ثقة القاعدة الشعبية و متتبعي الشأن العام المحلي و الوطني و الدولي بعدما تصدرت النسخة 24 فشل التنظيم قبل الإفتتاح بمواقع عديدة محلية و وطنية… ؟؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18290
عذراً التعليقات مغلقة