أفادت مصادر من داخل مراكز التخييم باقليم الصويرة أن الأطفال يعانون من غياب المتابعة الطبية وغياب الأدوية ، وهو ما دفع الاطر التربوية التابعة لجمعيات المجتمع المدني إلى تحمل عبء توفير الأدوية ونقل الأطفال إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الاقليمي بالصويرة كما وقع لطفلة تم نقلها في حالة حرجة من مركز الاصطياف بسيدي كاوكي إلى مدينة الصويرة من طرف الجمعية في غياب أي مداومة طبية أو تمريضية لتشخيص حالتها و ومعالجتها.و قاربت المرحلة الثانية من برنامج العطلة للجميع من منتصفها دون أن يظهر أثر لكل التزامات الوزارة الوصية الواردة في البند الخامس من دفتر التعاقد التربوي الذي يُعتبر تعاقدا مُلزما لكل الأطراف الموقعة عليه وهي الجمعية المستفيدة والجامعة الوطنية التخييم والوزارة الوصية.
وتجدر الإشارة أن البند الخامس من دفتر التعاقد التربوي يهم الرعاية الصحية لأطفال المخيمات، حيث تلتزم وزارة الشباب بتنسيق مع وزارة الصحة على القيام بالفحوص الطبية المضادة وعلاج الحالات المرضية اليومية، وتوفير مصحات داخل فضاءات التخييم، و مراقبة جودة الماء الصالح للشرب بصفة دائمة، ووضع سيارة الإسعاف رهن إشارة المخيم، وتوفير الأدوية الأساسية لتقديم العلاجات الأولية، وهي التزامات لم تر النور لحد الآن وهو مايضع صحة و سلامة 1800 طفل حلت بمراكز التخييم باقليم الصويرة، في كف عفريت.
وطالب عدد من الأطر التربوية باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة لضمان شروط الصحة والسلامة المخيمات بما فيها الوجبات الغذائية التي وجب مراقبتها و تتبعها من طرف لجن محلية مختصة مكونة من المكاتب الصحية الجماعية و المكتب الوطني لصحة وسلامة المنتجات الغذائية ومندوبية الصحة، عوض الاكتفاء بموظفي الوزارة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18545
عذراً التعليقات مغلقة