بقلم / / عبد الهادي احميمو *** بعيدا عن التعليق أو الخوض في المسار القضائي لنازلة محمد الحيداوي البرلماني عن دائرة أسفي ورئيس فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم والذي لن نتجادل بشأن مسار محاكمته اليوم ، لأننا بكل صدق لنا الثقة في قضائنا النزيه ، الذي سيبقى شامخا وسيقول كلمته الفيصل بكل تجرد وحياد .وبالمقابل نشهد للحيداوي بالشجاعة الأخلاقية حيث ظل الرجل منضبطا، ملتزما بضوابط محاكمته ولم يثبث ان ازدرى مؤسسة العدالة او تخلف عن جلسة من جلساته المقررة ، فيكفي أن الحيداوي احترم كل مواعيد محاكمته بالدقيقة والثانية ، إلى أن كان للقضاء كلمة أخرى في متابعته في حالة غير السراح …
لكن ما نود مناقشته اليوم هو الهجمة الممنهجة التي طالت محمد الحيداوي بمجرد قرار القضاء الاحتفاظ به على ذمة التحقيق. لذلك نتساءل ومعنا الشارع الأسفي ما الذي تغير حتى يجعل الحيداوي هدفا لحملات تشويه في قضية لم يقل فيها القضاء بعد كلمته الأخيرة ، ولماذا هذه الحملات المسعورة بالضبط الآن وليس قبل أسبوع أو شهر أو أشهر ؟
لماذا يتم تعريض الرجل لهذه الهجمات المشينة ، دون سند موضوعي أو أشياء ثابتة ، و نحن نعلم ما قام ويقوم به هدا الرجل من عمل كبير رياضيا واجتماعيا وحتى سياسيا ، عبر قنوات مؤسسة أولمبيك أسفي ، دفاعا عن مدينته وهو الذي أقنع الأعداء قبل الأصدقاء ، وكان طموحه ولازال أكبر حتى حين …
أليس هو نفسه محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي المسؤول الذي نال التنويه منا جميعا لما حققه قبل أيام دون نسيان ما حققه الفريق الموسم الماضي، في البطولة الاحترافية إينوي بنتائج غير مسبوقة لكرة القدم المحلية ؟
أليس محمد الحيداوي هو ذلك الشخص الذي جمع بين النقيضين و لا يمر يوم دون أن يتحدث عنه أحد بالسوء من إعلام الكراهية و الأعداء والحقودون على هذه المدينة ، و تخصص له حملات قاسية بأقلام هواة العمل الصحفي والفاشلين في التعليق الرياضي؟ وهو من ينال التضامن والتعاطف بنفس القدر .
وبحسب علمي، لم يسبق محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي أن ادعى الملائكية والعصمة بل هو رجل يصيب ويخطئ ، ولم يطالب يوما بمعاملة تفضيلية أو صرح أنه لا يقبل النقاش والنقد ، أو ادعى أنه معصوم من الخطأ، و لحدود الساعة، يشهد الجميع بكفاءة الرجل، و نتائجه تدافع عنه و تضمن له رصيد احترام و تعاطف مهم من فئات واسعة من المجتمع المدني بأسفي ، سواء في الشارع أو في الإطارات المؤسساتية العاملة بقطاع كرة القدم فلماذا ياترى هذا التحامل على شخصه بالتشهير والتنكيل وبالقصاصات السينمائية …
ربما، في سياق البحث عن أجوبة للأسئلة التي بدأت بها مقالي، لابد من التذكير أن محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي هو من قال قبل أيام، لإذاعة مغربية متخصصة في الرياضة، “سأدافع عن مصالح فريقي ومدينتي بصفة عامة واخا يبقى فينا عرق واحد …!!!!” ردا على مؤامرات خصومه . و هو من أدار، قبل ذلك، بحنكة وشجاعة كبيرة، معركة قانونية كبيرة ضد أسلوب الإقصاء والإبعاد بكل شجاعة وفرض على الجميع احترام أحقية فريق الأولمبيك للمشاركة في بطولة ” قارية ”
لكل هذه الاعتبارات، ندعو الجميع إلى التأكد من صحة ما يقال وما يحاك والذي قد يظهر للوهلة الأولى من خلال مطالعة ما يكتب في الكثيرمن الأوقات في صحف البؤس والسبق في خبر البوز وتشويه صورة المخلصين ورجالات الغيرة على مدنهم ، لذلك أعلن عن تضامني بشكل مطلق مع محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم ، و أرفض جملة وتفصيلا الحملة التي يتعرض لها الرجل من جهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأجزم أنها تتحرك لحماية مصالحها الخاصة والشخصية، ولا يهمها لا مصالح الوطن ولا مصالح كرة القدم الوطنية، ولا تهمها مصالح ومستقبل فريق أولمبيك أسفي وجمهوره الوطني الغيوروالشغوف ، وأدعو لكل من يطعن ويحمل خنجرا غدر أو سكين سم ان يحكم المنطق الذي يفيد أن قضية الحيداوي لازالت بين يدي قضاء نزيه ، وأن قضية 6000 تذكرة المونديال وجب النظر إليها في شموليتها وليس الوقوف عند ويل للمصلين والنيل من سمعة رجل مشاكس دافع عن فريق أولمبيك أسفي بكل ما أوتي من عزم ، لكنه تطاله عبارات التشويه والتشهير اقتداء بالمثل الشعبي ” طاحت البقرة كثرو الجناوي ” حاشا لله أن يكون الحيداوي بقرة ، ولكنه أسد أدخل الفرحة غلى قلوب عشاق الأولمبيك بكل تلقائية ومن العيب أن لانعلن تضامننا معه وهو في عز محنته التي نتمنى أن تكون مجرد سحابة عابرة … .
لكن ما نود مناقشته اليوم هو الهجمة الممنهجة التي طالت محمد الحيداوي بمجرد قرار القضاء الاحتفاظ به على ذمة التحقيق. لذلك نتساءل ومعنا الشارع الأسفي ما الذي تغير حتى يجعل الحيداوي هدفا لحملات تشويه في قضية لم يقل فيها القضاء بعد كلمته الأخيرة ، ولماذا هذه الحملات المسعورة بالضبط الآن وليس قبل أسبوع أو شهر أو أشهر ؟
لماذا يتم تعريض الرجل لهذه الهجمات المشينة ، دون سند موضوعي أو أشياء ثابتة ، و نحن نعلم ما قام ويقوم به هدا الرجل من عمل كبير رياضيا واجتماعيا وحتى سياسيا ، عبر قنوات مؤسسة أولمبيك أسفي ، دفاعا عن مدينته وهو الذي أقنع الأعداء قبل الأصدقاء ، وكان طموحه ولازال أكبر حتى حين …
أليس هو نفسه محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي المسؤول الذي نال التنويه منا جميعا لما حققه قبل أيام دون نسيان ما حققه الفريق الموسم الماضي، في البطولة الاحترافية إينوي بنتائج غير مسبوقة لكرة القدم المحلية ؟
أليس محمد الحيداوي هو ذلك الشخص الذي جمع بين النقيضين و لا يمر يوم دون أن يتحدث عنه أحد بالسوء من إعلام الكراهية و الأعداء والحقودون على هذه المدينة ، و تخصص له حملات قاسية بأقلام هواة العمل الصحفي والفاشلين في التعليق الرياضي؟ وهو من ينال التضامن والتعاطف بنفس القدر .
وبحسب علمي، لم يسبق محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي أن ادعى الملائكية والعصمة بل هو رجل يصيب ويخطئ ، ولم يطالب يوما بمعاملة تفضيلية أو صرح أنه لا يقبل النقاش والنقد ، أو ادعى أنه معصوم من الخطأ، و لحدود الساعة، يشهد الجميع بكفاءة الرجل، و نتائجه تدافع عنه و تضمن له رصيد احترام و تعاطف مهم من فئات واسعة من المجتمع المدني بأسفي ، سواء في الشارع أو في الإطارات المؤسساتية العاملة بقطاع كرة القدم فلماذا ياترى هذا التحامل على شخصه بالتشهير والتنكيل وبالقصاصات السينمائية …
ربما، في سياق البحث عن أجوبة للأسئلة التي بدأت بها مقالي، لابد من التذكير أن محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي هو من قال قبل أيام، لإذاعة مغربية متخصصة في الرياضة، “سأدافع عن مصالح فريقي ومدينتي بصفة عامة واخا يبقى فينا عرق واحد …!!!!” ردا على مؤامرات خصومه . و هو من أدار، قبل ذلك، بحنكة وشجاعة كبيرة، معركة قانونية كبيرة ضد أسلوب الإقصاء والإبعاد بكل شجاعة وفرض على الجميع احترام أحقية فريق الأولمبيك للمشاركة في بطولة ” قارية ”
لكل هذه الاعتبارات، ندعو الجميع إلى التأكد من صحة ما يقال وما يحاك والذي قد يظهر للوهلة الأولى من خلال مطالعة ما يكتب في الكثيرمن الأوقات في صحف البؤس والسبق في خبر البوز وتشويه صورة المخلصين ورجالات الغيرة على مدنهم ، لذلك أعلن عن تضامني بشكل مطلق مع محمد الحيداوي رئيس فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم ، و أرفض جملة وتفصيلا الحملة التي يتعرض لها الرجل من جهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأجزم أنها تتحرك لحماية مصالحها الخاصة والشخصية، ولا يهمها لا مصالح الوطن ولا مصالح كرة القدم الوطنية، ولا تهمها مصالح ومستقبل فريق أولمبيك أسفي وجمهوره الوطني الغيوروالشغوف ، وأدعو لكل من يطعن ويحمل خنجرا غدر أو سكين سم ان يحكم المنطق الذي يفيد أن قضية الحيداوي لازالت بين يدي قضاء نزيه ، وأن قضية 6000 تذكرة المونديال وجب النظر إليها في شموليتها وليس الوقوف عند ويل للمصلين والنيل من سمعة رجل مشاكس دافع عن فريق أولمبيك أسفي بكل ما أوتي من عزم ، لكنه تطاله عبارات التشويه والتشهير اقتداء بالمثل الشعبي ” طاحت البقرة كثرو الجناوي ” حاشا لله أن يكون الحيداوي بقرة ، ولكنه أسد أدخل الفرحة غلى قلوب عشاق الأولمبيك بكل تلقائية ومن العيب أن لانعلن تضامننا معه وهو في عز محنته التي نتمنى أن تكون مجرد سحابة عابرة … .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18656
عذراً التعليقات مغلقة