متابعة: يونس بايدر *** علمت مصادرنا المؤكدة أن منطقة دوار إدا عمر الحرارثة التابعة للنفود الترابي لجماعة أوناغة قيادة أوناغة إقليم الصويرة أصبحت تعيش في جحيم بسبب المعاناة اليومية لأصحاب الحقول المتارامية على ضفاف الواد المخترق لدوار إدا عمر الحرارثة والذي جعل منه أحد الأشخاص مملكته الخاصة التي لا يطالها القانون بفضل الحماية التي يتحصن بها في مواجهة الجهات المسؤولة والتي اكتفت بالصمت والتتبع دون أن تحرك ساكنا….
هذا وافادت مصادر مطلعة من عين المكان أن استمرار نهب الرمال على ضفاف الواد المذكور أصبح يشكل خطرا كبيرا يلتهم مساحات الحقول المحادية للنهر وذلك على خلفية انهيار الطبقات المكونة للحقول التي باتت تتقلص مساحتها يوما بعد يوم على اتر غزو كتائب مافيا الرمال بشكل يومي وبواضحت النهار.
حتى أصبحت عملية السطو مشهدا مألوف في غياب تام لدور الرقابة وحماة البيئة ومسؤولي الجماعة دات النفود الترابي الذي يقع به دوار إدا عمر الحرارثة…
فهل من منقذ يخلص أصحاب الحقول والبيئة من تطاول شاحنات استوطنت بتجاوزاتها مقالع خلقت لغير ميلاد وجعلت ما لادها نسبا للمجهول المعلوم تحت أعين الجهات المسؤولة إلى أجل غير معلوم….؟؟؟
وهل تنتهي فصول ووقائع زواج متعة ما بين مسؤول دي مصلحة ومغتصب مستغل بغطاء وحماية لا يطاله القانون و الإطاحة…؟؟؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18760
عذراً التعليقات مغلقة