عبد الهادي اجميمو *** أن مضامين الخطاب الملكي حول إصلاح الإدارة العمومية وتشخيص الأعطاب في الوظيفة العمومية، كانت حافزا قويا بالنسبة لبعض الإدارات على مواصلة المقاربة التي انخرطت فيها جل الوزارة، والتي تقوم على رفع السقف عاليا، قياسا بمأتم إنجازه من تصورات وبرامج في الحكومة المغربية بصفة عامة . في إدخال بعض التعديلات والإجراءات على هذه المنظومة لأنها تحتاج إلى إدارة جديدة وإصلاح تحويلي، بإدارة، تستجيب للتحديات التي تواجهها بلادنا ، وتليق بمنسوب المواطنة الذي يميز المغاربة، الذين أضحوا أكثر وعيا بحقوقهم في تجويد الخدمة العمومية، مؤكدا أن الخطاب يعزز قناعة الإدارة على أوراش طموحة. ولم يخف بعض الإدارات المقاومات التي تحاول خفض سقف الإصلاح، لكن بعد الخطاب الملكي، أصبح الأفق مفتوحا من أجل الذهاب بعيدا في هذا الإصلاح. وإحداث مؤسسات وآليات. أما المقاربة الجديدة فتجعل المواطن في صلب انشغالاتها، فلا فائدة من أي إجراء أو مرسوم أو قانون أو نص تدبير أو تنظيمي، لا ينعكس إيجابا على المواطن. فالمعيار الجديد هو المواطن.
وحديثنا اليوم عن قيادة حد أحرارة التي ننتمي إليها بحيث قمت اليوم بزيارة خاطفة للقيادة من أجل غرض ما ،إلى أنني تفاجأت بعدد كبير من المواطنين حجوا للقيادة من أجل قضاء أغراضهم الإدارية . ورغم هدا الحشد الكبير من المواطنين إلى أن واجب الموظف لدى المواطن ارتحت له كثيرا .لم نسع أي كلام يعجز المواطن .أش باغي * سير تل غدا وجي * ماكينش هد الموظف * خرج برى وتسنا *سير جيب هدي *خاصك هدي * شد الصف .وهده شهادة لله ولن أجامل أحد .لقد تفاجأت اليوم بعمل الموظفين من رجال القوات المساعدة الذين كانوا مبشورين مع المواطن ويتحركون عبر جميع المكاتب بتنسيق مع الموظفين وأعوان السلطة ومن بينهم عون السلطة المكلف بالمركز .الكل كان متماسك ومقتنع بعمله لدى المواطن .تلك هي تعليمات قائد الدائرة .
ومن غير مجاملة ومن دون الحاجة إلى مقدمات ..إنها شهادة حق وجبت لأصحاب حق وكلمة شكر لمستحقيها ،، مادام “من لا يشكر الناس لا يشكر الله “
هكذا إذن قررنا تبليغ الرسالة وتوصيل الأمانة إلى أهلها وبالتالي التعبير عن شعور ساكنة قيادة حد احرارة كمواطنين ، من خلال هذا المنشور، الذي فضلنا تقاسمه ليكون رسالة شكر وتقدير وهو شعور تقريبا لكافة ساكنة المنطقة …شعور الأمن والسكينة والراحة التي أصبحت وظلت تعم القيادة بفضل السيد القائد . بعدما كان المواطن يعيش الخوف والرهبة وتفشي كافة أنواع القمع .. حتى أصبحت القيادة تعمل من أجل تحسين مكاتبها للاستقبال بالاشتغال على خارطة وطنية لفضاءات الاستقبال، باعتبارها مكاتب تستجيب لمعايير موحدة، تحيل على الإدارة ا و تسهل الولوج لقضاء أغراضهم بكل أريحية،
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18433
عذراً التعليقات مغلقة