بقلم: كريمة الراضي *** في سابقة من نوعها أقدم قائد مقاطعة الغزوة بالصويرة صبيحة ليلة عيد الاضحى رفقة الباشا على الوقوف شخصيا وإعطاء أوامره للجرافات المجلس الاقليمي بهدم فيلات ومساكن وأسوار في ملكية اجانب ومستثمرين مغاربة دون سابق إندار وفي غياب أي سند قانوني.ووقف معطيات موكدة فإن عملية الإعتداء التي طالت ممتلكات الاجانب منها ماهو مُحفّظ ومُسجل و اخرى في طور التحفيظ.
هدا وصرح الضحايا أنهم تَحصّلوا على البقع الأرضية عن طريق الشراء بواسطة عقود مصادق عليها من طرف مقاطعات الجماعة،وحصلوا على تراخيص البناء والسكن عن طريق المساطر والقوانين الجاري بها العمل، وجلها بنايات كاملة بُنيَت تحت أعين نفس السلطات المحلية وبعلمهم ومباركتهم، وليست في طور البناء وهي مسكونة من طرف أصحابها منذ مدة.طويلة.
الا ان السيد القائد الحديث التعيين اصر على مباشرة الهدم بدعوى ان البنايات تقع على أراضي الجماعة السلالية الأمر الدي نفاه المجلس النيابي للجماعة السلالية ونوابه الدين أكدوا لجريدتنا ان الملك السلالي بمنطقة واسن يخضع لتحديد إداري محفظ تحت رقم35/5142 وان البنايات التي طالها الهدم غير موجودة بالملك السلالي كما ان القائد اقدم على فعلته و لم يستشر نواب الملك السلالي كما انه لم يتبع المساطير المعمول بها تطبيقا
للمرسوم 2.19.409 الصادر بالجريدة الرسمية رقم 6859 و المتعلق بتحديد كيفيات مراقبة وزجر المخالفات في ميدان التعمير والبناء
هدا وتجدر الإشارة أن المتضررين من جنسيات مختلفة مغاربةو فرنسيين وأمريكيين فوجؤوا بخبر هدم سكناهم واقتحام مساكنهم والعبث بمحتوياتها في غيابهم،
كما عاين شهود عيان اقتحام قائد المقاطعة مسكن بسيط تبرع به محسنون لإمرأة في وضعية صعبة قام بصفعها ورميها خارج البيت بعد هدمه وتركها بدون مأوى، مم اضطر جيرانها إيواءها مؤقتا، فيما مواطن يحمل جنسية أمريكية، فور علمه بخبر الهدم استقل اول طائرة رفقة أسرته من امريكا وحضر ليجد سكناه مهدمة عن آخرها وأشعر سفارة بلده بالموضوع.
وفي حديث دي صلة أكد الضحايا أن القائد قام بهدم منازل وأسوار لم يكن أصحابها حاضرين، فيما غض الطرف عن المساكن المجاورة التي كان أصحابها حاضرين أثناء قدوم الجرافات. وكانت دار للضيافة صدر في حقها أمر بالهدم، وعوض تنفيذه فقد تم تصنيفها أخيرا ضمن الفنادق المصنفة بتدخل مسؤول يتردد عليها باستمرار
وعلى صعيد آخر أفادت الأسرة الامريكية عزمها الى جانب المتضررون اللجوء للقضاء الإداري وكذا وضع شكاية لدى الوكيل العام باسفي حول اقتحام وهدم مساكن بدون مقرر قضائي وفي غياب أصحابه،في انتظار بحث إداري من طرف السلطات الإقليمية والمركزية للوقوف على ادعاءات المشتكين و دوافع قائد المقاطعة لتبرير ما أقدم عليه من هدم لممتلكات الغير.
هدا وافادت جهات عليمة لجريدتنا ان العلاقات الدبلوماسية اصبحت على المحك بعد دخول السفارة الأمريكية على خط واقعة الاعتداءات التي طالت ممتلكات مواطنيها وعدم رضاها على التعامل الدي لقيه رعاياها من طرف السلطات المحلية بالصويرة
واعتبروها تصرفات غير مسؤولة تسعى لهدم بناء الثقة بين البلدين وتعكير صفو حياة التعايش بين الاجناس وتنفير المستثمرين من الاستقرار بموكادور
كما عبرت الأسرة الامريكية المتضررة خلال وقفتها الاحتجاجية وهي تقف على انقاص البناية المهدمة عن خيبة املها وهم يحملون جوازات السفر امريكية وشهادة مطلب التحفيظالدي وضع مند سنة 2021و يحمل رقم35/63169 واعتبروا دلك استهداف .
وضاف المتضررين ان مسؤولية ماجرى تقع بالدرجة الأولى على عاثق السلطة الوصية لعمالة الاقليم بالصويرة التي لم نكن صادقة فيما تدعيه وان مسعاها لتوطيد العلاقات وتشجيع الاستثمار بحضور السفير الامريكي والمستشار الملكي خلال النسخة 24 من المهرجان الدولي لموسيقى كناوة بالصويرة لم يسعفهم بسبب فشل عامل الإقليم في تدبير الشأن المحلي رغم المجهودات الجبارة التي يبدلها المستشار الملكي اندري ازولاي رفقة المجالس المنتخبة والمجلس الإقليمي للسياحة والاستثمار.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18377
عذراً التعليقات مغلقة