إيمانا بدورها الطالئعي التداولي و االقتراحي بما يخدم مصلحة المدينة و تجويد الخدمات المرفقية و المجالية و إيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها الساكنة بما يرقى بشروط الحياة الكريمة ، انخرطت اللجن المكونة للمجلس من خالل األدوار المنوطة بها في عمل دؤوب من أجل تنمية قدرات الجماعة كما يتجلى من تصدير مجموعة من التوصيات و القيام بالعديد من المعاينات و إنجاز محاضر بشأنها على مدار السنتين المنصرمتين من\ تشكيل المجلس ، غير أنه لوحظ على رئاسة المجلس عدم تفاعلها اإليجابي مع ذ لك و غياب إرادة حقيقية للجهة المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي في االنخراط الجدي في المجاالت الحيوية التي من شأنها رد االعتبار للمدينة وتحسين ظروف عيش ساكنتها.
و ألن مدينة آسفي أضحت تعيش مشاكل بنيوبة تدبيرية وبيئية و خدماتية و مالية ،تستفحل يوما بعد يوم تقودها إلى
المجهول ، و التي يمكن قياسها من خالل المؤشرات السلبية التالية:
– تغييب الدور الطالئعي للجن و إفراغها من و ظائفها األساسية و جعلها مناسباتية تجتمع بمناسبة انعقاد دوارات
المجلس فقط؛
– عدم االعتداد بتوصيات اللجن وجعلها مجرد أجهزة تتلقى نقط المناقشة دون المساهمة في وضعها؛
– نهج سياسة تكميم األفواه ، في حق المنتخبين و رؤساء اللجن متى خالفوا توجهات رئيس المجلس و عبروا عن
أرائهم بكل مسؤولية وحرية ؛
– الوضع الكارتي الذي تعيشه المدينة على مستوى النظافة و البيئة و النقل الحضري و تردي الخدمات المرفقية و
اإلدارية ؛
– غياب رؤيا واضحة للمجلس في تدبير وتسيير المدينة ؛
– التسيب في الترامي على الملك الجماعي و هدر المال العام ؛
– تغييب النقاش الحقيقي حول الملفات و الموضوعات ذات األولوية التي تهم الساكنة و التي تعرف هدرا للمال
و ألن مدينة آسفي أضحت تعيش مشاكل بنيوبة تدبيرية وبيئية و خدماتية و مالية ،تستفحل يوما بعد يوم تقودها إلى
المجهول ، و التي يمكن قياسها من خالل المؤشرات السلبية التالية:
– تغييب الدور الطالئعي للجن و إفراغها من و ظائفها األساسية و جعلها مناسباتية تجتمع بمناسبة انعقاد دوارات
المجلس فقط؛
– عدم االعتداد بتوصيات اللجن وجعلها مجرد أجهزة تتلقى نقط المناقشة دون المساهمة في وضعها؛
– نهج سياسة تكميم األفواه ، في حق المنتخبين و رؤساء اللجن متى خالفوا توجهات رئيس المجلس و عبروا عن
أرائهم بكل مسؤولية وحرية ؛
– الوضع الكارتي الذي تعيشه المدينة على مستوى النظافة و البيئة و النقل الحضري و تردي الخدمات المرفقية و
اإلدارية ؛
– غياب رؤيا واضحة للمجلس في تدبير وتسيير المدينة ؛
– التسيب في الترامي على الملك الجماعي و هدر المال العام ؛
– تغييب النقاش الحقيقي حول الملفات و الموضوعات ذات األولوية التي تهم الساكنة و التي تعرف هدرا للمال
العام كملف المحطة؛
– عدم اعتماد عدالة مجالية في االستفادة من الخدمات الجماعية ؛
– عدم التعاطي بالجدية الالزمة في توفير شروط العيش الكريم لألحياء الناقصة التجهيز؛
– الوضعية المزرية التي باتت تعيشها مختلف طرق المدينة جراء الحفر التي تعرف تزايدا مقلقا و التعاطي البئيس
معها عن طريق ملئها باألتربة في وضعية شادة تنفرد بها مدينة آسفي عن باقي المدن المغربية األخرى؛
– حفر الطرق و األزقة من طرف مجموعة من الشركات و غيرها دون إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه؛
– ترييف المدينة و ا نتشار العديد من السلوكات المقلقة لراحة و أمن الساكنة ؛
– تلويث المدينة بالنفايات و األتربة في غياب سياسة واضحة لمحاربة هذه الظاهرة ؛
– التعاطي السلبي مع مكتب حفظ الصحة التابع للجماعة ورداءة خدماته
– العشوائية و االعتباطية في التعاطي مع القضايا األساسية للمدينة و ساكنتها مما أدى إلى هدر الزمن التدبيري
لمدة السنتين السالفتين؛
– عدم تفعيل و تنفيذ برنامج عمل المدينة المصادق عليه من طرف المجلس؛
– عدم تمكين أعضاء المجلس من محاضر الدورات من أجل تتبع تنفيذ مقررات المجلس.
لهذه األسباب ،فإن رؤساء اللجن بالمجلس و نوابهم و كذا السيدين الكاتب العام و نائبه يعبرون عن امتعاضهم و
استيائهم من الوضعية المزرية التي آلت إليها المدينة ، و يتخذون ق ارر مقاطعة دورة أكتوبر المنعقدة بتاريخ
2023 /10 /05 مع االحتفاظ ألنفسهم باتخاذ كل الصيغ القانونية المتاحة في الدفاع عن المدينة من موقعهم التعاقد ي
االنتخابي مع الساكنة.
اإلمضاء:
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19061
عذراً التعليقات مغلقة