الإختلاف في الرؤى لا يمنع من اللقاءات بين اغليظة وأشواق

الإختلاف في الرؤى لا يمنع من اللقاءات بين اغليظة وأشواق

-أسفي الأن
جهويات
-أسفي الأن21 يوليو 2023آخر تحديث : الجمعة 21 يوليو 2023 - 3:43 مساءً
361637110 6628441393874625 5017536114668476876 n -
بقلم : أحمد الزوين *** كنتُ أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لاحظت تدوينةً مميزة للأخ عبدالله اغليظة تحدث فيها عن اختلافه مع الأخ مصطفى اشواق، لكنه ذكر أيضاً أن هناك أشياء أخرى تجمعهما وقد تميّز لقاؤهما بروح رياضية رفيعة المستوى.
كانت هذه التدوينة مُلهمة، فقد عبّر فيها الأخ عبدالله اغليظة عن وجهة نظره بأسلوبٍ حضاريّ وراقٍ. تحدث بأدبٍ واحترامٍ عن خلافه مع الأخ مصطفى اشواق، ولكنه لم ينسَ أبدًا أن يشيد باللقاء الذي جمعهما والروح الرياضية السامية التي تسود بينهما.
من خلال صور صباحية جميلة جمعته بصديقه مصطفى أشواق في مقهى ياسمينة بمدينة الجديدة، قدّم لنا لحظةً إنسانيةً نبيلة تذكّرنا بأهمية الحفاظ على الصداقات والعلاقات الإنسانية، حتى في ظلّ التباينات والاختلافات التي قد تحدث في حياتنا.
وما لفت انتباهي وأثار إعجابي هو حديث عبدالله اغليظة عن موقف مصطفى أشواق الحازم في المشاركة في الاحتجاجات والوقفات التي تهدف للتعبير عن اعتراضه على إدارة رئيس الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم ومكتبه المديري، فعلى الرغم من اختلاف عبدالله اغليظة مع مصطفى أشواق في المواقف حول الدفاع الحسني الجديدي، إلا أن اغليظة يحترم رأي مصطفى أشواق.
التسامح والتعايش هما أساس التقدم والازدهار في المجتمع، وبهذه الروح النبيلة يتعامل أبناء الجديدة مع بعضهم البعض. فهم يسعون للتفاهم والتعاون دون أي سب أو قدف أو تجريح في أعراض بعضهم البعض، بل يجتمعون على الخير والتقدم لمصلحة مدينتهم الحبيبة.
في الختام، أكد الأخ عبدالله اغليظة بأن الاختلاف في الرؤى “لا يفسد في الود قضية”، فالاحترام المتبادل والتسامح هما مفتاح السلام والتفاهم الحقيقي، لنتعايش بسلامٍ ونمضي يدًا في يد نحو مستقبلٍ أفضل لنا جميعًا.
وَفِي الاختلاف رحمة ووفاء لأصالة التقاليد وتراثنا العربي، ولكلمات الأخ عبدالله اغليظة التي ألهمتني، أدعو للتفاهم والتسامح والسلام في جميع أرجاء العالم.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة