وهي الظاهرة التي جعلت الأندية والمدربين يلعبون معًا وفيما بينهم لعبة الكراسي الموسيقية، حتى أنه قبل موسمين لم يحقق أي شيء رفقة بعض الأندية الوطنية التي أشرف على تدريبها ، وباتت هذه الأندية مهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية لولا تحرك مسئولي هاته الفرق قبل فوات الأوان، لدا نريد أن أنبه من ثورة الغضب الجماهيرية في حين فشل المدرب عن تحقيق كل ما تتطلع له إدارة الفريق والجماهير ،إذن من السمسار الذي له علاقة مع المسئولين بالفريق الذي أقترح عليكم هدا المدرب الفاشل وسط دهشة الجميع،
أما الظاهرة الجديدة التي أصبحت تتمثل في تعاقد الأندية مع مدربين فاشلين سبق لهم أن تولوا المهمة في بعض الأندية ورحلوا دون تحقيق أي نجاح عفوا حققوا نجاح كبير من ميزانية الفريق، هو ما سوف يحدث على سبيل المثال في نادي أولمبيك أسفي الذي تعاقد مع فاشل بالبطولة الوطنية و كأن بلدنا لم تتوفر على أطر يمكن لها أن تصنع الحدث مع فريق ما . ألا يكفيكم محاربة أبناء الفريق ؟ ألم تستيقظوا من نومكم في ما حققه إبن الفريق أميم الكرمة ؟ ألا تسمعون مادا حقق عبد ربه بمؤسسة محمد السادس لكرة القدم ؟ لمادا ترغبون في إقبار قدماء الفريق في إعطاءهم الفرصة بالطاقم التقني للفريق ونمنحها للغريب من خارج الإقليم. ألازلتم تحاربون هؤلاء اللاعبين و الأطر الذين أعطوا الشيء الكثير في كرة القدم كلاعبين وكمدربين ؟
لكن هل لكم إدارة تقنية لدرس ملفات الأطر قبل التوقيع لها لكي تتعرفوا على تجاربهم الفاشلة مع الأندية الوطنية .أم أن التعاقد مع مدربين أجانب سبق لكل منهم خوض بعض التجارب أغلبها فاشلة مع الأندية تستثمرون فيها وتضحكون على المدينة بصفة عامة، فلقد مر الفريق في العديد من التجارب التي كانت أن تطيح بالفريق وتم الاستغناء عن خدماتهم بداعي الفشل، فيما نجد الفريق ألعبدي مع كل تعثر يهرع للتعاقد مع فكاك لوحا يل كيفما كان إسمه ، والغريب أن مجلس إدارة النادي يعرف جيدا كل هذه الخبايا التي تتعرض لفريق القروش بإستثناء الموسم الماضي الذي أبان من خلالها الفريق على إمكانيات عالية ولكن بفضل الجماهير الأسفية وفي مقدمتهم الشارك التي أمتعت كل المغاربة داخل الميدان وخارجه بتشجيعاتها المنظمة .
وتبقي الشارك هي الاستثناء من القاعدة؛ لأن حبها للقروش لا حدود له ،في كل الأحوال عند الإنتصار أو التعادل أو الهزيمة ، أما ألأولمبيك فهو دائمًا ما يراهن على أوراق جديدة وقدم للكرة المغربية في السنوات الأخيرة أجيال تركت إسمها مرفوع رفقة نجوم كبار مرورًا من كل أحياء المدينة من الجنوب حتى الشمال و من الغرب حتى الشرق في كل نهاية الأسبوع تسمعهم يتكلمون بإسم واحد ألا وهو إسم القرش ألعبدي أو الغالية .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18757
عذراً التعليقات مغلقة