ما يحدث الآن بأولمبيك أسفي يشير بأيام مظلمة كالحة السواد وأوقات عصيبة
للكل نقول أوقفوا نزيف جرح القروش ، هذا النزيف الذي سيقودنا لحالة لا ينفع معها الندم ولن يجدي فيها التألم والتحسر على الماضي القريب الذي أبان فيه الفريق على أنه أقوى من مجموعة من الفرق الوطنية باحتلاله المرتبة الرابعة ، فهل من المنطق آن نسكت ونترك كل شيء للظروف أو آن نسلم أمرنا و فريقنا للعابثين والمخربين سواء في الظاهر أم في الخفاء، من ينزع فتيل الأزمة قبل أن تتفاقم، ومن ينقذ الفريق من حالة الفوضى ومظهر الضياع الذي يلوح من بعيد؟
لن أوجه لكلامي لأحد بعينه ولكنه كلام لكل من يعنيه أمر بفريق أولمبيك أسفي ذات التاريخ العريق ومن أقدم الفرق الوطنية ، ولكل من يشعر ويدرك خطورة واقعنا، ولكل من يعرف أننا نسير بالاتجاه الخطأ، فكل ما يحدث الآن يشي بأيام مظلمة كالحة السواد وأوقات عصيبة إن لم يرحمنا الله ويرفع هذه الغمة عنا، وان حدث ذلك لا سمح الله فلن نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل، ولن نلوم إلا أنفسنا وسنكون كلنا شركاء في حالة الضياع هذا الفريق .
هل يُعقل آن يغيب الفكر والمنطق عنا، ونجهل سوء تقديرنا للأمور والأحوال، والسبب كله أمور بالإمكان حلها، ولكن مع الأسف إنها اللعبة الغامضة التي تبدأ بسيطة وتنتهي معقدة، إنها اللعبة التي تُحاك ضد الفريق أبطالها يمكن أن نقول أعضاء بالمكتب المسير رفقة سماسرة الفريق أو بما يسمى الوكلاء الغير قانونيين هدفهم هو الربح السريع بتواطؤ مع زيد وعمر . خططوا لها في الخفاء وتمزقنا بالعلن، متناسين أن الرياضة لن تكن فن الممكن في النصب والربح السريع من وراء أناس شرفاء وجمهور عريض ليس له مثيل ، وان اللعب بها إذا وصل إلى حده ووحدته لنكون بلغنا أعلى درجات الخطر وأول الدروب التي ستوصلنا إلى الندم حين تعاقد أعضاء المكتب المسير مع المدرب التونسي منير اشبيل الذي تخونه تجربته في التدريب بالمغرب وحتى بالسعودية وليبيا ووو .
وهنا أقولها وبكل صراحة هل كان من الضروري التعاقد مع المدرب التونسي هل هناك نقص في المدربين المغاربة والأجانب؟ هل تعلمون كم من سيرة ذاتية للمدربين التي توصلت بها إدارة الفريق ؟ أم أن هناك لغز من الألغاز رفقة الوسيط عفوا السمسار . الذي أثار الفتن من أجل تغيير وتفرقة الإخوة الأعداء بالفريق ، وهذه مسألة ذات أهمية قصوى سوف تجعل منا ندفع الثمن محبين إعلام جمهور والمدينة بأكملها . بل كل هذه الأشياء سندفعها و الكواليس ان استمر الوضع على ما هو عليه أقسى وأكثر ضررا مما يحدث الآن، مع الأخذ بالحسبان حالات التمرد والهروب من المسؤولية لأعوان المدينة .أين هم الدين يدعون معرفتهم بالرياضة والتسيير الرياضي لمادا اختفوا رجالات المواسم الرائعة 2003//2004/ وووووو أين هو أحمد غايبي محمد بن عمر خالد أبو ناصر الحاج خلدون الوزاني عبد الله حاكا يوسف بنيني بلعسال كرم المنصوري حلي الزاكودي الغزناوي والرئيس رشدي و أستسمح في عدم ذكر بعض الأسماء.إنه الاحتقان المزمن وما يدور في الصدور والعقول من خواطر وأفكار ستكون قاعدة لكل سلوك مخالف ومتطور إلى الدفع بالفريق إلى الهاوية .
ختاما أؤكد إن التصادم والصراع بداية طريق وعرة، فكل الأطراف هم جزء من الفريق ، ولن يكسب أحد منهم أبدا فالخاسر الأكبر هو الجمهور والمدينة ، والألم سنشعر به جميعنا وسيدمي قلوبنا، فنسأل الله السلامة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18613
عذراً التعليقات مغلقة