أسفي جماعـــة مهمشـــة بمؤهلات سياحية جدابة و مسؤولون فى دار غفلون لا يفقهون

أسفي جماعـــة مهمشـــة بمؤهلات سياحية جدابة و مسؤولون فى دار غفلون لا يفقهون

-أسفي الأن
أسفيالشأن المحلي
-أسفي الأن2 سبتمبر 2023آخر تحديث : السبت 2 سبتمبر 2023 - 3:19 مساءً
374648089 7307676939259560 588801374215752300 n -
غبد الهادي احميمو **** الوضعية بأسفي “كارثية”، وجولة بسيطة فيها تؤكد هذه الحقيقة المؤلمة ، حيث هشاشة البنية التحتية، وقلة المرافق، العمومية ،وتواضع الخدمات الجماعية، وتفشي البطالة، والمسؤولون “في دار غفلون
إن الزائر إلى مدينة أسفي يحسب أنه أمام بنية ترابية تحتضر، وأن المنطقة لا تتوفر على مسؤوليين يسهرون على تسيير وتدبير شؤون المواطنين بسبب افتقارها إلى أبسط ضروريات العيش الكريم، فضلا عن معاناة الساكنة مع القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم، والنظافة وشوارع مهترئة وأزقة متهالكة تشبه منطقة حرب .
مجرد أن تطأ قدماك هذه المدينة المهترئة تستطيع قراءة أول فصول المعاناة وحالة اليأس والإحباط التي تعيشها الساكنة، بسبب الظروف الاجتماعية القاسية والمزرية التي مست جميع جوانب الحياة اليومية..حياة البؤس والشقاء التي يكابد معاناتها
المواطنون.
بعد الوصول إلى “ أسفي ” تستقبلك الازبال المتراكمة هنا وهناك يمينا وشمالا، شرقا وغربا وأرصفة مهترئة ومتأكلة وشباب يعيشون الفراغ وينتظرون على قارعة الطريق .
شوارع حيوية نحو جميع الأحياء لم تستغلها الجماعة احسن استغلال طالها الاهمال والتهميش ،هنا تكاد تختفي من قلة العناية و عدم اهتمام المجلس بإعادة تهيئة الجماعة . وانت تقف بكوزنيش سيدي بوزيد حيث الشاطئ تلوح إليك منطقة ساحلية طبيعية جميلة ، لم يحسن القيمين عن الشأن المحلي بهذه المدينة استغلالها قصد جعلها منطقة جدب سياحية رائعة لساكنة تدر الملايين الدراهم عى خزينة الجماعة حيث تعتبر هذه الجماعة منفدها الرائع نحو البحر . وبما حبا به الله هذه المنطقة من جمال طبيعي همشه الإنسان .
ساكنة أسفي أهل الخير والعطاء يعيشون بين أوجاع الحرمان والألم والعوز، ويبدو أن دوامة الحياة تسحبها إلى مكان مجهول، بعيدا عن حسابات مراكز القرار وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، لتقف عاجزة كل العجز أمام صخرة الفقر التي لا تنكسر ومسؤولين فاشلين لا يستطيعون تسيير روضة اطفال فى افقر دولية افريقية فما بالك بمدينة أسفي تتوفر على مؤهلات سياحية عالية.
أسفي الأن قامت بجولة داخل أحياء المدينة ، ولاحظت انتشار الأزبال وهشاشة المسالك الطرقية، التي صارت تشكل عائقا للسياح والزائرين بسبب تدهور البنية فضلا عن غياب مرافق عمومية للترفيه وحدائق الاطفال والعائلات .
إن أهم ما يتحسر عليه سكان المدينة هو الحالة التي توجد عليها الأزقة والشوارع”، متهمين المسؤولين بمختلف درجاتهم بـ”التخاذل والتقاعس عن أداء مهامهم والصمت وإهمال مطالب السكان ووضعهم المزري”، محذرين من “مغبة استغفالهم ومواصلة سياسة سد الآذان حيال مطالبهم.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة