كمال لوطفي آسفي المغرب **** إلتحاقك بالرحلة الأخيرة ، يأتيك بغثة دون سابق اعلان ، يأتيك دون ميعاد ، ولا يحدد معك لا زمان ولا مكان ، يأتيك بتذكرة رحلة الوداع ، حين ينتهي الأجل ، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
وللقاء ربك عليك بالتأشيرة ” الفيزا ” ، وهذه التأشيرة لا تجوز ولا تقبل إلا وإذا كانت مختومة بطابع “رضات الوالدين ” للوصول الى بر الامان في امن وسلام ، لأن الله يغفر جميع الذنوب الا عقوق الوالدين ، فأمرنا بطاعتهم والاحسان اليهم لقوله تعالى
( بعد البسملة ، ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا…..
الأم .
كم هو جميل جدا أن ترى الطفل يعيش بين أحضان والديه ، تحت دفىء حنان الام ، وعطف الأب ، والأجمل من ذلك ، هي تلك المرأة الحنونة التي هي امك ، التي جعلتك متواجدا بهذا الوجود ، وبفضل عزمها وارادتها استطاعت ان تخلق منك رجل الغد والمستقبل بكل ما في وسعها من جهد ، من أجل البحث عن سعادتك واطمئنانك وسلامتك ، والوصول بك إلى بر الأمان، ولو كلفها الأمر التضحية بنفسها ، لكي تكون انت احسن الناس ، اذبا وخلقا وسلوكا ، وتكون عضوا نافعا في المجتمع .
والأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة ، إلا أن لها معاني ودلالات كثيرة ذات خصوصيات متميزة وفريدة من نوعها ،
وخوفا من الله وطمعا في رضاها ، لابد من الوقوف جنبها إلى الأبد، لرد ولو شيئا قليلا من جميلها وعرفانها ، أو جزءا من فضلها واحسانها ، اوقسطا من معاناتها منذ حملها بك إلى أن ولدتك وارضعتك وربتك حتى ترعرعت وكبرت وأصبحت رجلا يافعا ، و الوقوف هنا بجانبها أمر ضروري ، عرفانا لها و اخلاصا لابيك ورضاءا لربك ، لقوله تعالى في كتابه العزيز عن بر الوالدين و والإحسان بهما ” ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهم قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ” (صدق الحق) .
الأم هي قلبك النابض ، و الدم الذي يسري في عروقك ، وهي حياتك لأن الحياه بدونها ليست حياة ، وهي الهواء الذي تستنشقه ، هي التفاؤل و البلوغ الى الطموحات المنشودة ، هي الأمن والامان والسلم والسلام ، هي الكنز الذي لا يفنى ، هي الشخص الوحيد الذي لا يخدعك ، والمراة الوحيدة التي تحب لك الخير دون مقابل، فتحية إجلال وتقدير إلى كل الأمهات اللواتي على قيد الحياة ورحمة ومغفرة إلى الأمهات اللواتي غادرن إلى دار البقاء ، راجين من العلي القدير ان يمتعنا برضاهم ، ومهما قلنا عن الام ، فلن نصل إلى وجعة من وجعها ليلة مخاضها ، نسأل الله تعالى لجميع امهات المسلمين جنة الفردوس . /
كمال لوطفي اسفي
وللقاء ربك عليك بالتأشيرة ” الفيزا ” ، وهذه التأشيرة لا تجوز ولا تقبل إلا وإذا كانت مختومة بطابع “رضات الوالدين ” للوصول الى بر الامان في امن وسلام ، لأن الله يغفر جميع الذنوب الا عقوق الوالدين ، فأمرنا بطاعتهم والاحسان اليهم لقوله تعالى
( بعد البسملة ، ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا…..
الأم .
كم هو جميل جدا أن ترى الطفل يعيش بين أحضان والديه ، تحت دفىء حنان الام ، وعطف الأب ، والأجمل من ذلك ، هي تلك المرأة الحنونة التي هي امك ، التي جعلتك متواجدا بهذا الوجود ، وبفضل عزمها وارادتها استطاعت ان تخلق منك رجل الغد والمستقبل بكل ما في وسعها من جهد ، من أجل البحث عن سعادتك واطمئنانك وسلامتك ، والوصول بك إلى بر الأمان، ولو كلفها الأمر التضحية بنفسها ، لكي تكون انت احسن الناس ، اذبا وخلقا وسلوكا ، وتكون عضوا نافعا في المجتمع .
والأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة ، إلا أن لها معاني ودلالات كثيرة ذات خصوصيات متميزة وفريدة من نوعها ،
وخوفا من الله وطمعا في رضاها ، لابد من الوقوف جنبها إلى الأبد، لرد ولو شيئا قليلا من جميلها وعرفانها ، أو جزءا من فضلها واحسانها ، اوقسطا من معاناتها منذ حملها بك إلى أن ولدتك وارضعتك وربتك حتى ترعرعت وكبرت وأصبحت رجلا يافعا ، و الوقوف هنا بجانبها أمر ضروري ، عرفانا لها و اخلاصا لابيك ورضاءا لربك ، لقوله تعالى في كتابه العزيز عن بر الوالدين و والإحسان بهما ” ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهم قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ” (صدق الحق) .
الأم هي قلبك النابض ، و الدم الذي يسري في عروقك ، وهي حياتك لأن الحياه بدونها ليست حياة ، وهي الهواء الذي تستنشقه ، هي التفاؤل و البلوغ الى الطموحات المنشودة ، هي الأمن والامان والسلم والسلام ، هي الكنز الذي لا يفنى ، هي الشخص الوحيد الذي لا يخدعك ، والمراة الوحيدة التي تحب لك الخير دون مقابل، فتحية إجلال وتقدير إلى كل الأمهات اللواتي على قيد الحياة ورحمة ومغفرة إلى الأمهات اللواتي غادرن إلى دار البقاء ، راجين من العلي القدير ان يمتعنا برضاهم ، ومهما قلنا عن الام ، فلن نصل إلى وجعة من وجعها ليلة مخاضها ، نسأل الله تعالى لجميع امهات المسلمين جنة الفردوس . /
كمال لوطفي اسفي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18609
عذراً التعليقات مغلقة