قف *** تحقيق التوازن في صياغة القوانين الكروية : اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية/الفئة المتضررة

قف *** تحقيق التوازن في صياغة القوانين الكروية : اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية/الفئة المتضررة

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن13 يوليو 2023آخر تحديث : الخميس 13 يوليو 2023 - 4:38 مساءً
Sans titre 1 - بقلم : أحمد الزوين الإعلامي والرئيس المنتدب بنهضة الزمامرة سابقا
تشهد صناعة كرة القدم تطورًا مستمرًا، حيث تعد القوانين والتنظيمات الخاصة بالاتحادات الكروية عبر العالم أمرًا حاسمًا لضمان نجاح واستدامة هذه الرياضة الشعبية، ومع ذلك يطرح البعض تساؤلات حول العدالة والتوازن في صياغة هذه القوانين ومدى استفادة اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية منها.
يقول البعض أن القوانين تميل إلى خدمة مصالح الاندية الكروية الكبيرة أكثر من اللاعبين والمدربين والعاملين بالاندية.
– سنكشف هذه الحقائق ونسلط الضوء على أهمية مشاركة جميع مكونات كرة القدم في صياغة هذه القوانين.

★ الفقرة الأولى: دور القوانين في حماية المصلحة العامة.
تلعب القوانين الكروية دورًا حاسمًا في الحفاظ على عدل المنافسة وضمان استمرارية اللعبة من خلال تحديد قواعد اللعب والقوانين المالية والانتقالات وغيرها، يتم تعزيز الشفافية والمساواة بين الأندية، وبالتالي فإن تأمين استقرار المسابقات يخدم المصلحة العامة لكرة القدم وجميع المشاركين فيها بما في ذلك اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية.

★ الفقرة الثانية : التحديات التي تواجه اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية.
على الرغم من الأهمية الكبيرة للقوانين الكروية فإنه يمكن أن يكون هناك تحديات وصعوبات يواجهها اللاعبون والمدربون والأطقم الطبية والإدارية في الكثير من الأحيان، يمكن أن تكون القوانين صارمة جدًا أو غير مرنة بما يكفي لتلبية احتياجات الأفراد الفردية.
قد يتعرض اللاعبون والمدربون للإصابات أو الظروف الشخصية التي تتطلب مرونة في تطبيق القوانين وإجراءات التعاقد.

★ الفقرة الثالثة : ضرورة مشاركة جميع الفئات في صياغة القوانين
من أجل تحقيق توازن حقيقي في صياغة القوانين يجب أن يشارك جميع المتدخلين في اللعبة في هذه العملية.
يجب أن يكون هناك توازن بين المصالح الكروية الاقتصادية وحقوق اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية وباقي العاملين بالفريق الرياضية، على سبيل المثال يمكن أن تتضمن لجان صياغة القوانين ممثلين عن اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والمسؤولين والإداريين وجميع العاملين بالأندية الرياضية.
هذا النهج سيسمح للجميع بالمشاركة في صناعة القرارات وصياغة القوانين بهدف تعزيز الشفافية والعدالة.

★ الفقرة الرابعة: الفوائد المحتملة لمشاركة جميع مكونات كرة القدم
عندما تشارك مكونات كرة القدم (لاعبين، مدربين، مسيرين، أطقم طبية وإدارية) في صياغة القوانين والعقود النموذجية، يمكن تحقيق العديد من الفوائد.
أولاً، ستتمكن القوانين من تلبية احتياجات اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والأندية بشكل أفضل مما يعزز حقوقهم جميعا.
ثانياً، ستتيح هذه المشاركة للأطراف المعنية فهم أفضل للتحديات التي يواجهونها والتأثير المحتمل للقوانين على حياتهم المهنية.
وأخيرًا، ستزيد هذه الشراكة من الثقة والتفاهم بين اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والاندية والاتحادات الكروية مما يعزز التعاون والتقدم الشامل في رياضة كرة القدم.

يعد تحقيق التوازن في صياغة القوانين الكروية أمرًا حاسمًا لضمان استقرار وازدهار رياضة كرة القدم على اعتبار أن القوانين ستخدم بشكل عام المصلحة العامة.
القوانين القديمة لم يراعى فيها حقوق اللاعبين والمدربين والأطقم الطبية والإدارية بشكل جيد، فمشاركة جميع مكونات كرة القدم في صياغة القوانين والعقود النموذجية يمكن أن يحقق التوازن الحقيقي ويعزز الشفافية والعدالة في لعبة كرة القدم.
يجب أن تعكس القوانين احتياجات اللاعبين والمدربين والأطقم العاملة بالأندية، وتعزز حقوقهم وتحميهم من بطش بعض المسيرين المتسلطين على لعبة لكرة القدم، لم يسبق أن كانت لهم علاقة بكرة القدم، يعني لاتربطهم اي علاقة بالميدان الرياضي الذي يبقى بعيد كل البعد عنهم، ومع ذلك نجدهم هم من ينظر، وهم من يعمل على صياغة القوانين التي تناسب مزاجهم.
مشاركة اللاعبين والمدربين والأطقم التقنية والإدارية في صياغة القوانين المنظمة للعبة كرة القدم، وصياغة العقود النموذجية سيساهم في بناء بيئة أفضل وأكثر استدامة لكرة القدم….يتبع

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة